قصيدة بعنوان ماهو المغزى / للشاعر السوري المبدع حسن عبد الحميد حسين

صورة ملف ‏حسن عبد الحميد حسين‏ الشخصي ، ‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏لقطة قريبة‏‏‏‏



لمن أغوتـــــــــه فــلســـفـةٌ وحَــلَّ بحدســـه اللغـــزا!!لما جئنـــــــــا إلى الدنيــــا ونمضي.. ما هو المغزى؟!

.............................................................

وجـــــــودٌ قــــــام من أزلٍ بقيُّــــــــومٍ لـــــــــه يُعزى!!وأبــدعَنـــــــا بفضــلٍ تمّ عُبّـــــــــاداً لكي نُجـــــــــزى

زوالٌ بهرج الدنيـــــــــا فخُذ من زادهــــــــــا الوخــــزا

وحـــــــاذر فتـنــة الإبليس ينكــــــــــزُ جُنـــده وعـــــزا

ومن يُطــــــع الإلـــــــهَ الحقّ نــال الخُــلــــد والعــــــزّا

ومن يفــقـه هُـــــدى القــرآن كـــــان العابــدَ الرِّكــــــزا

ومن عن وحيــــــه قد شـــــذّ شــــرّاً في اللظى يُخزى!

وويـــــلٌ لـلّــذي كــالذئــب مكـــــــــراً يفرسُ المعــــزا!

فــدع لهواً لأهــــــــــل اللهو.. والألــعـــابَ.. والهـمـزا

فلــن يرقى ذرى المعراج من عــــاب الـــورى لـــمـــزا

ومن يلبس رداءَ السّـــتر حُــــــــــرّاً يأكــــــــل الخبــزا

مُعافىً.. ذاك أثرى الخَـلــــق ما لـم يعرف العــــــــوزا

!تــزكَّ .. يكـــــــشف الإلهامُ عنـــك الرّيــبَ والـرّمـــــزا

فنفسُـــــك أيها الإنسانُ تحــــــوي اللغـز والكــــنــزا!!!

.........................

المحب حسن عبد الحميد حسين

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة بعنوان حبّك يكبر / للشاعر جعفر الخطاط

قصيدة بعنوان رسالة الأميرة / للشاعرة مريم كباش

قصيدة بعنوان لا تطرق الباب / للشاعر منهل الملاح