قصيدة شعر فصيح عمودي بعنوان بلادي / للشاعر السوري المبدع فواز سليمان
بلادي حُبِّي بِلادِي ، دِمائِي من شَواطيها ولون ُ عَينَيَّ مِن داجِي ليالِيها حَتَّى التي مَلأَتْ بالعِشقِ أوردَتي سوريةُ الحُسن ِ فاقَتْ مَن يُدانِيها جاءَ النسيمُ بِريَّاها فطابَ شَذىً قد ردَّ روحي وأعطى القوسَ بارِيها نَشَقتُ من عِطرهَا والدّمعُ مُنحدرٌ فوقَ الخُدودِ لذِكراهَا أُناجِيها مرَّتْ على خاطِري واللّيلُ مُعتكِرٌ أطيافُ أهلِي، حكاياها ،نوادِيها هلْ ليْ إليك ِمآبٌ يامُعَذِّبتي بعدَ الغياب ِ الذي قد زادَنِي تِيها هذِي البلادُ غريبٌ في مضارِبِها وقد مكثْت ُأسيراً في أراضيها سكنتُ فِيها ولكنْ ليسَ تَسكُنُني ولا تُعشّشُ فِي قَلبِي روابِيها ولا تُغَرَّد ُ في دَوحِي بلابِلُها ولستُ أعبَأُ إن زانَت مَراعِيها إنّ المدائنَ عشقٌ كالنّساءِ وما كُلُ الغوانِي شِغافَ القلبِ تُهدِيها متى أعودُ لداري ! أهِيَ صامدةٌ بَعد الغِيابِ وهَل تَزهُو مَغانِيها أم أنها حَملَتْ هَمّاً تنوءُ بِه ِ فصارَ أسفلُ هذي