مجلة الشام الثقافية

الفاتنة  ✒  أُهْـزوجـةُ الـياسمينِ لِأجـلِـكَ أنْـسـجُ ألْــفَ قـصـيدَهْ و أنـسـجُ فـيـكَ عـقوداً فـريدَهْ لأجــلِــكَ أخْـتـصـرُ الأُمْـنـيـاتِ لأُصـبـحَ بـيـنَ يـديْـكَ شـهـيدَهْ سـأبْقى بـدونِكَ مـحضَ سرابٍ و أقضيْ بدونِكَ عمْري وحيدَهْ و أبحثُ عن أنجمي في سماكَ إلـى أنْ تَـمَلَّ عـيوني الـشريدَهْ صـبـاحُكَ أُهْـزوجـةُ الـياسمينِ و قـلـبي فـراشةُ عـشْقٍ ولـيدَهْ يـفـيضُ سـنـاهُ عـلى الـكائناتِ لـيـجـلُـوَ أســرارَهُــنَّ الـبـعـيدَهْ فـيـحملُني نـحـوَ مـرجٍ فـسيحٍ تـسـيرُ عـلـيْهِ خُـطـايَ الـوئيدَهْ فـأبْـنـي بــهـا عُـــشَّ أحـلامِـنـا و أشدو بها الأغنيات الجديدَهْ بقلمي . م . فاتنة فارس

زفاف*** ... وينتحر ضوء القمر في سبات؛ يآزر شمعة على تضاريس أعين الخنساء ..... شهباء على سرير البحر ترافق حلم الأمواج وتقرؤني على شعرية السقوط؛ في سفر العبارة على غسق الحروف... بين مد و جزر تعيد النور لكف القمر على تلال شمعة على تلال دمعة..

قولي أحبك بالشفاه صراحة فشفاه روحي ترفض التأويلا قولي أحبك كي أصير بجنةٍ وكفى عروقي غصةً وعويلا قولي رسمتك بالرموش محارةً حوت اللآلىء والهيام خليلا كوني لوجدي قبلةً أسعى لها وأطوف سبعا أسبغ التقبيلا كوني يماما في السماء محلقاً يهوى وتيني همسة وهديلا وتلفعي بغمامة تلد النّدى أرنو إليها ساهماً وعليلا فأنا ألوك ترددي بضراعةٍ ولقد مللت الشََّّك والتعليلا عمري خواء بالهباء مدججٌ سئم العناء وكابد التنكيلا؛ يا فلة عبقت بهاء أنوثة قد كان لحظك للنجوم دليلا من أين أبدأ فالحروف خجولة أمحو واكتب أشطب التعديلا ينتابني الهلع المريع معذبا وأرى سيوفي لاتجيد صليلا هذا فؤادي في الهوى متبتل ما شاء غيرك في الغرام بديلا زرع النجوم تذمراً وتبرماً يشكو ويندب بكرةً وأصيلا كوني كليلى جاهرت بغرامها قد كنت قيساً بالغرام قتيلا هذي حروفي لم تزل كغمامة قد أمطرتك قصائدي تبجيلا فالحب غصن لا يعيش بظلمةٍ يهوى الشروق يعاند التكبيلا

قصيدة القرار . . إِنِّيْ تَرَكْتُكِ وَاتَّخَذْتُ قَرَارِيْ ما عدتُ أعشق في الهوى إبحاري . بل أي بحرٍ في هواك يثيرني كي تشتهيك قصائد المحّارِ ؟ . فالأفق نزفٌ للجراح وللضما والعمر حلمٌ شائك الأقدارِ !! . مني ألا كُفيّ فقد تعب المدى من طرف حرفٍ مُدنَفٍ محتارِ وقلائدٍ للذكريات وللرؤى أودعتها عمداً ظلام الغارِ كم كنتُ أهتفُ في هواكِ مُغنيا للريح للأمواج للإعصارِ حتى أفقت على نهاية قصتي أدركتُ معنى سذاجة الإبحارِ ! مالاح لي طيفُ لنافلة الغوى كلا ولا نال المدى إصراري أتركتني وطناً يئنُ بلاهوى وملامحا تشتاق دفء الدار ؟! كل الملامح في دروبك أخفقت وتزيفت كعروبة الثوارِ أوتعجبين إذا دفنت مشاعري ومحوتُ عمداً في الهوى أشعاري ؟! لا تعجبي يامن بكل حماقةٍ أحببتها ووهبتها إقراري حتام أهرقُ في مداك قصائدي وأعتق الأعذار في أعذاري هاقد شطبتك من سنين دفاتري ورميتُ وهمك من ثقوب جداري. *

ياضيعة الأيام إن ضاع المنى بدروب من ضلوا بليل مظالم حسبوا السعادة تشترى بدراهم والحب يأتي دون صدق عزائم لبسوا حريرا هفهفاً كنسائم وطلوا الكلام بلون ورد ناعم والصدق يجلو كل أعمال لنا مهما توارت عن عيون العالم

( حقٌّ لميثاقي ) مازال دربي من الظلماء مُختنِقا غطَّت عليه وغاب النورُ والواقي لا من مُغيثٍ يرى للعين مُبتسَما ناح الوفاءُ وتاهت عنه أحداقي حتى رأيتُ ثقيلَ الهمِّ مُعتكِفا بين الحنايا أنينا صدَّ أشواقي إنِّي عجبتُ لماذا الظَّنُّ يأخُذُني ألقى المُريبَ وألغى كلَّ أوراقي لمَّا قرأتُ كتابَ البعد أرَّقني ذاك العناءُ تمنَّى اليوم إغراقي ما كنتُ أحسبُ أيدي الحقد تكتبُه غابت عليَّ وانحى الليلُ إشراقي ماذا يُقالُ إذا جُفَّت مشارِبُنا أين الكرامُ تَرُدُّ اليأسَ والحاقي بئس المريضُ من الأفعالِ نمقتُه لا لن يعيشَ فذا حقٌّ لميثاقي ----------- عبدالرزاق ابو محمد

يادار هل حكم الزمان فأنصفا ام اننا في الوجد كنا الأعرفا نامت على عتبات دهر ظالم فينا الأماني وانتظاري ماغفا يادار هل مر السحاب مباعدآ كل الخطى أم أنه قد اسرفا ام انها ريح التجافي غفلة جادت بحقد موجع قد أتلفا يادار نبضي في ثراك متيم والروح تنظر خافقآ فيها غفا يادار ردي الوصل إني مدنف قد هدني طول التنائي والجفا قل للديار مواجعي سكنت هنا والوجد هيج ابهري كي ينزفا وتبدلت أفراح قلبي جملة من بعد ان كنت الصفي المترفا لملمت من سحب الضياع قصيدتي فإذا بها تنساب حرفآ أجوفا قلت الخطا تأتي ببعض طيوفهم أتراه ضل الدرب ام قد اوقفا ويحي وكل الوجد يسكن في دمي وحرابه تركت وريدآ مرعفا يا انت ياخير العطايا دلني إن كنت فينا شاهدآ او منصفا إن هزنا شوق اتكفي عبرة ام أننا نبقيه وجدآ مجحفا بتنا حطامآ مثل أطلال خوت الآه فينا نبضنا منه انتفى هذي الشرايين التي نسجت هنا بين الحنايا لا تمل تأففا إن قلت شعرآ ذاك بوح خواطري فاعذر ضعيفآ جاهلآ فينا هفا فأنا كبحر ما عرفت قراره اوكلما سكنت رياحكم صفا يجتاحه شوق الخليج لنورس ابقاه خوف الغادرين فأوجفا أسفي على حلم تكسر باكرآ وهوى كمثل النخل صبرآ واقفا لو كانت الحسرات تر

وطنٌ وقلبٌ؛؛؛؛ فتحتُ نوافذَ قلبي لكَ جعلتُها سكنَكَ تضيع حروفي في تيه الفقد وكلماتك تئن من صقيع الوجد !! قررت الرحيل !!؟ أم انتابتك غربة موت سيبحر معك قلبٌ عشقَ ظلمةٌ ووجد وتمنى الرجوع لوطن المجد هناك على البعد مفارق وطرق الموت ولا مجال لحياةٍ تطرق أبوابها للمجد برودةٌ وصقيعٌ توهانُ رحيلٍ هو لآخر العمر أيا وطني جذوري بأرضك العطشى وترابها وجسدي معلق بسلاسل تقيدني لأُنْهِ الرحلة وأعود فلا مجال لهروبٍ لغموضٍ وقهر وطني ولن أرحل أبقى بلا وداع  لافراق ولاخوف !! أعود وإن كانت الروح للقبر بقلمي/ خديجة شما

........بلادي....... بلادي لو تغيب عن العيونِ دمٌ ما زال يجري في الوتينِ ذكرتك والنجومُ لها ائتلاقٌ وكل الكون يهجعُ في سكونِ وموج الشوق ملتطمٌ بصدري يحركُهُ فراقكِ من سنينِ فلا جفنٌ ينام من اشتياقٍ ولا قلبٌ يكِنُّ منَ الحنينِ بلا وطَنٍ أعيشُ كنسرِ جوٍّ ولا أرضى بذا العيش الضنينِ على الأعداء في كَرٍّ و فَرٍّ أزلزلهُم بذي الحصنِ المكينِ ومن هاب الأعادي والمنايا يعِش دهراً ذَليلاً كالسجينِ سعود.أبو معيلش

سحرُ العيون يذوّب الجلمودا!! بأشعةٍ تبلي الفــــؤاد حديــدا!! كم من كعابٍ قد رمت بلحاظها سهماً فأردت فارســــاً صنديدا!! من ذا الذي لا يرتجي من أعينٍ حُورٍ بأن يلقى المرام شهيدا!!؟؟ أهوى العيون الملهمات قصائداً كالدر من نظم الرؤى منضودا!! مني إليك تحيـــةً فاحــت شـــذاً كالورد زيّن غصنه الأملودا!!!! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المحب الشاعر حسن عبد الحميد حسين

بدايتي ،،،،،،،،، مازال يصحو في غرامك خافقي ولقد رويت بشوقه أعماقي هذي شجوني قد سكبت مدادها فكتبت من دمع الهوى ميثاقي سجع الغرام بدوح قلبي راقصا فتمايلت بمدارها أحداقي والنفس تلهو في رياض غرامها كالشمس داعب طفلها إشراقي وشدوت همسك شاهدا للقائنا حتى نسيت عوازلي ورفاقي جاء الزمان لكي يروم تصالحا لتعود تحضن بوحها أوراقي هذي شفاهي ما رويت شغافها حتى أطالت لثمها وعناقي أأتوب لا لم أستطع أبدا لذا كان الفراق خطيئتي ووثاقي ما زلت أبحث عن بكور بدايتي حتى تعود لنورها أنفاقي أين الذين تفرقوا من قبلنا كم غردوا من نشوة الأشواق بسط البعاد كفوفه وعناده فلقد أراد ببحره إغراقي فإلى متي سيظل ليلي عابثا حتى أراد بناره إحراقي لازلت أعشقها وأعلم أنها ستذوب عشقا لا تريد فراقي تبدو لكل العاشقين كنجمة جاءت الى الدنيا تنير رواقي فهي الحنان وذاك صفو بهائها ينسال حتى روعة الإغداق بقلم / حجاج الليثي

ذات سهر .. بحثتُ في صندوقِ أحلامي عن شيءِِ كنتُ قد خبّأته للأيّام العجاف وجدتُ قرطاً ذهبيّاً قبّلهُ القمر ذات مساء ْ وعقد شوقِِ معتقاً بالزمرد وزنّارَ لهفةِِِ غجريّ الهوى .. ورسالة قديمة مبللّة بالمطرقرأتها بصوتي المبحوح آلاف المرّات ! لن أساومكََ بها ولا بأاالف جورية أو سربِ غيماتْ ! تجمّع الأفقُ في حدقاتي واقتحمتُ بخيول لهفتي ساحاتِ الزمن وتمرّغتُ بالكستناءْ اكتظّتْ اتجاهاتي الأربع وطفتُ فوق كرز الأُمنياتْ تناقشتُ معك عن ضجيج الكونِ وكتبنا ملايين القصائدِ والحكاياتْ كالطيور هاجرنا .. كالريح سافرنا وكالأسماك غطسنا في عمقِ الخُلجانْ باركتنا أناملُ العطرِ وحملتنا كريشة في فضاءاتِ الشوقِ وبريق عينينِِ وقصائدٌ ولدت من رحمِ عناق ! صرخةُ حنين في غربة الزمنِ عن وطنِِ نرتديه عند أول دمعة شوق ولهفة انتظارْ نتوسّد صدره عند التيه في زحامِ المنافي ومرافئ الغيابْ نبحتُ عن قرط ذهبيّ قبّله القمر

.....حق الإعتلاء........ انا قد أكون ربيعا أزهر فيك الاكتناف وان مثواه عطرك ودواه أتعتقين النبض منك ؟ بعرف غير ماعلمني الشعور أتهمسين صراخا وزئيرا ؟ يحتويني ويفتت بداخلي كل الاشتياق إنصهارا وإختلاجا لإثم عبودية حرفك الفاتن لكل مقلي وزوايا إعتراكي الظن الصامت فى إثرك أنا مسافر بحق منك إليك ألف عام حتى رحلت سفني فى أحشاء تجربتي وعد قنوط لمنبرك الساحر توضأت أشلائي بين رحيقك إرتجاف اللاوعود حتى أعود في محيا حدقك طفل يعيد منظومة وجوده بزاويتك وحدك أمام الشعور أستلقي من قيدك براثن إنتهاجي وجوبي بعمق إختصارك لأبجدياتي فى مجلدات التوارد شريكة إثم الانفصال عن واقع أدركت رسوب إحتماله مجرات شعورى وترانيم مقدسات  توهجي في صدرك ماذكرني حد الإنتشاء وإسهاب بلوغ عشق النبض الصامت قادما من وحدات ضخ البيان وترياق الألم فى وريد مجحف لضغط الإقتران أسافر في حوض زهرك لإختزال قلبك بداخلي ترى هل كان قلبك مظلتي وركن ولوجي أبوح بخلد تماثلي على سطري الأخرس لديك لتجيب عيوني وحي إستفسارك ونداءك لروية ظمأ الإحتواء منك

**((..العدل والإحسان!!...))) ** **************************** علينــا بالقضـــــا نرضى ولو ألقى بنــا أرضـــــا!! ولكــــنّـــا بحكــــــم الحرب باتت حالُنــــــــا فــوضى! فــــــلا تـــظــنُـنْ بأن الله عن ظــلم الورى أغضى!! لنــــــــــــا ثـقــةٌ بعـدل الله في كُـــــــل الذي يُقضى!! يُــسيُّـرنـــا ليــــوم الفصل كُلاً نشــهــدُ العَـرضـــــا!! بفضل العــدل والإحســان يرجعُ روضُــنـــا غضّــا!! وســـبحان الــذي بالموت قد ساوى الورى فرضا! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المحب حسن عبد الحميد حسين

إيقاعات الشوق لو نلتقي؛قدرا ؛بعيد فراق لفرشت أضلاعي لسعد تلاقي ونسجت من وهج الحروف قصيدة دفاقة ؛ إيقاعها أشواقي أنت الحضارة؛أنت أنت بلاسمي من ذا سواك يجود بالترياق؟ لو نلتقي لجعلت صدرك قبلتي وفديته من لوثة الفساق أرعاه بالحب الغزير ؛أدسه لحنا شجي النبض في أحداقي لونلتقي لزها الوصال بمهجتي سقياه أنت ؛وأنت أنت الساقي إني عزفتك بالحروف بهيجة ألحانها ؛ مختومة بعناقي من قلمي عبد العزيز كرومي

ل اموا فيروزَ وليتَهُمُ لاموا حُكَّاماً لَا تَشبَعْ لاموها إذ غَنَّتْ ...يَوماً (أجراسُ العودةٍ..فلتُقرَع) فالشَّعبُ الصَّامِدُ مَن يبقى وَلِغيرِ الخالقِ لا يَركَعْ لكنَّ الجِسمُ بلا نَفعٍ إن كانتْ هامَتُهُ تَرمَعْ والهامةُ ذَلًَتْ بل خانَتْ لِلغَاصِبِ تَحلمُ أن تخضَع والقدسُ ستصبحُ عاصمةً لبني صهيونَ ولن ترجَعْ في صفقةِ قرنٍ باعوها حُكَّامُ الوَقتِ المُستَقطَع مِن أَجلِ عُروشٍ مِنْ وَرَقٍ وَضَعونا ضُمنَ المُستَنقَع ولِترضى أمريكا عنهمْ باعوا العُمَّالَ معَ المَصنَع وَلِيأمَنَ صَهيونَ الباغي وأدوا البارودةَ والمِدفَع حُجَّابٌ عِندَ الأمريكي وَعلينا أسيافٌ تُرفَعْ وطُغاةُ الحَزمِ عَباءاتٌ فيها خِصيانٌ لا تَنفع والمُفتي أفتى فتواهُّ (مَنْ يُزعِجْ صُهيوناً يُقمَعْ) سَرقوا خيراتَكَ يا وَطني والشَّعبُ يَصيحُ وَلا يُسمَع يبنونَ قصوراً مِن ذَهَبٍ ونُعاني مِن فقرٍ مُدقع قدْ جَفَّ حليبُ عروبتنا والطِفلُ يموتُ ولا يرضع (عَبَّاسٌ) راحَ يُعَزِّيهِمْ في موتِ السَّفَّاحُ الأَبشَع يبكي (بيريزَ ) وَيُنعٌّيهِ بعيونٍ ما زالتْ تدمَعْ (نَقفورٌ) جاءَ يُطالبنا في جِزيَةِ (هارونَ) الأروَع نَسَفوا التاري

لمن أغوتـــــــــه فــلســـفـةٌ وحَــلَّ بحدســـه اللغـــزا!! لما جئنـــــــــا إلى الدنيــــا ونمضي.. ما هو المغزى؟! ............................................................. وجـــــــودٌ قــــــام من أزلٍ بقيُّــــــــومٍ لـــــــــه يُعزى!! وأبــدعَنـــــــا بفضــلٍ تمّ عُبّـــــــــاداً لكي نُجـــــــــزى زوالٌ بهرج الدنيـــــــــا فخُذ من زادهــــــــــا الوخــــزا وحـــــــاذر فتـنــة الإبليس ينكــــــــــزُ جُنـــده وعـــــزا ومن يُطــــــع الإلـــــــهَ الحقّ نــال الخُــلــــد والعــــــزّا ومن يفــقـه هُـــــدى القــرآن كـــــان العابــدَ الرِّكــــــزا ومن عن وحيــــــه قد شـــــذّ شــــرّاً في اللظى يُخزى! وويـــــلٌ لـلّــذي كــالذئــب مكـــــــــراً يفرسُ المعــــزا! فــدع لهواً لأهــــــــــل اللهو.. والألــعـــابَ.. والهـمـزا فلــن يرقى ذرى المعراج من عــــاب الـــورى لـــمـــزا ومن يلبس رداءَ السّـــتر حُــــــــــرّاً يأكــــــــل الخبــزا مُعافىً.. ذاك أثرى الخَـلــــق ما لـم يعرف العــــــــوزا ! تــزكَّ .. يكـــــــشف الإلهامُ عن

من فمِ الحنين يخطو قلبي فاهدئي ذاكَ المقامُ تشكو منه الأضلع إن كان حتفي في احتضارِ اللهفة أحيا بغيثٍ من سجايا المُرضع هيتَ لكِ يا سجينة أسطري فلئِنْ خرجتِ سأعطّرُ مضجعي كم كتبنا في غرامكِ كسوة فكان حرفي للفؤادِ مُسرع جودي عليَّ يا سليلةَ موطني واغزِ أرضي فلست منك بأشجع إن خفتِ مني فأعفو عني واصفحي وإن ابتسمتِ ملكتِ مني الأدمعِ باللطفِ أكتبُ فوق صدركِ حكمة هنا الجمال من الكمال يفزع إن كنت نداً فى نزالٍ فاستمتْ وإن وصفتَ ذات يومٍ حبيبتي كن فى وصفك كالخيال مبدع

وَقالت: رُبَّما!!! ................. مِن حَقِّ قَلبي أن يُحِبَّ و يَحلُما والعقلُ يَخشى أن أُجَنُّ فأندَمَا لَمَّا وَصَلتُكِ بالنَّوى جازيتِني فَجَفَوتِ قلباً في وِصالكِ مُغرما ورميتُ سَهمي كي يَحُطَّ رِحالَهُ في قلبكِ القاسي فأخفَقَ وارتمى فَقَذَفتُ رُمْحِي عَلَّهُ يصطادَهُ فَصَدَدْتِ رُمحي ثمَّ عادَ مُحَطَّما حاولتُ رأبَ الصَّدْعَ لكنْ لَم افُز وكأنَّ قَلبَكِ عَن وِصالي حُرِّما ساديّةٌ تهوى العنادَ جموحةٌ تحتاجُ في لغةِ الغرامِ مُترجِما تَهوى العراكَ. وتَستَفِزُّ مَشاعِري كَغزالةٍ راحتْ تُهَدِّدُ ضَيغَمَا آلَيتُ ألّا أُستَفَزُّ بِقَولِها وَجَعَلتُ مِن نفسي أصَمَّاً أبكمَا لم ألتَفِتْ كي لا أصدَّ هُجُومَها خوفاً عليها أن تَفرَّ وَتُهزَمَا مِن لَحظِها يأتي كلامٌ واضحٌ وإذا حَكَتْ قالَتْ كَلامَاً مُبهَمَا مَجنونةٌ..في العِشقِ إلَّا إنَّني أصبَحتُ في هذا الجنونِ مُتَيَّما إن قلتُ:هل أحظى بوصلكِ حلوتي؟ غَمَزَتْ بعينيها وقالتْ: (رُبَّما) ................... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد. ......على البحر الكامل

وهل ينفع الندم؟!!: هل الآن عُــدتَ لـقـلبي تــنــادي وقـلـبـُكَ كـان يــتــوق ابـتـعـادي فكم همتُ في كلّ ِأرض ٍوروض ٍ ودمعي يفيض ويسقي البوادي أ ألآن تـبـكي زمـانـي وتـهــفــو وقـد بـات قـلـبـي بـلـون ِالرمـاد وتُـبـدي لعيـنـي دموع الندامى وكان خصامي لـديكَ اعـتـيـادي كفاك وعـودا فـقـد طال صبري وقـد خنت قـلـبي ونـبـضَ الفؤاد وأخلفـت عـهـد الـوفـاء بـمـكـر ٍ وعشرة عـمـر وكانـت كـزادي فحُبُّكَ ما عاد في القلب يسري فـلا حـبَّ يـبـقـى بـغير الــوداد فقدت اصطباري وأغلقت قلبي واقنعت نفسي بـجدوى البـعـاد سئمتُ الوعودَ وزرعَ الأمـاني فـــإنـِّي بــواد ٍ وأنـتَ بـــوادي وقد ضاق صدري وقلبي عليلٌ فارجوكَ ارجـو بـأن لا تـنـادي بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق 7\6\2020

سأعيد ترتيبَ الحروفِ هنا الوطنْ هو أول الأشياءِ في رئةِ الزمنْ هو مبدأ الأحلامِ محرابُ الهوى ومسافةُ بين السعادة والشجنْ هو ثانياً سرّ بروحي لم يزلْ يسري بنسغِ الحبّ بين مضى وكُنْ شغفٌ كموعودٍ بجنةِ صبرهِ ولَهٌ كأنّ دروبهُ جناتُ عدنْ هو مسقطُ الكلماتِ ينبتُ وحيهُ شجرَ الخلودِ وروعةَ الدنيا معاً ولثالثِ الأسبابِ فيه صبابتي وملاعبُ النجوى و آمِنَةُ السكنْ وملامحُ الأحبابِ والشوقُ اللجوجُ بمهجتي إن غبتُ حَنْ والعمر ُ حين النور يطرقُ بابهُ إِنْ لم يكن أملاً فمن للقلبِ مَنْ ؟ فلإجلهِ نثرَ الجمالُ عيونهُ وعلى اسمه سحرٌ كأجفانِ الوَسنْ ولآخِرِ الأسبابِ أبذلهُ دمى كرمى الرضا في القبرِ أو طِيبِ الكفنْ .. # منى_الهادي

لَهَا فِي خَـافِـقِـي حُـبٌّ وَ شَـوْقُ أَبَــرُّ بِــهَــا وَ أُحـسِــنُ إِذْ تَــعُــقُّ أَهِـيـمُ بــكُــلِّ أَرضٍ كَــيْ أَرَاهَــا وَ لَمْ أَرَنِـي عَـلَـىٰ نَـفْـسِـي أَشُـقُّ إِذَا وَقَعَت عَلَىٰ السَّمْرَاءِ عَـيْـنِـي يَهُزُ النَّـفْـسَ وَ الْـوِجـدَانَ خَـفْـقُ يُحَرِّكُنِي إِلَىٰ الْـحَـسْـنَـاءِ سِـحـرٌ لَــهُ جَـذْبٌ وَ لِـلْأَشْــوَاقِ سَـــوْقُ تُـوَارِي نَـفْـسَـهَـا وَ تَـسَــدُّ بَــابًــا وَ قَـلْـبِـي فَـوْقَـهُ يَـبْــقَــىٰ يَــدُقُّ تُــهَــدِّدُنِــي بِـقَـتــلٍ ، لَا أُبَــالِــي فَـإِنِّـي مُـؤْمِـنٌ وَ الْــمَــوْتُ حَــقُّ سَيَعـجَـبُ قَـارِئُ الْأَبْـيَـاتِ مِـنِّـي وَ يَسْأَلُ:هَلْ أَصَابَ الشَّيْخَ عِشْقُ وَ إِنْ قَرَأَ الْقَصِيدَةَ بَعـضُ أَهْـلِـي سَيَهْلكُ ضَاحِكًا ؛ فَالْقَـوْلُ صِـدقُ وَ يُقسِمُ حَالَ ضَربِ الْـكَـفِّ كَـفًّـا بِأَنَّ هَوَايَ فِي الْأَفْـعَـىٰ لَـسَــبْــقُ أَنَـا مَـنْ يَـأْسِـرُ الْـحَـيَّـاتِ حُــبًّــا أَسِيـرٌ فِـي هَـوًى مَـا فِـيـهِ عِـتـقُ __________________

{ لا تبكي دمشقُ } أرى شوقي دعاه ما يحِقُّ لها يشدو وفاءً يُستحقُّ رأى شمسا على الرَّاياتِ تعلو بلادُ العُربِ للغازين سحقُ ألا موتا لأهلِ الحقدِ موتا ارادوها عناءً لا يرِقُّ حياضُ الشَّامِ أزهارٌ تغنَّت ندى فيها عبيرٌ يُسترَقُّ أنا دمعي مع الآهاتِ يجري لماذا بات للأنجاسِ طرقُ أيُعقَلُ ان نرى فيها ظلاما ويرحلُ من له في القلبِ خفقُ عرينُ الأُسدِ لا يُخفيه ليلٌ ومهما كان للأوهامِ نعقُ ستحميها عيونُ المجدِ منّأ فلا خوفٌ فهذا العهدُ صدقُ ولن يبقى سوادٌ في دياري ولو طالت فنورُ الصُّبحِ حقُّ إذا نادت فذي الأرواحُ تسمو لها أملٌ إلى العلياء شوقُ دُعاةُ الحقِّ لن نهوى سواهم فما طاعوا لمن خانوا وعقُّوا ستبقى الشَّامُ للأنوارِ صرحا ومهما صارَ لا تبكي دمشقُ =

رصاصةٌ طائشة أو منجلُ الموت .. ذاكَ الّذي حصدَ بيدرَ البارِحة فتصدّع الكيانُ بزلزالِ رحمة (أتوقُ لذاكَ البركانُ الوردي) قالت لي السماءُ وهي تحاولُ الهروب من ثلجِ غيمة يتساقطُ لأعلى الغروبِ باستبدادِ عاشق بصَمتٍ بهيِّ الحضور ودّعت مصابيحُ اللّيل مابقيَ من الصّيف ألمْ نلتقِ سابقاً ؟؟ صدفةً...أو قدراً يوحّدُ جِهَتين مازالتِ الحقيقةُ تراودُ العينَ لتسرقَ كُحلها ومازالتِ السماءُ هاربة والشّرقُ يتمتمُ صلواتِ القِيامة للشتاء ومازلتُ انشطِر كلّما لامسَ صوتُك اهتزازَ الغد وهو يبوح باسم الأمان كلّما مررتَ أَصابعَ اعتمادِك سراً عظيمَ الموت بئراً سحيقَ الجوعِ حاصداً للأرواح ماري

(إبداع شاعر) تطريز./ ------------------------------------ أنـــــا إن مــلــكـتُ زمــامَــهـا وهــواهــا .ســـأدورُ مــثـــل الــحَـبِّ بــيـن رَحـاهـا بـكـتِ الـعـيونُ عــــــــلـى فــراق أحـبتي . مَـــن ذا يـكـفكِفُ فــي الـبـعــــــاد بُـكـاها. دقّـــت بـقـلـبي الـذكـريـاتُ بــــــــوَجـدها . مـــا عـــدتُ بــــَــعـد تـصـبّـري اخـشـاها. آهــــاتُ قـلـبـي تـســــــــــتـغيثُ بـحـبـِّكم . وأكــاد أسـمـعُ فــي الـحــــــنين خُـــطاها. عـانـيتُ حــــــيـناً حــــين فـارقني الـهوى . والــقــلـب أوجـَـعـــــهُ الـحـنـيـنُ فــتـاهـا. شـــابَ الــفـؤادُ وقـــد تــــــوارى نـَبـضُـه. وأظـــنًــه فـــــي الــذكــــــريـات تــبـاهـى آلـــيــتُ بــعـــــــدَكَ أن أعــيــشَ مـتـيّـمـا. ومـــــن الــحــظـوظ يـنـالــــنـي أدنـــاهــا. عــرفَ الــــنّوى دربــي فـعـــانقَ وِحـدَتي . ومِـــــنَ الــشـقـاء بـدفّـتــــــــيـه ســقـاهـا. روحـــي لــه والـنـفسُ فــي خـــلـــــجاتها لــهُــمـا الــفـِـداءُ إ ذا مَــلـــكـنَ رِضــاهــا ---------------------