مجلة الشام الثقافية

البحر الكامل ..... صبر يبكي ....... أبكيت صبري واقتنيت حرابي وعبرت في لحظ البكاء سرابي أحنيت حرفي في نواميس الهدى وطرقت حزني في ثرى أحبابي وأدت دمعي واحتوتني رجفة لينا بديت إلى سراة عتابي فكتاب فجر قد ألاح لناظري وأوان صدع شرخ كل غيابي فصروفها قد أنبتت بسرائري حتى تلون في الوصال خضابي فالواو وجد قد تهدهد بالسنا ولكم قرأت رحيقها بكتابي عصف الوسامة لا يكون بوصفها ياقوتة تزهو بكل روابي وغرمت همسك ياغزال فضمني لفح من الأحضان للألباب أنا قد شربت الحب شوقا في الهوى منها زرعتك في دروب رضابي

المستوى الفنّيّ المنشور الثّالث 5- الجملة الحاليّة : تُفيد في نقل الصّور الكلّيّة أو الجزئيّة أو الهيئات في مقامٍ ما، أو عند حدوث شيء ما. الجملة الاسميّة الحاليّة: ترسم صورة وصفيّةً ثابتةً . الجملة الفعليّة الحاليّة: ترسم صورة حركيّةً حادثةً. وما رابني إلّا............(ولا تتأمّلُ) رسمت الجملة الحاليّة صورة حركيّة حادثة لغفلة الشّباب العربيّ عن واقع الأمّة المتردّي . فيه ربعي ...........(والرّزقُ جمد) رسمت الجملة الحاليّة صورة وصفيّة ثابتة لانقطاع الرّزق في الوطن بسبب سيطرة المستعمر والمستغِلّ وسرقتهما خيرات الوطن. ................... 6- أسلوب الشّرط أسلوب لغويّ مكوّنٌ(بعد الأداة) من جزأين (فعل الشّرط، وجوابه) بينها ارتباط سببيّ أو تقابليّ أو تلازميّ إذ يتحقّق الجواب بتحقّق فعل الشّرط ،وغالباً ما يفيد (ربط الأسباب بالنّتائج) فالسّبب يتمثّل بفعل الشّرط النّتيجة تتمثّل بالجواب. مثال : إذا سكت الإنسانُ فالهمُّ والأسى س: بيّن دور أسلوب الشّرط في خدمة المعنى (المثال السّابق) ؟ ج- ساهم أسلوب الشّرط في توضيح المعنى من خلال ربط الأسباب بالنّتائج،فسكوت النّاس عن جرائم المستبدّ سبب في سيطرة ال

المستوى الفنّي  المنشور الثّاني  3- الخبر والإنشاء  أ - الإنشاء:  (يوحي بالانفعال والاضطراب النّفسيّ والقلق) . فنصوّر من خلال المثال الحالة الانفعاليّة الّتي يحياها الشّاعر.   أ حاضرٌ أنتَ أم بادٍ أمهتجر   في الغرب أم هائمٌ في بيد قحطان؟  ساهم الإنشاء في إبراز النّفس القلقة للشّاعر والمضطربة بحزنها وألمها ،ذلك الألم الّذي يحياه من خلال معاناته نن استمرار الرّحيل. .. يا عروس المجد تيهي واسحبي... ساهم الإنشاء في إبراز حالة الفرح من خلال نفسه المنفعلة بهذا الاعتزاز والافتخار بجلاء المستعمر. .. ب- الخبر:   (يفيد نقل المعلومات أو الإخبار ،الوصف والتّصوير،تقرير الحقائق...) وكم نبغت فيها رجال أفاضل  .......... دهاها العسف....ترحّلوا   أفاد الخبر في تصوير حالة المثقّفين السّوريين بما مورس عليهم من ظلم دفعهم إلى الرّحيل.... أو  أفاد الخبر تأكيد حقيقة سياسة المستبدّين الظالمة بحقّ العلماء والمثقّفين السّورييّن. ملاحظة.. يمكن للطالب أن يجيب من خلال شرح أيّ غرض بلاغي يخرج إليه كلّ من الخبر والإنشاء. .. من أغراض الخبر:  المدح ،الذّم ،النّصح والإرشاد، إظهار الفخ

..............المستوى الفنّي لطلّاب الثالث الثانوي العام 1- الجملة الاسميّة س: علّل اعتماد الشّاعر على الجُمل الاسميّة ؟ ج: تدلّ الجمل الاسميّة عادة على(الثّبات والاستقرار والدّيمومة) في الحال أو الصّفة أو الموقف أو العاطفة... مثال: (وطني ..لجورج صيدح).. فيه ربعي.فيه جنّات جرت تحتها الأنهار والرّزقُ جمد بعد استخراج الجملة نكتب الدّلالة مقرونةً بالمعنى على النّحو التالي: الرّزقُ جمد : دلّت الجملة الاسميّة على ثبات نظرة الشّاعر إلى ديمومة انقطاع الرّزق في الوطن بسبب سرقة المستعمر والمستغِلّ جهد الشّعوب. فيه ربعي فيه جنّات .. دلّت على تبات نظرة الشّاعر نحو وطنه الأمّ لأنّه مربع الأحبّة وآية الجمال وسجيّةٌ في نفوس الأبناء. (الخلاصة: الثبات والاستقرار،يضاف لذلك معنى الجملة حسب سياقها في البيت). ....... 2- الجملة الفعليّة (تدلّ عادة على التّغيّر والحركة وتمنح النّص الحيويّة إذ تتبدّى الأسيقة الزّمانيّة والأقضية الحركيّة) ..مثال: (حتّام....) أغِث بلداً منها نشأتَ فقد عَدَتْ عليها عوادٍ للدّمار تُعجّلُ (أغث، نشأت،عدت ، تعجّل) أوحت الجمل الفعليّة بالقلق وعدم الاستقرار للوطن،ولنفسيّة الشّاعر،ف

(أنصاف الحلول) تعبتُ من أعذارك.. أرهقتني بأنصاف الحلول فلا أنا.. أطال عنبك ولا هوحصرم  ضبابك لاتحركة رياح وغيومك لاتمطر لاالثلج على قلبك يذوب ولا النار بقلبي تنطفئ ودخانك أعماني فلقد مرت بي الأيام .. والفصول.. ولازلت أرى سرابك ماء وهجرك لقاء حتى غربت شمسي وتساقطت أوراقي كن واضحاً ولو لمرة واحدة.. أكذب عليّ للمره المليون وقل بأنك لن تعود

و مابقي مني سوى بعضي.. و عود ثقاب .. يجاهد في مهب الريح أنا أكبر فلسفة للأنا أهرب من ذاتي أستقبل شمعه فتسكن الحدود ما ورائي.. أنا عاصمة الكراهية للظل.. كل التاريخ يوازي حبة قمح يتخطفها الطير لوحة جوع أو تنقلها نملة لتواري سوءة الشتاء.. و كتابي عنوان لجنون يصلبه عقل استمسك بعصارة لاءات أنا المسموح و الممنوع.. و الأبيض و الأسود.. مابين خاصية الزجاج و الجلمود الأصم.. أنا بن نفسي في لحظة حمقاء أنتزع مني ما أبالي و لا مبالاتي.. و أدفنني في ترب وريقات فأعجن من رفاتي بحبر لأكون بين سطور بعض أنا....

تغريدة صباحيَّة ___ يا صبحُ يا ممتدُّ وسع خيال من عشق الضياءَ ويزدري السُّفهاءَ *** ما كنتَ إلا صاحبي وتُهيجُ بي غضبا على منْ روَّجَ الظَّلماءَ *** غضبي نبيلٌ والحوافزُ جمَّةٌ منها الكذوبُ يُحَرِّضُ استِعداءَ *** في لُجَّةِ اللَّيلِ المُهيمِنِ \نَبَّقَتْ\ همزاتُ وغدٍ تُشهرُ اللُّقطاءَ *** وَتَكَدَّست فوق المنابرِ عُصبةٌ رفعت عقائرَ ناعقين هباءَ *** فبكلِّ علمٍ عالِمون ووعيُهم أدنى دنيءٍ إن تشا استقصاءَ *** هم بالسياسة بارعونَ وفقهُهُم متبحِّرٌ قد يزحمُ الجوزاءَ *** ويحللونَ بلا نتائج ترتقي إلا إلى ما يبعثُ استهزاءَ *** من أين يؤتى ، لا تَسَل ، بصنوفهم وإذا سألتَ ، ستفحم البُلَغاءَ *** هم كالذبابِ وكلُّ حلوى قِبلةٌ ويُجَيِّشون كما مَضيفٌ شاءَ *** متزلفونَ منافقون تراهُمُ في كل عرسٍ يرقصونَ رياءَ *** لا يعرفون من المبادئِ غيرَ ما تُملي مَباذِلُهمْ ولا استحياءَ *** لحظِيَّةُ الغايات تحكُمُ خُلقَهُم فَلِصَحبِهم قد يًصبحون عداءَ *** ما دامتِ الحلوى فهم رُوَّادُها فإذا تَمَرُّ تفرقوا عشواءَ *** وَلَكَم نعاني يا صباحُ وقد غدوا بيدِ البُغاةِ الطَّعنةَ النَّجلاءَ *** فهمُ الأداةُ لكلِّ فعلِ ن

...... رشفة الراح ...... ياكؤوسا عنها يطيب كلامي فسحوري منها وفطر صيامي كلما ذقت من مرارة قومي كأس سم عالجته بمدام كنبي بالحب جاء بشيرا ودعا الناس للعلا والتسامي فأصم الجميع آذانهم عنه... وقالوا : مس الفتى بانفصام ليت شعري..ما كان كذب قومي بحديثي.... لو يعلمون مرامي غير أن الجهول بالشيئ يبقى خائفا مثل تائه في الظلام حارب العمي نور كل نبي بحراب قد لاتصيب المرامي غير ان الحراب يؤذي ويدمي غدرها إن أتتك من ذي ذمام يافؤادي صبرا جميلا فإني لرسول السلام بين الأنام ديني الحب والجمال...وحسبي راحة..رؤية الورى في انسجام يبهج الروح أن أراهم جميعا في سرور وعيشهم في وئام ليس هما إذا فنيت حياتي في عذاب لينعموا بالسلام جهلوا اليوم ما أقول ولكن بعد حين يقدسون عظامي رشفة الراح كم تريح وإني كابتدائي بها يكون ختامي

سنابل النور أفي كلِّ أيـــــكٍ في الربى لك منزلُ ................ و في كل روضٍ راحـــلا تتنقـــــــلُ وفي كل دوحٍ طائرٌ أنت صـــــادحٌ ................. يغنّي و يشدو للهــوى .. و يرتّـل وقد هيـَّـأت عشًا لــه كلُّ أيكــــــةٍ .................. ليشربَ من نبعِ الجنــــــانِ و ينهل كأنك حتى ما عرفت جوى الــهوى ................... فما لك تستجـدي .. و مالكَ تسأل و لكنْ تجافي الحــلمُ عنــــك كأنما .................. رأيتُك عن حرِّ المعانــــــــاة تغفل حنانَيْك مهلا ، ليس تدري الذي به .................. كأنــك لم تـــــدرِ الذي كنتَ تسأل و لكنما الشوقُ القديمُ اذا طــــغى .................. أضاعَ فؤادًا في الهوى كان يُعوِل ليالٍ بها كم أثقلَ الحبُّ كاهـــــلا .................. و أضنى فؤادًا طالما هدَّ مِعْــــوَل جنانٌ من الأشجانِ والودّ أزهرت .................. و أينعَ حبٌّ صارَ في القلبِ يـرفُـل جرى الحبُّ يَسقي عاصف الشوقِ جدولا .................. وفي مهجتَيْنا يزرعُ الوجدَ جدول يغرِّد فيها الطيرُ في كل سرحةٍ ................ و يصدحُ في أدواحها الصبحَ بلبـل فضجَّ به الشوقُ القديــمُ

- نشيدُ الأحرار - ( شعر : حاتم جوعيه – المغار – الجليل – فلسطين ) يَظلُّ الشَّعبُ في عُرس ٍ عَظيم ِ = وَرَوْضُ الفنِّ في خَير ٍ عَمِيم ِ ويبقى الحَقُّ لا يُعلى عليه = ويسحقُ كلَ ذي بطشٍ طغوم ِ فإنّا الذائِدونَ وَعَنْ حياضٍ = عَليهَا الشّرُّ يأتي بالسَّمُوم ِ وَعَاركنا الرَّزايا والمنايا = ولمْ نحفلْ لِصاعِقةِ التُّخوم ِ وَعلَّينا لِمَجدِ الشِّعرِ عرشا = سَنبقى دُرَّة َ العِقدِ النَّظيم ِ صًرُوحُ الفنِّ فينا قد تسَامَتْ = وفينا كلُّ فنان ٍ حكيم ِ .. وإنَّ اللهَ بارَكَ في خُطانا = لأنَّا جذوة َ الحقِّ القويم ِ ولمْ نحفلْ لِطارقةِ الليالي = وَمِنْ هَول ٍ وَمِنْ عتم ِ السَّديم ِ جنانُ الشِّعرِ رَوَّاهَا فؤادي = لتسمو في ثرى وطن ٍ رَؤُوم ِ عذارى الشِّعر ِترقصُ مِن يَراعِي = لقلبي كالخُمورِ إلى النَّديم ِ وإنَّأ نُطربُ الألبابَ دومًا = بلحن ِ الخُلدِ َشافٍ للكلوم ِ ونروي كلَّ صحراءٍ يَبَابٍ = بغيثٍ جاءَ مِن أسْمَى غيوم ِ ونسكرُ كلَّ غيداءٍ رداح ٍ = بنشر ٍ فاحَ مِن أذكى نسيم ِ وَإنَّا كالقشاعمِ في سُمُوٍّ = نحلِّقُ ، للمدَى ، فوقَ النجوم ِ فكمْ من أرقمٍ حُرقتْ بنار ٍ = وكم دَهْمَاءَ َولَّتْ

وجع وحب  ... وَجَعُ الحياةِ بِليلِنا الوَهَّاجِ يَجْتاحُ نَوعَ العاشِقِ المُحتاجِ يا ليلُ أسدَلتَ الخَيارَ بسَترِنا كَيْ نَسهَر الأشواقَ للإخراجِ فَتَطيبُ حاجَةَ جودِنا في نُطقِنا تَقتاتُ عند المُلتَقى إحراجي  يا شَعرَها يا شِعرَها في جوهري بعناقِ ليلِ عُذوبَةِ الأمواجِ طالتْ مَسافاتُ العِناقِ فأسدَلتْ خُصُلاتُ بَوْحِ الرَّأسِ عُمْقَ التّاجِ  حتى شَمَمْتُ من الكلامِ أريجَها  أطرافُ ما مَدَّتْ من الإدْراجِ   كانتْ لِقاءاتُ العَشيقَةِ وَقْتَها من فارسِ المُهْرِ المَهارةِ ناجي واليوم مركوبُ الفَوارسِ آلةٌ سيّارةٌ مملوءةٌ بالصَّاجِ أو بالنّواطِقِ من هَواتِفِ وصلها أنواعُ لَبَّتْ حاجَةَ المِغْناجِ لكنَّها تبقى تمُدُّ بعُمقِها إدراكَ نافذةِ الهَوى الرّجراجِ وبشَعرِها حَبْلُ النّجاةِ ليرتمي صوبَ الفَوارِسِ سُلَّمَ المِعراجِ ماء الحياة علاقة الأحباب إن قصدا بإخلاصٍ مع الحُجّاجِ كَيْ يُستراحَ من العناء شعارنا ذوقُ الأمانَةِ مُقلةُ الإفراجِ

** هذا قراري : ======== هذا قراري .. كي يُذاعْ إنَّ التفاؤلَ يُشتَرى والصَّبر عندي   لا يُباعْ أحلامُ عمري لن تموتْ عَزمِي أكيدٌ .. راسخٌ لليأسِ يأبى  الانصياعْ مازال وهج الحقِّ في سطري .. وحرفي  واليراعْ والشِّعرُ ينثر في الدّجى نوراً بقدر المُستطاعْ ويخطُّ نبضَ حقيقةٍ ماضاعَ إلَّا  مَنْ أضاعْ وطناً بغدرٍ وأطاعَ جهلاً  لا يُطاعْ مَنْ رامَ موتي لم ينلْ إلَّا التَّردِّي في الخَنا وسيحتويهِ بذلِّ قاعْ هذا فؤادي لم يزلْ يرنو لفجرٍ رائعٍ بالحقِّ يأتي   باندفاعْ هذا قراري فانتبهْ إنَّ الصُّمودَ.. هوِّيتي فنُّ التَّحدِّي .. لعبتي لا تفرحنَّ .. بموتتي أو بالضَّياعْ  هذا قراري فاستمعْ إنِّي هنا .. باقٍ هنا .. ماحانَ وقتيَ للوداعْ أصغوا إليّ بانتباه قررتُ إعلاء الجباهْ وطني سيبقى في عُلاهْ هذا قراري  استماعْ سوريَّتي .. فخري أنا وأعومُ في بحر المُنى فأنا الرِّياحُ   أنا الشِّراعْ هذا قراري فافهمِ جذري بشامي الأكرمِ سوريَّتي .. وطني .. دمي سأقولها ملءَ الفمِ قررتُ أبقى صامداً ليُطِلَّ عمر

وتكلم حَنظلة ................ إنّ استراحَ على الشوكِ كدّي وتوسَّدَ الحجرُ خدّي مطيةُ دربي حَدُّ المِقْصَلة ؟! ليست بمشكلة إنّ قضيتُ حياتي أجير عندَ خنزيرٍ حقير يأكلُ حِنْطةَ جسدي واضعاً في فمي حجرة أيضاًليست هي المشكلة إنّ رأى جوعي على طاولةِ الحمير فاتنةً..فاكهةً ..خمراً..لحمَ طير وأمامي أنا فقط ماءٌ..وخبزُ شعير سالَ لعابُ قلمي وبلّله لا لا ليست هذه أيضاً بمشكلة إنّ غزتني الدبابير سلبت كلَّ شهدي وتركتني مهجراً فقير ألعقُ كالهرِ زندي ثمَّ أقامت عليَّ حدَّ السرقة كذلك ليست هي المشكلة قاااال حنظلة لو كان الخِيار بحجم خاذوق الأتراك والتتار ليست بمشكلة عندي المهزلة ؟ المشكلة ؟ يا أبناء وطني أن يُكنى الخيار .. موزاً بلدي أن يُلقبَ الحمار.. أستاذي وسيدي هي هي عين المشكلة لا وألف لا لن أُورثك ياولدي نفاقنا..خنوعنا..انكسارنا تاريخنا المخزي الردي لا يا حبيبي وأملي في غدي لا تَعتّد تقبيل الأيادي حتى لو كانت يدي هكذا قال حنظلة..وأدار لنا المؤخرة .......... بقلم#منهل مالك حسن

بياض الشيب ... بياض .. الشيب أحسبه .. نهارا كوهج .. النار أن نشبت .. أوارا نجوم .. الليل تحسدني .. لأني غزوت .. الليل أملأه .. ازدهارا وما أسرفت في وهجي و زهوي ولا .. استأثرت طورا" .. واستتارا ويمضي .. العمر لا كدرا" .. براني ولا .. أوجاع تقرضني .. احتضارا فما .. للقلب من عتب .. و لوم أذا .. ما الحب يقتنص .. القرارا وما .. للنفس من جزع .. ويأس أذا .. الأشواق أطلقها .. حيارى رسول العشق يتركني و يمضي كأن .. العشق لم يأت .. الديارا و لم .. يألفه صب في .. وثوب و لم .. تألفه أهات .. العذارى أخال .. الشيب في ليل .. بهيم كما .. الأصباح يستطر .. استطارا فأطوي .. في سكون الليل .. فجا" عميقا" .. شائكا" وصم .. القفارا

بقعد انا وهالليل حتى يطل نهار ***=-0-=*** يمكن كرهني السهر وتعبت اقلامي يطل الصبح بكير ومشتت الافكار ***=-0-=*** وغربة وتعب وفراق زود بالامي حزنان قلبي بالبلد شو صار ***=-0-=*** مافي خبر مفرح يبدد ل اوهامي تعبنا يارب كتير طول فجر نوار ***=-0-=*** بدي الشمس تطلع عاعتم احلامي ياوطن مجروح والله القلب محتار ***=-0-=*** معقول نوعى دوم عافجر دامي يارب دخلك حاج وقف الاعصار ***=-0-=*** خلي الفرح يرجع يرسم بالهامي يافجر طلطل ماعاد منها كار ***=-0-=*** معقول ذكرى يصير اسمك السامي ياوطن انت كبير راح تنقشع الغبار ***=-0-=*** ويزهر من جديد ياسمينك الشامي 

وطني الأجمل أسكينة أم أنفاس متعبة لاصوت كل شيئ يختبئ في السواد الحكايات الضحكات الأسرار والهمهمات مجرد همهمات أيا نصف الموت المحيط بنا من أحياك فينا من افترش لك الأرض ؟   من سمح لك بالمكوث بيننا ؟ ألم تسمع صراخ الأيتام ؟ ألم ترَ دموع الثكالى ؟ ألم تخضب قدميك بالدماء الطاهرة ؟ ألم تتنشق عطر الشهداء ؟ وهو يعانق الياسمين على ضفاف بردى... ألم تطرب لصوت القذائف ؟ وهو يعيد التوازن لمسامع المقنعين بلحاهم المغمسة بالنفط .... فلتلملم شتاتك وبقايا شراذمهم وترحل إلى مستنقع النفايات فلقد آن الأوان لتشرق شمس الحقيقة فوق قاسيون..

على منقلب آخر.. استسلما لقانون العرف و التقاليد،و ربما الدين أو المذهب. هذا القانون الذي وئدت على كفتي ميزانه آلاف الأحلام.. عند ضفتين متقابلتين حيث لا جسر يحمل أقدام الجسد، ترتفع كف الشوق إلى سماء الأمنيات،تتعانق الروح بلا هواده،روحا آمنت بهذا المزيج الذي لا تطاله قسوة الغياب و لا يجلده جبروت المسافه. في لحظات لا تعترف بحواجز أجهزة المراقبه ،تتوارى جدران الوشاية و لسان الفضول ، تفتح القلوب أبوابها لرئتين شاقتا استنشاق عاصفة و لو من سم خياط .. تتلاطم الأمواج  رويدا.. رويدا.. تنحت و لا تمل الشهيق و الزفير يتنفس البحر ما بين مد و جزر..

خطاب ليس كالخطاب -------------- لا تسألي الشعر عن حالٍ مررتُ بها في لحظة النَّزعِ يا أُمَّاهُ لا تَسَلي *** وحدي ويعرفُ ما كابدتُ من ألمٍ فوقَ التَّخَيُّلِ والتعبير في جُمَلِ *** من قال إني جبهتُ الموتَ مبتَسِماً إلا الكذوبُ الذي يقتات من أملي *** إنَّ الحياة لَتُغريني مُعاقَرَةً ولم أبادرْ إلى التَّقريبِ في أجَلي *** كم يَتْجرونَ بأرواحٍ قضتْ وهمُ في القصفِ قصفٌ لذي عهرٍ وَمُبتَذَلِ *** سلي السَّهارى بليلٍ يقصفونَ بما لو تشهدينَ ،وحاشى، عُدتِ بالهَبَلِ *** نعم نَفَرتُ لِصَدِّ الغولِ أدفعُهُ عنِ المَغاني وعن عرضي وعن نُزُلي *** ولمْ أُقَصِّرْ وما فكَّرتُ في هرَبٍ صوبَ الحياةِ بِذِلِّ الناكِصِ النَّذِلِ *** إن طوَّبتني قوافٍ تَدَّعي بَطَلاً ماذا يُقَدِّمُ كلُّ الشِّعر للبَطَلِ *** هل مِنْ نَجيدٍ لأمي عندما وقفت ثكلى بِزَحمةِ طابورٍ على أمَلِ؟ *** هلْ أنصفتها أيادي القائمينَ على أمر الثَّكالى ؟ أراهُم عِلَّة العِلَلِ *** أُمَّاهُ عُذراً لما سَبَّبتُ مِن ألمٍ ومن فجيعةِ قلبٍ عاشَ ينبُضُ لي *** ما كنتُ عاقاً وما قارفتُ من خَطَلٍ إلا الرُّجولةَ إقداماً أَتَشفَعُ لي؟ *** أرضَعتِني الحُبَّ

طفل الوطن أمَّاهُ دعيني ازرع  بذور الحب في أرضي أسقيها دموعي ودمي كي تنبت وردة حمراء  قبل أن يأتي عيد الحب قد يجد له مكانا في قلبي   بعد أن أكل شوك الحقد والخيانة كل أزهاري   دعيني أقبِّلُ شفاه السحب  علَّها  تمطر حجارة من سجيل تحطم رأس الفيل  قائد قطيع الإرهاب والإرهابيين أُمَّاهُ علقت على جناحي قربة ماء سلسبيل  علِّمي الأطفال كيف يسقون الأرض   كي يورق الصبار أوراقاً من حرير أُمَّاهُ أحمل على ظهري حبة قمح  علِّمي الاطفال كيف يزرعون الأرض   كي تتوقف قوافل الجوع عن الدوران  أُمَّاهُ  لا تدعي الأطفال يرحلون   علِّميهم كيف يصنعون الحياة لأنهم أبناؤك أبناء الحياة

قصيدتي اليوم عن واقع امتنا المؤلم العجوز اليعربية يا امتي كل الشعوب تحضروا وغزوا الفضاء بعلمهم وتجبروا ترسو سفينتنا ببحر مظلم مالي ارى قبطاننا لا يبحر ما للعيون سخية في دمعها لو راح تاريخ مضى يستحضر كم كان مجد للعروبة شامخا نور الهدى ببهائه يتطهر واليوم تجلس كالعجوز وثوبها يبدي مساوئها ومنها ننفر هلا وقفنا لحظة مع ذاتنا فلعلنا لسبيلنا نستبصر لو كان يعرب حاضرا في عصرنا هل يزدرينا كلنا ام يفخر اجدادنا ملأوا البقاع بعدلهم حتى الفيافي بالمحبة تعمر في عهدهم عاش الفقير بعزة وغنيهم عند التظلم يصغر حتى أضعنا ديننا وصلاتنا والدين يرنو نحونا يتحسر فترى العباد تكاسلواوتناحروا معروفهم أضحى دماءا يقطر إن الفضائل حوصرت وتعطلت يزهو بعصر المحدثين المنكر أفلا رجعنا للرحيم بتوبة فيها الهنا ولديننا نستنصر هذا العلاج لأمة يرثى لها فتقبلوا مني النصيحة وانشروا 

عذرا فلسطين لست أنساك لكنه عمل السنين أنت الأصالة والصمود وموطن الغاليين يا أرض موسى وعيسى ومسرى رسول المسلمين كيف أنساك وكيف الوصول إلى حماك وأنت بالقلب الضِّرام يا مهد أمجادي وأجدادي العظام يا قِبلة الأولين ودارة النُّجُبِ الكرام أبشري أنت المقام وأنت المرام جاؤوك من سبي فأرَّقوك ودنسوا صفو المكان عذرا إن أنا قصرت فما حيلتي إلا الدعاء والله المستعان النصر آت والصبر فاضَ عن الجَنان فيا صلاح الديني هل لا أعدتَ لنا صولة الشرق المهان آمنت أن الله أنشأها على التقوى ودارا للأنبياء لن تضيع فلسطين فالله حافظها وما نشاء إلا ما يشاء صهيون أدماها وإلى الله الرحيل النصر آتيك يقينا وعلى الله قصد السبيل 

كلما دقت عقارب الشوق أمتطي شفة حلم أنهض بها من سبات الحقيقة المجبولة بآهي إليك.. مد كفي بعادك احتضن قهر سنينك التي شاخت على هدبي مد كفي فراقك إمسح سواد كحل عيني الذي سال بين أودية الدموع... مد كفي رحيلك خذني أمضي معك عبر بوابة الأمس و ثوان أكلت صبانا كلص جائع مد كفي أمنك الذي برح سكينتي على صدرك كم شتت من سحاب أنين أمطر غضبا و شقاوة و دلالا على كتفيك... مد كفي صوتك أدخلني أوتار حنجرتك أعزف نهم سمعي أراقص لوعتي .. مد كفي بصرك أداعب رحلة الإبحار بين ناظرينا و خفقان بأجنحة خارج حدود الإدراك.. مد كفي غيابك ضمد جراح فجري الذي أضناه افتقادك.. مد كفي أنفاسك حلق بدفئك في ضلوعي سكن الجليد الأماكن و الوساده... مد كفي رجوعك ههنا روح تشتهي عود الولاده.. مد كفي وجودك.. إني أمتطي شفة الحلم عساي أن أنال شرف تقبيل السعاده..

إلىٰ شاعرة من بحر الرجز ... إلىٰ مهرتي القديمة ... ذات ذكرىٰ من فحلِكِ القديمْ ... من ليلِكِ الوسيمْ ... ينبعثُ الصهيلْ ... والحمحماتُ والعويلْ ... أتذكرين ؟؟؟ عشيةَ البروقِ والرعودْ ؟ عشيةَ الخلودْ ؟ إِ ذْ كلما عرجتُ فيكِ ألْفَ روحْ ... تندملُ الجروحْ ... تُسافرُ العيونُ والظنونُ والسفوحْ ... والآنَ يامعجزةَ النساءْ ... تُتاجرين بالفضاءْ ... والذكاء ... والرداء ... وهاأنا أضاجع ُالدماءْ ... والسماءْ ... وثورةَ الجهاتْ ... فلترتديني مهرةً من لؤلؤِ البراقْ ... والعراقْ ... ولتعرجيْ ... فوحيُنا مُفَخَّخُ ... وليلُنا مُراقْ ... شعر : يونس عيسىٰ منصور

تؤثر  ... يا يومَ نصري والمزاهرُ تُزهِرُ يزداد حبُّ الشام فيها يُعمَرُ إني أحيّي جيشنا بجهودهم  إعلاءُ حقّ في البَريّةِ يَظهَرُ من مثلكم بشار دمت رئيسنا أنتم لها خير البلاد يُبَشّرُ روحي تعانق نهجكم وصمودكم آدابُ والأخلاقُ فيكم تُندَرُ دُكتورَنا رَمز الأناقةِ بيننا أحسستُ أنّ المشرقيّة تُصهَرُ بحضارةٍ عادت لمنبت أصلها في شامنا جَذرُ الحضارة يُثمِرُ وحجابُها المَمدود فوق بساطها يحمي لها من كُلِّ عينٍ تَنظُرُ وجمالها الفتّان يشبهُ ذاتَها حينَ السُّمومُ بأرضِها ستُطَهَّرُ أهلُ الجَّهالةِ والظَّلامةِ حولها بدأوا بتَعبِئَةِ الشَّراهَةِ تُجهرُ كالرّيحِ تأتينا خَماسينُ الرُّؤى من ضمنِ صَحراءِ الجَّنوبِ وَتَقفُرُ   عند الذُّكورِ ولا أقولُ رجالها   قد يشتهونَ جَمالَها يَتَمَحوَرُ وتزيغُ عند الأجنبيّ عيونهم تغدو مُحَدّقَةً تَنوحُ وتُخطِرُ   كَسروا سَلاسِلَ للوفاقِ بأرضنا والخِزيُ والخزلانُ يعلو يَكبَرُ دَخَلوا بإسلام المَذاهبِ مثلما تشويه من ذبحوا وقالوا أكبرُ تلمودُ خَطَّطَ والضَّعيفُ ورائهم والقدسُ تَصرخُ يا إلهي تُؤثَ رُ من كانَ