المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠٢٠

قصيدة شعر فصيح عمودي بعنوان بلادي / للشاعر السوري المبدع فواز سليمان

صورة
  بلادي حُبِّي بِلادِي ، دِمائِي من شَواطيها ولون ُ عَينَيَّ مِن داجِي ليالِيها حَتَّى التي مَلأَتْ بالعِشقِ أوردَتي سوريةُ الحُسن ِ فاقَتْ مَن يُدانِيها جاءَ النسيمُ بِريَّاها فطابَ شَذىً قد ردَّ روحي وأعطى القوسَ بارِيها نَشَقتُ من عِطرهَا والدّمعُ مُنحدرٌ فوقَ الخُدودِ لذِكراهَا أُناجِيها مرَّتْ على خاطِري واللّيلُ مُعتكِرٌ أطيافُ أهلِي، حكاياها ،نوادِيها هلْ ليْ إليك ِمآبٌ يامُعَذِّبتي بعدَ الغياب ِ الذي قد زادَنِي تِيها هذِي البلادُ غريبٌ في مضارِبِها وقد مكثْت ُأسيراً في أراضيها سكنتُ فِيها ولكنْ ليسَ تَسكُنُني ولا تُعشّشُ فِي قَلبِي روابِيها ولا تُغَرَّد ُ في دَوحِي بلابِلُها ولستُ أعبَأُ إن زانَت مَراعِيها إنّ المدائنَ عشقٌ كالنّساءِ وما كُلُ الغوانِي شِغافَ القلبِ تُهدِيها متى أعودُ لداري ! أهِيَ صامدةٌ بَعد الغِيابِ وهَل تَزهُو مَغانِيها أم أنها حَملَتْ هَمّاً تنوءُ بِه ِ فصارَ أسفلُ هذي

قصيدة بعنوان لغة العروبة / للشاعر المبدع أبو مظفر العموري رمضان الأحمد

صورة
  لغةُ العروبةِ دمتُ فيكِ فخورا كمْ كانَ حرفكِ في الفؤادِ منيرا تعطي المشاعرَ والشعورَ مناقباً وتنيرُ مِنْ أنوارِها الديجورا لغةٌ مِن القرأنِ مبعثُ نورها كَتَبَ الإلهُ كِتابَهُ المَسْطورا تنساب أحرفُها كَسِحْرٍ في فمي فتفيضُ عِطْراً رائعاً وعبيرا عشقي لها فاقَ الغرامَ وأهلَهُ والنرجسَ الشاميَّ والمنثورا لغةُ الفصاحةِ والخطابةِ أنتجتْ شِعْراً فصيحاٌ مْتْقَنَاً وَوَفِيْرا يأ أمةَ العُرْبِ احفظوها جيداً وَبِبَوحِها .فلتحسنوا التعبيرا مَنْ يَعْرِفُ(العِبْسِيَّ)لولاسِحْرُها و(البحتريَّ) و(حافِظاً) و(جريرا) وَ(مُظَفَّرَالنوَّابِِ) و(السَّيَّابَ)وال. (خنساءَ) و(اِبنَ رَبِيْعَةٍ) و(الزِّيرا) وَ(نِزارُ) أعْطَتْهُ الحروفُ بريقها فأفاضَ شِعْرَاً ساحِراً وشهيرا كونوا لها حصناً حصيناً أخوتي فحروفها لا تقبلُ التحويرا ياأخوتي الشُّعراءِصونوا عهدها أرجوكُمُ . لا تَرفعوا المكسورا أو تْفْقِدُوا الشعرَ الجميلَ بهاءَهُ وَدَعوهُ يعطي للنفوسِ حبورا أو تُهْمِلُوا الإعرابَ في أشعاركمْ كمْ كانَ إهْمالُ الأصولِ خطيرا لا تحسبوا أنَّ الحداثةَ رُخ