مجلة الشام الثقافية

دعني اقبل......... ترب الشام أغبطه   فالترب عطر وفي الشريان تمكيني   يا شام انت...... اصول الكون قاطبة من ذا يطاول في معناكِ ....توتيني افَلت بشمسك..... .كل الدائرات فلا  يشدو لساني بغير الكرم .....والتين مهد الحضارة فوق المجد ما عرفت ذل المهانة .. حَدّ الشمس ترميني غر الجباه وبيض الوجه....... أنورُها صيدُ المفارع ...ذات العين والسين عُرْبُ الأصالة لم تلويهموا........ بِدَدٌ جودُ الأكُفِّ ..حماة العرض والدين فرسان ليلٍ ونور الفجر ..شاهِدُهُم والليل فيهم.... شديد في البراهين  قاموا فأدْلوا دلاﺀ العبد في.. غسق والنور حارَ .....تُراهم من يلاقيني الشام أرضي...... ونور الله ساطعه مثل الخدود تراب الشام... يغريني أنظر وفَكّرْ ......للون الورد بهجتها فيه الشموخ كأن الورد.... يسقيني لا ألْوِ طرفاً ...عن الأبطال اذكرهم كيف استشاحوا جسوم الطهر عضين يا روعة الشام لا جاكِ الردى.. ابداً تفديك روحي وزهر القاح يرثيني إني المتَيّم حدّ السُكْر .....مثملتي كُلي شآم ....وفي الأحشا عناويني لا لن تُذلي وفي الشريان... ملتهف حتى أُوَسّدَ .تحت الأرض

... قوس القدرة ... رسوم الحقد تقتل للأمان تسود سواد تسليح اللسان ... فينطلق الرصاص على بريءٍ يُدمّرُ معظم الأحياء فاني  ... ليسجن للجمال بكل صوبٍ وينشر موت إعمار المباني ... ويحرق بيدر الآمال يبدو جهنّم بالنجيع الأرجواني ... تمُجّ مضاجع الأحلام فينا لتنقلنا إلى دار الخوان ... ولكنّ الفنون ومن ربانا ومن ألوان قوس الامتحان ... حوى ألوان سبعة في نهاري بنفسج ثمّ نيلي بالمكان ... ولون الأزرق المملوء حبي وأخضر نوع إنبات البيان ... وأصفر من مقاومة التعدي ولون البرتقال جنا جناني ... لينهي أحمر النور المُصفّى بتقويس القباب كما الدخان ... لأسباب انكسار النور يبدو كتعميم انتشارات الزمان ... سنرسمها معا ونعيد أمنا وحبا في تفاصيل الحنان ... هنا سوريتي وحضور قطبي وفنّ حضارة التاريخ باني

/أجراس العشق/ هذا أنا لا تعبثي بإمارتي  فلتنشري معزوفةً كقصيدتي ولتقرئي وتَمَعّني بحروفها تلك التي محفورةٌ بِجريدتي ولْتَقرعي أجراسَ عشقكِ مرّةً ولتهمسي ولْتَصدقِي كمودّتي هذا أنا بمشاعري وقصائدي والزّهر نبضٌ دائمٌ بحديقتي كم قلتُ فيكِ قصائداً وخواطراً لكنّها ضاعت سدىً بوصيّتي قُولي هنا: أخطأتُ حيناً كثرةً سامحتَني، موؤدةٌ بخطيئتي فالعشقُ كونٌ واسعٌ متهاطلٌ والصّدقُ نورٌ ساطعٌ بمجرّتي

شعر عمودي / بحر الوافر ..، من علامات ساعة بگ بن ... يابائعَ الغيمِ : هلّا زرتَنا مَطَراً فالروضُ يزهو إذا مامسّهُ المطرُ ... إني أراكَ خيالاً يرتدي صوراً جلّتْ رؤاكَ ... وجلَّ الشعرُ والصورُ ... ياألفَ ألفَ كتابٍ صيغَ من دُرَرٍ فيه الرسالةُ والتبيانُ والسورُ ... الموتُ في حُلُمي والخلدُ في عُقُمي والسرُّ في هَرَمي ... والفكرُ ... والبصرُ لا يملأُ الروحَ إِلَّا نازفٌ قمراً لا ينتشي النجمُ مالم ينزفِ القمرُ ... هذا الوحامُ بداياتٌ مقدَّرةٌ فليضحكِ القلبُ ... إنَّ المنتهى قدرُ ... شعر : يونس عيسى منصور ... العراق ...

دار المّ بها الخراب كأنها آثار نقش من بقايا جرهم لما مررت بها رأيت بارضها ريح تفوح بها كريح العندمِ فعرفتها وعرفت من بوح الشذى ما اشعل النار الدفينة في دمي كانت وكنا قبل ان كان النوى دار اللقاء مع الحبييب المغرم واليوم امست بعد يوم رحيلها سود مرابعها كلون الاسحم اني عرفت السر عند لقائها  فاضاء شعري مثل ضوء الانجم يا دارها عودي الى عهد الهوى وتمايلي لرجوعه وترنمي يا عبل مري بالحبيب ولوحي بالكف من بعد الفراق وسلمي يا من هواك رمى الفؤاد بناره رحماك كيف من اللواهب احتمي لك في فؤادي الف الف حكاية فتالقي في ظلها وتنعمي لا تساليني عن عذابات الهوى وتقحمي ساح الهوى وتقدمي لا خوف بعد اليوم من عذالنا فلتعلني عنه ولا تتكتمي لا بأس ان ذقنا العذاب لاجله فالاصل ان احببت ان تتالمي والحب احلام نموت لاجلها ما قيمة الدنيا اذا لم تحلمي إني عرفت السرّ عند لقائها ما كان شعري غير ضوء الأنجم ونسجتُه من جوهرٍ وحرائرٍ ..وفرشته مثل البساط الأرقَم فاحذر شواظا من لهيب حروفها  ...كي لا تصاب من المرارة في الفم ودع التحدي حين تكتب صوبها  ...وادهن حروفك حينها بالمرهم أني من الأوراس ان ساءلتني وسل الجزائر عن بياني تع

**عامودي** دار المّ بها الخراب كأنها آثار نقش من بقايا جرهم لما مررت بها رأيت بارضها ريح تفوح بها كريح العندمِ فعرفتها وعرفت من بوح الشذى ما اشعل النار الدفينة في دمي كانت وكنا قبل ان كان النوى دار اللقاء مع الحبييب المغرم واليوم امست بعد يوم رحيلها سود مرابعها كلون الاسحم اني عرفت السر عند لقائها  فاضاء شعري مثل ضوء الانجم يا دارها عودي الى عهد الهوى وتمايلي لرجوعه وترنمي يا عبل مري بالحبيب ولوحي بالكف من بعد الفراق وسلمي يا من هواك رمى الفؤاد بناره رحماك كيف من اللواهب احتمي لك في فؤادي الف الف حكاية فتالقي في ظلها وتنعمي لا تساليني عن عذابات الهوى وتقحمي ساح الهوى وتقدمي لا خوف بعد اليوم من عذالنا فلتعلني عنه ولا تتكتمي لا بأس ان ذقنا العذاب لاجله فالاصل ان احببت ان تتالمي والحب احلام نموت لاجلها ما قيمة الدنيا اذا لم تحلمي إني عرفت السرّ عند لقائها ما كان شعري غير ضوء الأنجم ونسجتُه من جوهرٍ وحرائرٍ ..وفرشته مثل البساط الأرقَم فاحذر شواظا من لهيب حروفها  ...كي لا تصاب من المرارة في الفم ودع التحدي حين تكتب صوبها  ...وادهن حروفك حينها بالمرهم أني من الأوراس ان ساءلتني وسل الجزائ

متى تزهـوالديارُ بفجر صبح ٍ يُطـلُّ بنوره يـمـحو الظلامـا ويُـبعـِد لـيلَ فُرقتِنا ويمـضي كفـانـا الـيومَ بـُعـداً وانقسامـا شربنا القهر في سبع ٍعجافٍ  إلامَ الخـوفُ يـسكنُنـا إلاما مـتـى الآلامُ تـتركُنا وتجري وهـذا الجـرحُ يـلتـئِم التئامـا مللنا الضيمَ يعـبث في ربانا  ويسدي القلب أحزاناً جساما ألا ليت النفوسَ اليومَ تصفو   ويذوي الحزن عن قلب الأيامى ونـرسم لـوحةً بالحبِّ تزهو ونـبـْدل كرهـَنـا وِداً تـسامى وياليت الحروبَ بكلِّ ارضٍ يـزول لهيبُها... يخبو تماما بقلم لمياء فرعون سورية-دمشق شعر عمودي- بحر الوافر

متى تتلون الدنيا جمالا ويدنو ظلمها حتى يزالا فيخبو من ظلام الكون قهرا تفشى بالديار وقد تعالى أقول الشعر والأوجاع تعلو فهل يشفي الجروح أذى توالى فقد ملت نفوس الخلق ضيما  وذاقت منه ذلا واعتلالا وصارت ترتجي فرحا تلاشى   وهم الخلق فيه غدى جبالا فيا ليت الحياة تصير رسما   نلونها كما نهوى الخيالا  ونمحو من ليالينا المآسي ونرجع في رباها الإحتفالا ---------- زكريا أحمد الشبلي .. سوريا .

يسعد مساكم حبايبنا لك وحدك لا لغيرك قاضي الغرام إلى عينيك أتعبني الوصول وخانتني المسالك والحلول فهل نبقى على ذا الحال قولي ليقتلنا التكهن والفضول تجافينا وفي الخفاق شوق بحجم الغيث تندفع السيول فروحي الارض واللقيا سحاب وهذا الهطل تعشقه السهول ادانيها فتبعدني ظلوم فلم أصعد ويؤلمها النزول ربيع انت في ايام عمري وتعشق عطر بسمته الفصول بلا قصد تسلل من لساني كلام فوق آلامي يجول فأورثني الكآبة في حياتي ومثل الدهر كم ليلي يطول الى قاضي الغرام أحلت أمري ويسعدني بحضرته المثول لأدلي باعترافي ثم ذنبي بنا ياخل كم شمت العذول فإما الصفح يا ظلا لروحي ويا وجعا بقلبي لا يزول وإما الحكم بالإعدام شوقا فهل ترضى بإعدامي البتول بقلمي ابونايف عمر خليفة

لك وحدك لا لغيرك العناد القاتل كلانا بات يؤلمه البعاد ويمنع من تلاقينا العناد نرى أنا على حق كلانا ونور الحق غطاه السواد نجافي إنما في القلب شوق ونار كاد يخفيها الرماد توسدت الغيوم سماء عيني وهذا الهطل منبعه الفؤاد وكل الذنب تحمله عيوني هي المسؤول عن قلب يباد تصورها وترسل لي شريطا وكل الوقت في قلبي يعاد تملكني هواها فاعتراني جنون كم يجافيه الرشاد أحس وصالها أفراح عرس ويعلن عند غيبتها الحداد ترى ما يمنع اللقيا حبيبي فإن وصالنا شيء يراد فهذي مهجتي روض أراها وقصرك فوق جنتها يشاد وهذي دمعتي تروي غصوني ليزهر في حديقتنا الوداد فراشي السهد مذ غادرت قلبي فهل مثلي يؤرقك السهاد وهذي احرفي وهي الأخيره يراعي القلب والدمع المداد فإن جاوبتني أثلجت صدري وإن أهملتها انطلق الزناد

ك وحدك لا لغيرك شراع الهوى مالي أراها بالمودة تطمع وبحنكة نحو العلا تترفع من رام شط البحر أحضر قاربا وشراعه فوق الصواري يرفع فيم الترفع ياحبيبة أفصحي والقلب إن جن الهوى يتقطع لو كنت أقدر أن أقطع أضلعي وجميعها عند الحبيبة أودع لتعيد ترتيبي كما هي تشتهي وبلمسة الفنان كلي تجمع وأنامل المحبوب ترسم لوحتي إني أراها عند رسمي تبدع ثقتي بمن أهوى تجاوزت السما أغصانها في تربتي تتفرع حدقات قلبي إن مررت بخاطري قسما بحبي كالمدى تتوسع عشقي سيغسل مثل غيث قلبها حتى أراه من الطهارة أنصع سكناي في تلك العيون هويتي يا ليتني ماءا لعين تدمع حتى تكفكفني بمنديل الهوى ومن الربيع بخدها أتشبع رفقا بصب يا ظلوم طموحه مابين أحضان الحبيبة يهجع بقلمي ابونايف

والدي أبو محمود يا والــدي أنتَ العظيمُ المــاجدُ ,,,,,,, و جميلُ فِعلكَ في ضميري خالدُ أمضيتَ عمركَ جاهداً و مُكافحاً ,,,,,, و بنهـجِ علمِـكَ يا لبـيـباً رائــدُ و بنيتَ فخــراً شـامخاً مُتعاقـبـاً ,,,,,, نبراسُ نوركَ في البريَّةِ صاعدُ تُلقي الخَطــابةَ بارعـــاً مُترجِّلاً ,,,,,, و ثمارُ جهـدِكَ في بنيكَ فوائِـدُ و سلكتَ درباً بالفصاحةِ باكــراً ,,,,,, دربُ البلاغةِ أنتَ فيهِ القـائـدُ ربَّيتنا و قضَيتَ عُـمـركَ صـابراً ,,,,,, و لأجلنا أنتَ الصَّبورُ الصامدُ بالعلمِ تمـشــي واثقـاً و مُجاهــراً ,,,,,, علَّمتـنا و طمـوحُ قلبِـكَ زاهـدُ و بذلتَ فيــنـا مُعطـيـاً و مُـثابـراً ,,,,,, أنتَ الأصيلُ و نحنُ منكَ روافدُ و لسوفَ أمضي في مديحكَ شاكِراً ,,,,,, فأنا لفضلكِ بعدَ ربي حامدُ الشِّــعـرُ كانَ و في ثنـاءِكَ قـاصِراً ,,,,,, يا والدي أنتَ الحبـيبُ الوالـدُ أدعُـو الكـريمَ بأنْ تُـسـجَّـلَ ذاكِــراً ,,,,,, فارقُـدْ قـريراً عنـدهُ يا راقِــدُ

((...أحلامُ الرَّياحينِ...)) كَمْ أَنْتَ تُشْبِهُنِي كمْ أَنْتَ تُغْرِيْنِي يَا دَفْتَرَ الْعمرِ قدْ تاهتْ عناويني أمْحُوْ بِأيِامِهِ أَخْطَاءَهُ بغدي وأرتقُ الْيومَ إثرَ اليومِ بِالطِّينِ أَوَّاهُ مِنْ زَمَنٍ يَشْقَى بِهِ رجلٌ مَا كُنْتُ أَحْسَبُهُ يَهْنَا وَ يُشْقِيني يغادرُ الماءَ ريَّاناً وَ يَتركُني ظَمْآنَ أَهذي وَ قدْ جفَّتْ شراييني قوافلُ الشَّرِّ تأتي وَ هْيَ شامخةٌ يدوسُ سُنْبُكها هامَ الملايينِ في مخبرِ القلبِ تنمو بعضُ أنسجةٍ تغلِّفَ الشَّغفَ المخبوءَ بالْجِينِ و في النَّتيجةِ أحلامٌ مبعثرةٌ كلاعبِ النَّردِ يلهو بالأحايينِ كمْ خدَّرَ القلبَ صمتٌ منْ قساوتِهِ قدْ أشعلَ النَّارَ في زهرِ البساتينِ مازلتُ أبحثُ عنْ ماضٍ شمختُ بهِ عروبةُ اليومِ جمرٌ راحَ يكويني ما للعصافيرِ تشكو منْ عداوتنا حتّى العصافيرُ بالأحقادِ ترميني كمْ للرَّياحينِ أحلامٌ تؤرِّقُها وحدي أفسِّرُ أحلامَ الرَّياحينِ عَبْدُالرَّزَّاقِ الْأَشْقَرُ. سوريا

بقلمي .. عجبا لهذا القلب ... عجبا .. لهذا القلب .. كيف يضار فتراه .. تسعى .. نحوه .. الاقدار شغلته عن .. ذكر الاحبة .. مرغما و دعته .. ما بين الخطوب .. يحار و تهافت .. العادون قصد .. خديعة فينال من .. غدر الوشاة .. مرار حملته .. قارعة الذنوب .. مضاضة ليجول .. اودية .. كما .. الانهار و نهاره .. جدب القفار .. سقيمة و تلف .. عتمة ليلها .. الاسرار و نديمه .. طيف الحبيب .. وهمسه و خطاه .. تترى حوله .. و تثار و تراه .. من ياس .. ينوء بحمله فتعود .. تهوي دونه .. الاحجار ببراءة .. فاقت حدود .. صنيعه و كذا .. المعاني .. وسمة و شعار و نجيعه القاني .. وليجة .. كربه و سمير وحدته .. لظى .. و شنار عظمت جراح الغدر .. فوق ..جروحه فهوى .. صريعا .. و الهوى .. جبار فامر من .. كاس الهزيمة .. كاسه بنقيع .. ساقية الكؤوس .. يدار عجبا .. لهذا القلب .. كم جنحت به و به استطالت .. في الهوى .. اطوار

/ تراتيل عاشق حط الحمام .. حبا على كفك ظمآنا  يشرب من عينيك .. حط الحمام  شوقاً يا دمشق  مبتهجا  بالوضوء  من دفء يديك  مباركة انت ومن فيك  تخلع  الشمس حجابها لتلقي تحية الصباح عليك ... والضاد لوﻻ اسمك  كانت لعبة في يد الريح ..  لكنها معانيك كم من امم تكالبت عليك ..  لكن الله تجلى  فكان منك وفيك حماة الديار رمح وترس في وجه اعاديك .. فالتاريخ  ﻻ يكتب بعز .. إﻻ إن خطه بانيك   سﻻم عليك على ساكنيك دمشق ومن قلبه فيك

***خليل الروح*** حبيبَ الروحِ لا اخفيكَ ســـرا انا اعلنتُ حبي اليومَ جهـــرا فلا اخفيهِ سراً في فؤادي فحقُ الحبِ ان نعليهِ ذكــرا انا اختُ الرجالِ بكلِ فخرٍ يهزُ شموخُهُا اركانَ كسرى تمهّل بالهوى ما دمت خليّ وخذ مني لما ابديتَ عُــذرا اذا ما الليلُ يبكينا ظلامـــاً غداً يأتي ضياءُ الحبِ فجرا فيغدو حُبُنا بحراً كبيــــراً ونبضَ الحبِ في الوجدانِ نهرا لنحمي حُبُنا من كلِ شــرٍ ونزرعُ في دروبِ العمرِ خيرا حبيبي انني حصنٌ منيــعٌ فكن لي بالهوى نصراً وذخرا بقلم ***دانيا انايس***

أهوى المُدام . خمر النَّواهد سلسلٌ رقراقُ يُطفي الظَّما و رحيقُهُ ترياقُ بين الشِّفاه الظَّامئات مسيلُهُ و زلالُهُ قطرُ النَّدى أشتاقُ جودي على هذا الفؤادِ بقطرةٍ لا تبخلي فجوارحي تنساقُ خلف الفؤادِ إذا انتشتْ أعطافُهُ و تسعَّرتْ فوق الهوى أشواقُ أهوى المُدامَ معتَّقاً من نهدها فالقلبُ من حرِّ الجوى خفَّاقُ هذي الأزاهيرُ التي قطَّفتُها من وجنتيكِ تُجاذبُها الأعناقُ و عقيقُ الثَّغرِ الذي قبَّلتُهُ بين الشِّفاهِ كما النَّدى دفَّاقُ يا فتنتي كوني النَّجيبةَ و احفظي درس الغرامِ فكلُّنا عُشَّاقُ لا تخجلي من سبر أغوار الهوى إنْ رُمْتِ عشقاً فالهوى أخلاقُ