مجلة الشام الثقافية

لا تختاري  فأنا ما اخترتُ   ولا حبٌّكِ كان قراري   ما استأذنَنِي عِشقُكِ أبداً غَلغَلَ في رُوحي  طيّرني  أعَصَفٌني مثلَ الإعصارِ   يا فاتنتي  لا تختاري  أرفض أن تختاري حبي  فرق ما بين حنينُ الروحِ وبين خَيَارِ التجَّارِ العشق نداءٌ  لا يستأذننا   كدخول الزوَّار فأنا أحببتك  ذا قَدَري ما كان قراري و خياري   ............................. رياض

إلىٰ إمرأة ممنوعة من الصرف ... أطاحَ بعرشِ جوهرتي الشرابُ فغابَ الرشدُ عني والصوابُ ... وقد كُنتُ المُثَبَّتَ عند قومي فأمسىٰ كالجنونِ الإضطرابُ !!! وقد شَهِدَتْ جنوني ألفُ ليلىٰ وذاكَ ـ لعمرُكَ الفاني ـ العذابُ ... وتسألُني ( الربابُ ) عَنِ انجرافي وكيف استفحلَ السيلُ العبابُ !؟ فقلتُ لها : خيالاً كان عُمْري مِنَ الأطيافِ ... والباقي سرابُ ... وأني شاعرٌ ... حُرٌّ ... أبيٌّ تهابُ قصيدتي القممُ الصعابُ ... ولستُ بمادحٍ والٍ عقيماً ولا مَلِكاً تَذُلُّ لَهُ الرقابُ ... لذلكَ قد رمَوْني بالخطايا فكانَ أقلَّ ماملكوا السُّبابُ ... ولكني سموتُ علىٰ الثريا فلا حُجُبٌ هناكَ ... ولا نقابُ ... قَرِيضِي في الدجىٰ النجمُ الشهابُ إذاما انْقضَّ ينتفضُ الترابُ ... عَرَجْتُ بأبجدياتٍ غِلاباً فوحييْ أبجدياتٌ غِلابُ ... فلم أرَها ... وغارتْ في بحارٍ عصياتِ المياهِ ... ولا جوابُ !!! وكيفَ أجُرُّها بأداةِ جرٍّ وقد مُنِعَتْ مِنَ الصَّرْفِ الربابُ !؟!؟!؟ علىٰ أني سأدعوها يتيماً فأدعيةُ اليتامىٰ تُسْتجابُ ... وَإِنْ لا ... فالكبائرُ حاصرتني معاقبةً ... وذاك هُوَ العقابُ ... شعر : يونس عيسىٰ منصور .

تَرَفّقْ.فَمِنْ دَمعةٍ سانِحَه بِعَيْني .إلى دمعةٍ بارِحَه وأيّامُ عمري رفيقاتُ حزنٍ (وما أَشْبَهَ اليومَ بالبارِحَه) أَ تَذكُرُ حيثُ ورودُ حياتي تَفوحُ وأطيارُها صادِحَه ؟ وعينُكَ بحرُ الهوى والغرا مِ وعينِيَ في بحرِها سابِحَه؟ سَلَلْتَ عَلَيَّ سيوفَ الفِرا قِ ،وفي كُلِّ جارِحَةٍ جارِحَه فَعُدْ يا حبيبي غَدونا بِهَجْرِ كَ آخِرَ سَطْرٍ مِنَ الفاتِحَه نادر

------جنة النهدين------ انا لست عرافا...ولست منجما حتى أفكك من رموزك طلسما ماهذه الأغلال..؟ حرت بأمرها سوداء تحجب عن يدي الأنجما تبت يدا من باعها ، تبت يدا من خاطها، تبت يدا من صمما شقت يداي حجابها فتحررت.. أفلاكها.....والفرقدان تقدما هبطا هبوط الوحي في غار الهوى إذ قال: إقرأ..فارتعدت وقلت: ما لغة بها يتحدثان جهلتها تحتاج قاموس الغرام لأفهما لله درهما اذا ما استعربا لله درهما اذا ما استعجما طوران قدسيان لو أرقاهما.. لوجدت نفسي للإله مكلما ورأيت آيات الإله.....جلية رباه أين اسوح في هذا السما مذ أشرقت آيات نهدك صرت لا... أتلوه إلا......مربكا متلعثما نهد يفوح العطر في جنباته لو شمه رب الضلالة أسلما شفتاي تشهد أن نهدك مرسل والقلب قد صلى عليه وسلما فعساي أبقى في جنان ماؤها وخمورها أنى اتجهت وحيثما ودخلت فردوس الحبيب لأرتوي فشعرت أني قد دخلت جهنما نور ونار...في مكان واحد سجيل للفردوس صارت توأما ياجنة النهدين إني مرهق والروح مني كاد يقتلها الظما جودي على شفتي بماء كوثر أو رشفة من خمر ذياك اللمى فإذا سكرت فذا لأني جاهل والآن من نهديك صرت معلما -------------- عبدالحميد ملحم

رِثاءُ حَرفٍ كلّ القَوافي علَى أشكالِها عَدَمُ مذ غابَ حرفُكَ والقرطاسُ والقَلمُ مَن ذا سيخطبُ في الأكوانِ مُمتشِقاً سيفَ المعاني وفِي ساحاتها عَلَمُ مُذ غبتَ عنِّي تناهَى النّبضُ مِنْ وجَعٍ آاااهٍ.. وقلبي عَلى آااهاته كَلِمُ لَمْ ترتَِحلْ.. ﻻ..ولنْ تخبو بقافيةٍ ياأصدقَ القَولِ في العلياءِ يرتَسِمُ يكفي القَصيدَ فخَارٌ أنّني غَرِدٌ إنّ القوَافِيَ لو هاجَتْ ستَختصِمُ قُمْ ! فَارتَجِلْ ..لا،ولا تَعبَأْ لِهاتِفَةٍ كُلّ الحروفِ إذا عادَتْ سَتلتئِمُ إنّ السُّرادِقَ منصوبٌ بها وتَدٌ بَعضُ الأنامِ إلى أضيافِها حَكَمُ ياأحسَنَ الخِلِّ في بَوحي وفِي سَكنِي ماللقوافي إذا رَاوَدتُها صَمَمُ إنّ الحُروفَ إذا طلَّتْ زواهرُها كلّ المعاني إلَى لأﻻئِها نِعَمُ قد حدَّثَتْنِي ونارُ الشّوقِ ترهِقُها هيهاتَ يَفهَمُ لاعُربٌ ولاعَجَمُ قد هَدْهَدَ الطّيرُ في أعشاشهِ طَرباً ظَنّاً بهِ حِينما يرتاحُ يَغتَنِمُ أُولُو النُّهى ليسَ تعلُوها جَهابذةٌ حتّى ولَو بانَ فِيها العَزمُ والذِّمَمُ أَلهِبْ قَصِيدَكَ بالقرطاسِ مَلحَمةً والحَقْ بَِركْبٍ مِنَ الفُرسَانِ ياقلَمُ جَرِّدْ حُسامَكَ فالأبصَارُ شَاخِصَةٌ واصدَع

حوار قالت أنت يا سميني الشامي وريحة نسيم أوطاني إ ليك يذهب بوح أقلامي فكيف الدمع في بعادك يسلاني قال ويمر طيفك تراتيل شوق  وحكايات زرعتني قصيده عند مدخل شرياني وجهك الدمشقي ياسمين بلادي يفوح عطرا  أعانقه  فيطوف حنانه  يملأ الكون قالت حناني يملأ اﻷكوان روحا ويصدح في السماء لحنا أين أنت؟! ولغيرك ماأحببت قال أرصفة الياسمين  في بلادي  بكت غيابك وحناجر العصافيرغصت تهاوت تختصر جراحها قالت سآتيها على جناح الغربه سآتيها رغم طول السفره قال والورد الطالع  من رحم اﻷرض ذبلت أغصانه يبحث في ثنايا الروح عن وجهك الذي غاب قالت وجهي اشتاق لورود بلادي يعانق الروح يصونها من أيدي اﻷعادي أهبط غيثا أسقي وردا صام سبع عجاف وهو ينادي أين أنت ياسمين بلادي؟! قال  هاأنا يابنة بلدي في ثنايا الروح انت   سلم ياسمينك الشامي وسلمت بلادك وبلادي

ماذا تخفين ؟ . عند شاطىء الحنين التقينا تعانقنا و لامست شفتاي ورود الجوري في خديكِ مسحت بكفي بيادر الشوق في جنات الرُّمان لديكِ جدائلك تظللني  من حرِّ العشق في عينيكِ و قوارب البوح أخذتني إلى جزر الشهد في شفتيكِ قرأت قواميس العشق و نواميس الحبِّ لديكِ و مرَّت على سفن هيامي يديكِ آه يا ارتعاش الشفتين ماذا تخفين ؟ موتي ؟ أم غرقي  سيكون انتحاري   في ذلك المضيق بين النَّاهدين خذيني إلى حتفي فهناك كتبت لي الشهادة و اجعلي بينهما مثواي   فتورق الدُّفلى   و اغسليني بماء الورد في عينيكِ . أكرم مصطفى  ــ سورية صباحاتي تعشق البيلسان

...................ستكتبني  قالت : ستكتبني   أنا كلُّ الحروفِ وكيفَ تستغنيْ عن الحرفِ كلُّ الفواصلَ والنقاطَ وأحرف التشكيل والتوكيدِ والظرفِ أنا كلُّ القصائدَ سابقاً وقصائد العشقِ الجميلة لاحقاً نبضُ الحروف  ورِقَّةُ الشَغَفِ يا أنتِ يا قدريْ يا ربَّةَ الإعرابِ والصرفِ حقَّاً نطقتِ فأنتِ  كلُّ قصائديْ لِمَن القصائد طرِّزت؟؟؟؟؟ إن لم تكن لبهيَّة فتَّانة   قد فاقتِ الإعجازَ بالوصفِ يا أنتِ  يا زينَ الحروفِ لشاعرٍ يا كلَ تكوينِ المشاعرِ أنتِ نِصفي  كيف أستغني  عن النِصفِ

علم البديع…. الإبهام الإبهام( بالباء): لغةً: مصدر أبهم ومعناه أخفى وأشكل. اصطلاحاً: هو أن يقول المتكلّم كلاماً مُبهماً يحتمل معنيين متضادّين لا يتميّز أحدهما عن الآخر ولا يأتي في كلامه بما يحصل به التمييز فيما بعد، بل يقصد إبهام الأمر فيهما. والإبهام مختص بالفنون،كالمديح والهجاء وغيرهما، ولكن لا يُفهم من ألفاظه مدح ولا هجاء، بل يكون لفظه صالحاً للأمرين.  -ومثاله ما يُحكى أنّ بعض الشعراء هنّأَ الحسن بن سهل بزواج ابنته بوران من المأمون مع مَنْ هنّأه، فأعطى الناس كلهم وحرمه، فكتب إليه: إن تماديتَ على حرماني عملتُ فيكَ بيتاً لا تعلم مدحتك فيه أو هجوتك. فاستحضره وسأله عن قوله فاعترف فقال له: لا أعطيك إلّا أن تفعل فقال: باركَ اللهُ للحسَنْ ولِبورانَ في الخَتَنْ يا إمام الهدى ظفرتَ ولكن بِبِنتِ مَنْ فلم يعلم ما أراد بقوله( ببنت مَن) في الرفعة أم في الصغر. واستحسن منه الحسن ذلك وسأله: أَسمعتَ هذا المعنى أم ابتكرته؟ فقال: لا والله بل نقلته من شعر شاعر مطبوع كثير العبث بهذا النوع ،فصّل قباء عند خياط أعور اسمه زيد فقال له الخياط على سبيل العبث به : سآتيك به لا تدري أَ قباء هو أم دواج( معطف غ

اعذروني علي الحزن  ولكني اردت مشاركتكم فهي باكوره كتاباتي  اول ما كتبت  خواطر نانو : أسمع طبول الموت تناديني تحثني علي الرحيل . أجد فارسا يمتطي جواده في عتمه الليل حاملا معه قصاصه ورق تحمل  أسماءً وعناوين من سيلاقيه.  أرتعش  من الخوف.. أتراه سيأتي لملاقتي  ؟؟ كم خذلتك يارب العالمين..!  لم يمهلني الوقت لتصحيحها.. لقد أصبح قريباً منّي .. أسمع صوت حوافر تدنو بالقرب .. وصوت صهيل يملئ طيّات الليل...  نظرت من شرفتي ووجدته جاء للبيت المجاور ورأيته خارجاً ومعه أحد يستغيث في صمت الليل يتوسله أن يتركه فيبتلع الليل صرخاته المدويه فلا هناك من مجيب..  لقد أتى ملاك الموت دون تخطيط أو إدراكٍ منه.. فهيهات أن يسمعه , لقد أتى ميعاده  واختفي الفارس ومعه مسجونه في غسق الليل ..  أشرقت  شمسٌ جديدةٌ , وتنفست الصعداء  .. فهرولت لالتقاط الهاتف حتى أعتذر عمّا بدر مني ..  وأعوض ما فاتني فالإنسان  لا تأتيه الفرصة مرتين .. رفقاً بي يارب العالمين .

( الحب ما بعد المشيب .. ) حسبك يا قلب .. ماذا اصابك ا فعل فاحشة ارى .. ام جموح شبابك .. ام تناسيت المشيب وفي الذوائب .. شابك لكانه الوجع .. القديم الذي .. يطرق .. بابك بالله .. ماذا اصابك اتكون .. خائنة العيون كمن .. اسال لعابك او يكون .. الشوق والاهات ما ابلى .. ثيابك او يكون .. الحب ما بعد المشيب وقد .. اصاب لبابك بالله .. ماذا اصابك اتراه .. ما برح الخيال يثير في صلف .. عبابك ام ترى .. الاوهام و الاقدار ما استدعى .. احترابك ام نشيج .. من لظى الاحساس يختزل .. اضطرابك بالله .. ماذا اصابك ايكون .. قد عظم المشيب فراح .. يمعن في طلابك ام حسبت الحب .. من جهل هو ما .. اضاع صوابك ام جلال الحسن .. والشهوات ما .. يعزو جوابك بالله ماذا اصابك حسبك .. ثم حسبك .. ثم حسبك انما .. اوج اغترابك ان يكون الحب .. ناصية الذنوب و زاده .. الم اقترابك ان يجن الليل .. لا يغفو على .. وقع احتسابك ان ترى .. برق المشيب فبات .. يورقه انتسابك بالله .. ماذا اصابك 

أنسجُ وهمي  ْ فأنا أشتاقُ لوهمٍ يرضيني يمسحُ ذاكرتي ْ يُخرجنيْ من كلِّ مراحلَ تكوينيْ يُنسيني الحرفَ يُعلمُني أنَّ الأوهام ستكفيني أحتاج لوهمٍ يولِدُني ويُفجِّرُ كلَّ براكينيْ يخترعُ حروفاً أكتُبُها لايعرفها إلا عُشَّاقُ التكوينِ كونيْ وهمي كوني حرفي كوني أُغنيَتيْ وشُجُونيْ فأنا قد عِشتُ سنينَاً شتَّى تشقينيْ آن الآنُ لأن أبدأ أتعلمُ  بعض حروفَ النطقِ وأرسمُ وجهكِ فاتنتي وألوّنُ وجهكِ في أقلامِ التلوينِ .. ........ أرسُمُكِ الآن وخافِقَتي تَهفُو لِحَنَانٍ يُحيِينِيْ أرسم خارطتي  في وجَهَكِ ما بينَ شِفاهَكِ والعَينِ وأُسَافرُ في مَركِبَ عِشقيْ في بحر العَينِ وفي آفاق الخدّينِ فأنا ما بين  حنان ِالحُبِّ وبين رُسُومِ تَفانينيْ يتغلغَلُ عِشقي أوردتي يسري في كلِ شراييني يا دفءَ الشمس وسِحرَ الهمسِ وزيَنَ الأِنسِ أحيطيني إن كنتُ مريضاً داوينيْ أو كنتُ وَهُومَاً صَحَّيني فأنا أرسُمُكِ الآنََ طبيبَ الروحِ ولا إلَّاكِ سَيَشفِينِي ..... يا  يابحرَالوَهمِ أسافر فيكَ ولا أرسو بشواطئِ آهاتِ شُ

وَقالت: هل تتوبُ عنِ الغواني أجبتُ : إذا تَوَقَّفتِ الثَّواني *** فقالت: قدهًرِمتَ ألا اتِّزاناً؟ فقلتُ: بِهِنَّ يكتملُ اتِّزاني *** فقالتْ: حشمةٌ فيها حياءٌ فقلتُ: بحشمتي نِلتُ التَّهاني *** رأيتُ الحسنَ في أنثى تَجَلَّى فأجهرتُ الودادَ بلا توانِ *** وسبَّحتُ الذي أعطاكِ حسناً يُرسِّخُ بي لعزَّتِهِ امتناني *** فلولا أن أفاضَ عليَّ نُعمى بِخَلقِكِ كم سيوحِشُ بي زماني *** فقالت : قد أراكَ عشقتَ غيري=+ فقلتُ : عشقتُ حسنا قد سباني *** ولكنْ لم أكنْ بأخي ابتذالٍ وما جاوزتُ حدي بافتتاني *** إذا عاينتُ حسنا شبَّ شعري بوصف الحسن في أبهى المعاني *** وتبقينَ الأثيرةَ في فؤادي فحبُّكِ قد تغلغَلَ في كياني *** هاني درويش \أبو نمير\

أنبيك أنّي للهوى أنشودة   وعلى شفاه العاشقين  حروف آهاتي  معلّقة وعلى اللمى آثار خمري ثاملاً وندى عروقي   فوق أشلاء الورود   وبين آهات الحنين  أُنبيك  أن الحرف باقِ كالشذى متلازماً مثلي بزهر الياسمين  سأظل أكتب نازفاً عطري   على صدر السنين ....... رياض اسماعيل

محكومة بالحبِّ نفسي والجمالْ يقضي وأُذعِنُ للقضاء بلا جدالْ *** فليعذلِ العُذالُ ما شاؤوا فلي شأني ، وشأنُهمُ الخواءُ ولا اعتِدالْ *** مستمسكٌ بالحبِّ يَعْمُرُ خاطري وأعيشُ عشقي للجمالاتِ ابتهالْ *** وأعُبُّ من مِتَعِ الحياة بلا ونىً ولَكَم حَبَتني من عطايا كالخيالْ *** لي في الحياةِ مَناسِكي وأعيشها قنصَ الثواني الهاربات إلى زوالْ *** من يفقه الحبَّ الجليلَ يعش ومن يجهل يمُتْ وحياتهُ تمضي اعتلال *** هاني درويش \أبونمير\ منمنمة صباحية مرتجلة

..ريشتي أقوى . أخـفـض سـلاحـــك ريشتي أقوى فـــاللـون بـهـجــة خـافـق الإنسان وبـه سأرسـم وردةً جــــــوريـــّةً تشـذي, وأيـكـــاً رائع الأغـصان سألـوّن الـدنـيـا لـتـبهج نـــــاظـرٍ فالكون إبداع ولوحـــــــة بــَانِيْ يا قاتلاً أخـفـض ســـلاحــك إنـه قـد دمـّر الإنــــــسان بالـنـيــران فهدمـت مـــا صنع الإله تجـــنَّياً وزهـقـت ارواحاً وأنـت الجاني  اللون ينشر في النفوس تواصلاً  لغةٌ بـها يـتـفــــاهـم الـثـقـلان لــــون الورود ولون زرقة أعيُنٍ لـــــون السماء وروعة الشطآن سـنـزيـّـن الـدنيـــا بـلـون محبةٍ   ونـعــيـش عـمراً في ربيعٍ ثاني   ....... رياض اسماعيل

ترنيمة في قوارب الأحلام تحدث كل الأشياء حتى السكن بعينيها والاتكاء.. الترنم بمنمنماتها.. َالتفاصيل.. وكل الأشياء بل ويحدث أن.. أرتل اسمها..وأحسن الإصغاء.... أتوجها أميرة خافقي ومليكة...... النساء يحدث أن أوطنها مرافئ الغيم.. ......... ومدن السماء محمد مازن / سورية

  كتب :  من يكمل البيت التالي , ويشدُّعضده لو ببيت آخر: قولوا لها إن عاش عمري بعدها أني كذبت ببوح كلِّ مشاعري   --------- فكتبت بقلمي أبيات تكمل البيت وتشد عضده : قالت : ومثلك ذا فؤادي كاذبٌ أخفي الهوى بين الضلوعِ وخاطري وكتمت حبَّاً في الفؤاد يذيبني لا لم أبح باحت سطور دفاتري أنثى أنا وأخاف لومة لائمٍ أو خبث حسَّادِ وغدرة غادرِ لكنّما الخفّاق ينبض تائقاً شوقاً وطيفك يستبيح نواظري واسأل أناشيد الهوى وقصيدتي ينبيك شعري عن حنيني الثائرِ وبصمت عاشقةٍ أطرز لهفتي ويبوح قلبي بالغرام العاطرِ يامن له الأشواق ترحل دائماً   والحبُّ يشدو في الحشا كالطَّائرِ إن لم تبح بمحبّةٍ ومشاعرٍ فالرُّوح تلمس حبنا ياشاعري   ----- # مريم كباش # ------

تسامح ... نوع التسامح في هوانا ينعم  والنبض من حب الجمال يسالم  ... والشوق يهدي للجمال إذا صبا فيض الكرام وللتواصل يكرم ... نبضت قلوب الطيب في أرجائنا فاح العبير من الروابي ينسم ... عطر النوايا بالصفاء لشعبنا بالشكر من ذكر الإله يعلّم  ... يستغفرون لمن أساء أو اعتدى ولطالما حفظ الولاء سيغرم ... في بحر كتمان المآسي قصدهم وقد اطمأنوا للسعادة ساهموا ... ورضوا بما قسمت لهم أرزاقهم دنيا المناكب سعيهم ستراهُمُ ... كل الخليقة بالتعاسة ساهمت  تفتيت وحدة موطني وتزاحموا ... لكننا في شامنا وعريننا والفرد منا بالهدوء يكلّم  ... **** بسام أحمد ****

( العشق الأبدي) وطني الكبير الشام كل ترابه قدس لدي إذا دعاني الواجبُ فشمالها وجنوبها لي صحبة ومشارق أغدو لها ومغاربُ وسهولها وجبالها.....فعزيزة برمالها لي إن أجيئ مضاربُ انا شاعر لما تحط رحالها واذا تهدّدها الخطوب..محاربُ كم مرها سيل الغزاة بحقدهم وعلى قلاع المجد قبل تكالبوا لكنّما شعب أبيّ صامد سكن الشآام فصان حين تآالبوا هي ذي الشآم حبيبتي وأحبها لا زلت ألهج باسمها وأخاطبُ أما أنا فمن الصّخور ولادتي بين الجبال أجوبها..وأواكبُ كالنسر بين غيومها بسمائها وكرومها لطفولتي فملاعبُ غاباتها في فيئها أرجوحتي وصباي منسي هناك يغالبُ غزلانها ..وحجالها.. وحسانها غدرانها وردت ورحت أراقبُ وبروقها ورعودها وضبابها وثلوجها..وجليدها....تتعاقبُ وترابها لما أنام وسادتي ونسيمها أمّ حنت..وتداعبُ وديانها وعيونها تشتاقني مابيننا ودّ نما. ...وتحابُبُ في البال تجلدني سياط تعلقي وتلومني وتضمني..وتعاتبُ أنا عاشق الجبل الذي لاتغرني عنه الكنوز..ولا النعيم الجاذبُ أنا كل أنفاسي لها مرهونة خلجات قلبي في الهوى تتناوبُ أنا إن دمي يمشى مناه وصالها ماعشت يبقى باللقاء.... يطالبُ ولذكرها قلبي يطير مرفرفاً والشوق ل