مجلة الشام الثقافية

** قصيدتي المشاركة بالسّجال :   هاقد أتيتُ أغرّدُ للشَّام لحني أفردُ أهدي الشآم قصيدتي بالحبِّ قلبي يرفدُ فالشَّام ترفل بالسّنا ومدى الزّمان تردد : إنِّي البطولة والفدا للمجد شامُ الموردُ فهي الإباء ترفعاً وهي الشّموخ المفردُ لا ليس مثل الشام لا فيها الجمال يغرّدُ بسهولها وجبالها آيات سحرٍ عسجدُ وعلى شواطيها الهوى ببحار عشقٍ ينشدُ مسكٌ يفوح من الثَّرى ولها الدِّماء تُعَمِّدُ وقبابها قد عانقت   لكنائسٍ تتعبَّدُ وحمائمٌ في أفقها   تشدو السَّلام تهدهد وشآمنا شعشاعةٌ تاريخها يتوقَّدُ أصل الحضارة شامنا وبها العلا والسُّؤدد أرضٌ زهت بِحُمَاتها وبها الفخار ممددُ أبطالها حرَّاسها للمعتدين تبدّدُ فالشَّام لا لا تنحني مهما الأعادي عربدوا إن ينشروا إرهابهم أو أجرموا أو أرعدوا سنذيقهم كأس الرَّدى شمل الطغاة مُبَددُ فهنا الصُّمود هنا الفدا وهنا الشَّواهد تسردُ وهنا الأساطير التي تصف البطولة تشهدُ والجيش في ساحاتنا كلُّ الأعادي تحصدُ وزئير آساد الوغى   بالحقِّ تهدر ترعدُ مهما ادلهمَّ الظُّلم في   أرجائ

&& قصيدة السر الأعظم ..كاملة && شعر.د.مختار أحمد هلال..فصحى عمودى قَبْلَ بَدْءِ الْخَلْقِ كَانَ الّـــكَنْزُ يُخْفِيْهِ الْحِجَــــاَبْ كَانَ عَرْشٌ الْحَقِّ فَوْقَ الْمَــاءِ قدْسِيَّ الْجَنَــابْ لم يكن للكون ذكر..لم يكن غير اليباب لَمْ يَكُنْ الَا دُخَانٌ كُلُّ شَيْءٍ فِيْ ارْتِقْـــــــــــابْ ثُمَّ شَاءَ الْلَّهُ أَمْرَا .. خُــّطَّ فِي أُمِّ الكِتَـــــــــــــــابْ إنْ أَرَادَ الْلَّهُ شَيْئا ..ً أَمْرُه فَوْرَا يُجَــــــــــــــــابْ أَمْرُه كَافٌ وَنُوْنٌ .. قَبْلَهَا يَأْتِي الْجَــــــــــــــوَابْ قَالَ كُنْ يَا كَوْنُ فَيْضًا مِنْ عَطَائِي فَأَجــــــابْ أَى إبْهَارٍ وَسِحْرٍ ..قَدْ نَضَا عَنْهُ الَنقْـــــــــــــابْ مِنْ سَمَاوَاتِ وَأَرْضٍ.. فِيْهِمَا الْآيُ الْعُجَــــــــــابْ مِنْ بِحَارٍ زَاخِـــــــــــرَات..ٍ بِاللآلِى وَالْشَّــــــــعَابْ كَمْ حَوَتْ لَحْمًا طَـــــــرَيّا... طعمه لِلْنَّاسِ طَــــــابْ وجبال راسخات ..ناطحت هام السحاب وصحارى شاسعات .........وسهول وهضاب وزهور باسقات ...... .وطيور ودواب وَمِجَرّاتٍ شِــــــــدَادٍ... لَمْ تَشِبْ

....دموع وفراق ..... حناني لم يعد إلاّ اكتئابا   وحبّي لم يعد إلاّ سرابا فأين ولادتي فيمن أراها  لقد أمست حجيما" واضطرابا حملت إليك من عامين قلبي   ولوعا" عاشقا" يرنو اقترابا فما كلّيت من سهر وسير وكان عظيم فعلي ما أصابا حنانك ما يخطّ على جبيني   قصيدة شاعر ألف اغترابا لأجلك فالحياة على ارتحال بها وطني و أنت لها مآبا فكيف الوصل يقطعه صباح  عجبت وكان لي في الصبح بابا وجاورت المكان خلي صمت  تقهقر للسؤال فما أجابا  وقفت أراقب الآهات حتى  طواني الحزن والدمع انسكابا   فيا من كنت في قلبي لقلبي   كما البيداء تحتضن السحابا   تركت لي الكآبة في فؤاد   تمرغ شاكيآ ظمئآ مصابا

شام الكرامة تنجدُ ... دمها العروبة يولدُ لا لم تهادن بينكم ... رفضت وأنتم جُحّدُ صمدت بوجه جحافلٍ .. وبأي سلم تقتدوا وهنا الشجاعة عندنا ... نبني نزيد ونرفد يا أمة العربان مَن ... ضمن المراجع يُجحَدُ هل أعور الإفتاء في ... بيت الخليج تُعَدّد وا أين العقول تَسَرَّبَتْ ... من بعد علم يُفقَدُ ولما العيون تحدّقت ..حقدا بشامي يحسد وا يكفي المدارس عندنا ... تعدادها لو عددوا يا ليبيا ماذا جرى ... هل أنقذوك واهتدوا يمن الجريحة بيننا ... في كل يومٍ تَرقُدُ بغداد من مضموننا ... تفجير فيها يُغمد أطفالنا أكبادنا. ... مثل النعاج تشردوا لبنان فيه جنوبنا ... أبطال فخرٍ يشهدوا ها غزّة المسرى إذا ... صنتم أذاها تنجد يا ويحكم يا ويلكم ... من أي دينٍ زُوِّدوا لكنكم في وحلكم ... عند العدوِّ تُندّد وا نحن الشجاعة والفدى ... بشارنا سَيُجَدِّد عهد الأمان بأرضنا ... وأرى الديار سترفد بشجاعة وبطولةٍ. ... يُبنى السلامُ الأوحدُ لبوات تعلو تنجد ... ضرغام يعدو يسعد هي شامنا وعريننا ...هي أمنا وأرَدّدُ ما أجمل الشام التي ... كل الخليقة تُمجِد شامي معي اتزوّد ... بمحمدٍ هو أحمد وكما

**من يخبر الشام** مازال حبّـــــك يجري فيّ ياقمري إذا ذكرتك دمعي غص من كدري هل من سبيلٍ فبعدي زاد من المي إلى حيـــاةٍ قد مــلّت من السفر من يخبر الشـام عن حالـي فيسألها عفـواً لمغتربٍ قد ذاب من الهِجَر يســـتودع الـــروح التي فارقهـــا فيهــا وداراً لم تسلم من الخطـر دمشـق يا حبـاً ما انفـكّ يغمــرني شوقٌ إلى مامضى من ذلك العمر أمـا الحنيــن فأشــعلته غربتنـــا حتى غزا الشيب عارضاً من الشعر والصدر قدضاق من فرط البعاد فهل. من يكشف الضرّ عن قلبٍ لمنتظر يا شـام مـن لعليـلٍ في ثـراك لـه أحبــةٌ رحلــوا بأعطــر السيـــر  في قاسيون تنام الشمس هانئــةً ومن صبــا بردى تحيـــة القمـر في حضرة الياسمين يرتقي الأدب. إلى العذوبـــة من شذاه والعطر والشعر مذ نهلت عشقاً قوافيُــه. جمال قوله في الفيحاء والسمــر حسنٌ معانيـه من بهــاء روضتهـا. وجنــةٍ ذكرهـا يغني عـن الخبـر دمشق يا قبلــة العشاق يا أملي. كيـف السبيل لعاشـقٍ ومحتضـر أغنـت قريحتــه أوجـاع غـربتــه. أبكت مآقيه بعد الشام في السفر ظمـآن لم ترتوي عشقــاً كتابتــه للشعر فيك فلا عتب على الفكـر لايهنئ العاشق المكسور خاطره. إﻻ بوصلٍ مع الأح

صرخة عيد.. عام تشردق بالنكبات محسّر ع الناس ومفجوع ومن بين غصون الارزات البلبل عبّى الشلح دموع ........ ........... واقطاعي يرعى القطعان ع طاعة الله عاصي فاتح ع حسابو دكان يوم الدينونة ناسي ........... .......... والعيد تزيّن بالفقر يعرّي الناس المحرومي يقطّب كل جياب الطفر من هل حالة مصدومي ............ .......... وبنوكي غصّت بالمال من الأموال المسروقا والصالح معدوم الحال الزعران لماشي سوقا ............. ......... يصوفر ويغنّي معنّى الشافط أموال الناس بي جرمو عم يتغنّى وعامل حزبو متراس ......... ........ ...... وقصرو معمّر بالزينة معمر من مال المنهوب وحط رجالو تصوينة ت تحرس عارو المحجوب

(معارك خاسره) ياللعيون الساحره؟ ياللخدود المزهره؟ وجبينها بدر الدجى بين النجوم الزاهره وحواجب وسيوفها بالفتك دوما ماهره وجفونها ورموشها نخل ورحت أساهره شلال شعردافق كخيوط نور حائره مُرخى على أكتافها كليال صيف سامره وافيتها ووفيتها زمم الهوى المتأخره قبلتها وشممتها جيد لها ماأعطره وضممتها وغمرتها يانهدها كالدائره يابشرة بنقائها قمح نما ما أسمره يانبضها ولهاثها بين الضلوع كثرثره ياثغرها وشفاهها كنبيذه ماأخمره؟ همساتهافي مسمعي ريح الهوى المتناثره بسماتها قطع الخلود على الشفاه الحائره نبضي فجنّ كأنما سحرلها قد أسكره سال الهوى مابيننا وجرى بكفي كوثره هي كالورود نضارة فيها المواسم مزهره هي كالظباء رشاقة وأصيلة هي ضامره هي كالفراش رهافة ونقاوة كالمرمره هي قطّة بحريرها وكثعلب هي ماكره أغوت ومالي مهرب من حبها وتجذره من لي ليرحم إنني فيها وقعت بمأسره ويلي وفيض جمالها من ظالم ماأكفره أسميتها معبودتي أرجوكم لي معذره أنا ضيغم بمعاركي ألقى الخصوم بزمجره وأذيقهم حر الحديد بضربة لامفخره ففلولهم مهزومة وخيامهم فمدمره لكنني بين الحسان لحاظهن فآسره وربحت كل معاركي ماأرعبتني جمهره إلا معارك حضنها وشفا

صباح الياسمين ===== للياسمين صباحه وأجلُّه صبحا جمالياً أنيسا ً منعما *** يهمي عليَّ بطيبه فأضمُّهُ ضمَّ البخيلِ إذا يصادف مغنما *** وأكادُ من ولهي به مترقرقاً ابدو كمن فقدَ الرزانة مقدِما متعطِّشاً لا ريثَ يعرفُ حالهُ من دهشةٍ الإدهاشِ شبَّ مصلعِما *** سبحانَ ما يهدي العطيرُ من الشَّذا وأنا المُسَبِّحُ عندما وداً همى *** تأتينَ كالصبحِ المبادرِ بالسَّنا والطيبِ يالي كيف أنجو منهما *** يتعاورانِ قريحتي بٍمُحَفِّزٍ قَدَّستُهُ فرسمتني مُتَوَسِّما *** وَجَهِدتُ أن يأتيك رسماً لائقا بحضورِ مثلك يا عطاءً من سما *** هيَ انتِ تفْتَتِحُ القصيدة من دمي فأفورُ نزفاً باحتفائي مولِما *** هذي موائديَ التي أفردتها ونذرتُها قربانَ وصلٍ مُكرِما *** إن تقبليها أيُّ فوزٍ فزت لا تتساءلي فلقد رقيتُ الأنجما *** ودخلتُ فردوساً أعِدَّ لمثلنا للعاشقين العاكفينَ تَنَعُّما *** العارفينَ السِّرَّ دونِ سواهُمُ في فقه معنى أن عشقتُ تفهُّما *** كم قيلَ في العشقِ الجليلِ وأسهبوا سهداً وتأريق الجفونِ وذا عمى *** لكنَّنا نحياهُ وحيَ تفاؤلٍ وحداءَ نبضٍ أن نحبَّ ونغرما *** ونعبَّ من متع الحياة وكم بها ما يستحقُ بأن نر

القادم احلى عام بطيء الخطا يحبو ويرتحل رفقا بعين بدت بالحزن تكتحل لملم جراحي إذا ما كنت مبتعدا دعني أرى خافقي يزهو به الامل تبدو السنون التي نسعى لنرجعها ذكرى ببعض من الاحلام تختزل الأمس كان لنا نحسا يطاردنا صرنا شتاتا وكم ضاقت بنا السبل كل الهموم التي كنا نكابدها ولت وصارت حذاء البعد تنتعل يا عامنا الآتي خفف مواجعنا نصبو اليك وكل الناس تحتفل يا قادما فلتكن سعدا لتسعدنا نرجو الخلاص وعنا الكرب ينفصل يا امة الضاد كم ابكي لواقعنا حل الدمار وصار الكل يقتتل يا مرتجى لم يعد في القلب متسع فرج إلهي فنبض القلب يبتهل أبدل كراهتنا حبا يطهرنا هبنا ستارا على الأحزان ينسدل

صباح نوراني _______ صبَّحتِ عليَّ ففاضَ العطرُ النُّورانيُ وهبَّت في النَّفسِ هُماماتْ يا بالغة اللطفِ تكَرَّمتِ فأوقدتِ قناديلَ الحرفِ أحاسيساً تترا بالودِّ وبالشُّكر زرافات فالنَّهرُ الدافقُ من نبع الوُدِّ بإيقاعِ الدهشةِ والحبِّ   مقامٌ قُدسيُّ النَّفحاتْ تستاف النفسُ نقاوتهُ يأتيها الوحيُ كتنزيلِ الآياتْ من صفوتها وأصالة داليةٍ مازالت تُعطي هذا المسطورُ كنايات ما بينهما  إمَّا احتفلَ النَّدماءُ   يشبُ المعنى سُكريَّاً يُعليْ ما أنتجَهُ العقلُ   لِكي يُلغي كلَّ مقالاتِ الدَّرَجاتْ فاللَّمَّةُ لمَّةُ أندادٍ والبوحُ رواياتٍ والصمتُ الصاخبُ بالودِّ المكنونِ   تعالى صَبَوات ما أصبَحَ وجهَ الصُّبحِ بمَنْ حلوا كي تحلو اللَّماتْ لن يخبوَ هذا النَّبضُ وإصباحي تَعْمُره بالوُدِّ  صباحاتْ وا لَلرَّوعاتِ إذا يأتيكَ الوعيُ خطاباًً تطريبِيَّ النَّفحات فيؤكِّدُ  أنَّ الأنغامَ المنذورةَ للحسنِ وللوُدِ   لها فعلٌ محمودٌ في كلِِّّ الأوقات وأنا مابين العنقود وبين الكأس   ودنّي يأتيني عشاقُ النورِ ويَتْلونَ الصُّبحَ تحياتْ من

الشاعر محمد رسلان : فلنبدأ.. بكل نقطة نبحر إقرأ.. ما بين حروف نكبر إعقل.. ففي الكتاب مواخر تنجينا حتى نظفر. ---------------------------- الشاعرة لطيفة علي :    قصدت بحرك انشد الامل اناجي طيفا بالهوى سرابا غزوت شطآنك ابتغي وصلا لعيني وفي المقلتين حببا. -------------------------------- الشاعر عزام سعيد عيسى : العلم بحر ذاخر الأمواجِ أبحر بهِ بشراعك الهيّاجِ واسبح بلجّ العلم ما تسطيعها لا بدّ أنكَ في النهاية ناجِ واقبض على الأحلام من صغرٍ ففي خفقِ الشراع سلامةٌ للراجي من حجّ كعبة حلمهِ بعلومه وبسعيه استعلى على الحُجاجِ --------------------------------------- الشاعر يونس عيسى منصور : إليها ... وبحورُ الشعرِ تمضي ولها ألفُ طريقْ ... وأنا فيها غريقٌ فانقذِي البحرَ الغريقْ ... ------------------------------------- الشاعر منير علي :  واقف عَ شط العِلمْ علّي اهتدي من اي ناح وصوب لازم ابتدي لَمْلِمْ علوم ومعرفة وأركب على مواج الهدايةواقبرالجهل الصَدي ------------------------------------- الشاعرة آمال اللطيف :  جف الضياء وما جفت أمانينا  مثل المراكب ترسو في مراسينا ---