المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٧

قصيدة اعترافات أحمق من همجستان / للشاعر المبدع رياض إسماعيل

لك أروي اعترافاتي وما في الشرق معترفاً يُقرُّ بها حماقاتي لأن قَداسة الشرقيِّ (قوّام على الباقيين)) لاتسمح بذكر مساوئ الذاتِ لاني لا أطيق الصبرَ لا أقوى على كتمان عشقي اّه من ذاتي لك أروي اعترافاتي .................................. لك أصطك معترفاً حزيناً مثل طفل في مهب الريح يلفحه فيرجف من صقيع غلّ بالعظم ولا أدري أنا ثلج ؟تمثال ؟ على شفتي ْ تموت تموت كلماتي لك أروي اعترافاتي ......... ....... أللعينين قاموس يحدث عن معاناتي وبين حروفه يروي اعترافي أم بلا لغة أخاطب مهجتي الحرّى فأعرف دونما خوف بداياتي وأنت أنت من يدري وتعرفها مقالاتي وتعرف أنني برحيق زهر الفل أنسج ثوب ساحرتي أزيّنه برشّة عسجد أصفر وبالياقوت والأحمر تطير به ملوك الجان تحبكه حواري جنّة المأوى بتقد يس واّيات لك أروي اعترافاتي لأنك أنت من يقرأ أفكاري يعلمني حروفاً لست أعرفها وأشياءً فأعشقها لأنك أنت سيدتي معلّمتي أنا عبد مجلّ من يعلّمني يهذ بني وكلّ رجال شرق الأرض أطفال تسيّرهم أناث الارض ترضعهم محبّتها وفتنتها فلا في الكون خارقة وليس لصنعها أنثى ولا في الكون سيّئة وليس لإثمها أنثى لها نبكي فتفرحنا لها نشكي فتنقذنا لها ن

قصيدة كفاني / للشاعر المبدع حسين صالح ملحم

كَفَانِي كَفانِي مِنْكِ أَشْواقَاً كَفانِي تَضِيقُ بِيَ الصَّبابَةُ والأمَانِي أَيَا أَلَقِي وَيابَوحِي رُوَيْدَاً عَلَى قَلبٍ لِغَيرِكِ ﻻَ يُدَانِي أَيَا قَمَرِي وَحَسْنَائِي وَرُوحِي وَفاتِنَتِي وَمَائِسَةِ الحِسَانِ تُشَاغِلُنِي عُيُونُ الوَجْدِ دَومَاً وَتَأسُرنِي بِسِحْرٍفِي زَمَانِي سَأَطوِي الّليلَ فِي شَوقٍ تَهادَى وَتَصهَلُ نَشْوَتِي شَدْوَ الأغانِي فأثمَلُ مِنْ كُؤُوسٍ قَد تَنادَتْ بِخَمرَتِها وَ أَسرَارِ الدِّنَانِ فَيُورِقُ من لُقَانا اليَومَ رَوْضٌ وَتُنعِشنِي وُرُودٌ فِي الجِنَانٍ وَيَسكُنُنِي إلَيكِ رَحِيقُ عِشْقٍ فَيَعبَقُ فِي الدّقائقِ والثّوَانِ وَأَسْكُبُ مِنْ هَوايَ اليَومَ عِطرَاً وأُهدِيهَا قَلائِدَ مِنْ جُمَانِ لِعَينيهَا.. سَأُبحِرُ كلّ صُبحٍ فَمَوجُ العِشْقِ فِي لَحْظٍ دعَانِي لِعَينيهَا.. سَأَرحَلُ كلّ يَومٍ فَسَهْمُ العِشْقِ فِي قلبٍ رمَانِ ي

قصيدة ياظالمي / للشاعرة لمياء فرعون

يا ظالمي يا خـيـبـتي ضيَّعـتُ فـيـكَ مـحبتي خاصمـتـَني ونـسيتَ أنـَّكَ دنـيـتي كانت على الجدرانِ لوحةُ عرسِنا وبـقسوةٍ قـد جئتَ تـخلعُ صورتي كم من كلامٍ في الهوى أسـمـعتني ومدحتَني....كم قلتَ أنتِ مـليكتي   وهـمـستَ في أذني بـكلِّ وقـاحـةٍ أنـتِ الحـيـاةُ...وفيكِ ألقى جـنتي في عـالم الأحلام قـد أغـرقـتـنـي وعلى هدير الموج قُدتَ سـفـينتي أوهـمـتـني بـالـحـبِّ يجمع شمـلنا وبـجـمـلةٍ خُـطَّـتْ كتـبـتَ نهايـتي هـل بـعـد هـذا العمرتُقبِلُ مسرعاً تـُلقـي إليَّ بـستـرتي وحـقـيـبـتـي   وتقول لي بتعجرفٍ..هـيَّا اخرجي لاتصرخي....فلقد غدوتِ طليقتي أوَ بـعـد عشرتنا الطويـلـةِ قُـلتَهـا من أقرب الأحبابِ تأتي طعـنـتي أو لم تـجـد بـين النـساءِ لغـيـرها تـلك التي كانـت تـقـدِّس صحبتي وغـداً إذا قـد تـمَّ مـنـكَ زواجُـهـا أوسوف يـغـدو نومُها في غرفتي وبـمـا ستنطِـق إن أردتَ نـداءَها أتقول هـيـَّا....أَقْـبـلـي يا درَّتــي وتـعـيـدُ قـامـوسَ الكلامِ بـعـيـنـه وتـقـول نفسَ القول أنت حبيبتي وتـقـودهـا لـخزانـتـي مـتـبـاهـياً تـهدي إلـيـها مـلـبـسي

قصيدة ناجي سميح كالسنابل / للشاعر المبدع عدنان الدربي

الشهيد الفنان ناجي العلي /الشاعر الأديب سميح القاسم ناجي سميح كالسنابل في حياة العائدين زرعا طريقا مثمرا يعدو إليه الحالمون * * لا..لم يمت وسط الدفاتر حنظله ما زال اسمك في المعابر والسحاب مازال اسمك مع شروق الشمس يأتي حالما آه....... وآه حنظله قد كنت أقوى من رصاص الآبقين تطأ الدجى تطأ المخاوف في حنين والريشة الخرساء لا...لم تعد خرساء في وسط المحاجر والقلوب مازال نورك ساميا رغم الطغاة ستظل خنجر زحفنا كي نرفع الرايات في أرض السلام لنقول ..إنا عائدون وعائدون   * * نبضات قلبك ياسميح قد اعتلت قمم الهوى قمم الأماني والحياة هذا يراعك في الفؤاد بلا حدود ها قد زرعت الأرض حرفا من سناك ما زال اسمك في الفضاء مازال شعرك للهوى للأرض زينها النسيم قد قلت يا حبيب على المدى... /أبدا على هذا الطريق ليست تتم الأرض دورتها بلا نصر جديد/ والآن يقترب الأمل سيكون نصرا ياسميح سيكون نصرا بالكفاح وبالقلم

قصيدة بعنوان نبوءة العشق / للشاعر المتألق رضوان عبد الرحيم

____نبوءة العشق ____ من (ذاكرة القصائد) شوقي بهي والرجاء مشوق    وحي المودة في الأماني منطق  يا زهو كل العشق في أحلامه     مثل الثريا قي فضائي تشرق فجلال وجهك في سهادي أنجم    وطيوف سحرك كالرؤى تتعتق يسري لشرياني هواك منعما   وأشم انفاسي بعطرك تعبق فانا الهوى في صدقه ونقائه    والشَعر مفتونا بحبك ينطق أنت المدار مزار قلبي هائما   ماشاء ينهل من هواك ويخفق وكأنك الحلم الجلي توهجا    كالشمس حتى في غروب تشرق والعقل قبل القلب يهفو مدركا    سر الجمال بطهره كم يُعشق أشتاق شوقا ملهما يجتاحني  من لوعتي ووصال قلبي أشهق كحنين "يعقوب" النبي ولهفه   يا "يوسفا"يحيا بحبه خافق وأكاد اجزم أنني متيقن   حد النبوءة بغيتي تتحقق بل إنني قبل "الرسول" مبشرا   ب "قميصه" قد إحتواني الموثق يا عاذلي كف الملام تهكما  "فيقين عشقى ناصع متدفق عذرا "زليخة" إن قلبي موصد   إني لمثلك آسف كم أشفق سرُّ الهوى في أضلعي متقدس   كالوشم مطبوعا بجلدي مزر ق

قصيدة ماناح الحجيج / للأستاذ المبدع أبو عماد عفيصة

آه ما ناح الحجيج وتضرّعوا لإله كريم إليه قد هلّلوا ملؤوا الشّعاب والأباطح كلّها وعلت حناجرهم إليه تتوسّل اللّه أكبر حين سعوا لمروة وتخاطبوا إلى الصّفا وترجّلوا كم جازوا على المقام  الأعظم وتعطّروا بحصنه وتذلّلوا وإلى البيت العتيق تقدّموا كالموج الهادر عليها تحوقلوا وعلت أصواتهم تهلّل ربّها ها قد أتيناك نرجو، نتوسلُ  ها قد سمعنا نداء نبيّك  وقلوبنا آوت لبيتك تتحلّل قد أمسك الرّكن كلّ عاشق  وبكى حول حوضك يتذلّل لم تهن الحرارة من عزمه ونسى لهيبها والعرق يصل حتّى الحمائم زارت بيتك وتناغمت بتسابيحها فتحفل كلّ الحجيج حول بيتك زمر تبكي ذنوبا أضحت لهم جلل كلّ الوحوه تعطّرت بعفوك وبدت كالنّور وضّاء مبجّل واللّه يدنو من عليائه لهم يصغي لما قالوا وما فعلوا والعرش الكريم مزهوّ بضيو فه  وقد شهدوا لهم بما حملوا هذي ضيوف الرّحمن قدمت ترجو الزّيّارة إليك تبتهل للّه كم يطيب مضاف بيته وكلّهم إلى المغفرة يأتمل فجزى الإله مضيفيه تقرّبا إليه وقد جاؤوا وهلّلوا جمع كريم في رحاب ربّهم   من مثلهم بين البريّة رتّلوا ماتت خلافات الجميع كأن

قصيدة بعنوان عزف عراقي على نغم شامي / بقلم المبدع يونس عيسى منصور

عزف عراقي على نغم شامي ... ياآسرتي ... أتعبني الوطنُ ... الأسرُ ... وأنتِ ... وهذا الحضْرُ الشاهنشاهيُّ نشيجُ العانسِ في ليلِ الخمسين ... وأنا والنابغةُ البغداديُّ نبيذٌ طاهرْ ... هل ذقتي نبيذي الطاهر ؟؟؟ ياألفَ سماءٍ بعد سمائي ... وقبل سمائي ... يالغةً قتلتْ ألفَ لسانٍ  في ثغرِ مسائي ... ياثغري الناطقَ فاتحةَ الصبرِ ... ياتاءَ التأنيثِ المتحركَ سكيناً فوق النحرِ ... يابائعةَ الأقدارِ بليلة قدرِ ... شقّي لفتاكِ بقلبكِ أشهىٰ قبرِ ... فالعمرُ خيالٌ يسري ... والموتُ خيالٌ يسري ... وأنا وثنٌ يعبدني الخمّارون قُبَيْلَ صلاةِ الفجرِ ... فلتتكسرْ كلُّ الأوثانِ المنصوبةِ في كعبةِ عُمْرَيْنا ... ولْنسري 

قصيدة العيد / للشاعر السيد عماد الصكار

صورة
و يحدث .. ان العيد يستبق .. المدى و يقرب .. من دنيا البرية .. زاخرا فيضحك .. مهموم و يهنا .. سائل و يسعد .. محروم و يسجد .. شاكرا و يحدث .. اني قد يساور .. مهجتي هوى .. كضوء البدر .. يؤنس سامرا فتشهق .. انفاسي و تانس .. وحدتي و تهمد .. اوجاعي فالهج .. صاغرا كان .. ضياء العيد اوزع .. فطرة فراح .. سناء الكون يسدل .. ساحرا

قصيدة لوم / للشاعر الراقي بسام علي أحمد مرهج

صورة
لوم ... لا تلمني بالنَّقيْ بالإباء الصدق فَي ... عاشق اللحظات يبدو   بين ذاك اللحظ مَي ... إن طلبت الحسن تبدو ربة الإحسان كي ... لا تلم عشقي وسهدي يا حبيب العمر حي ... حيي شعب القدس لما يحصل الأقصى اللُّمَيْ ... فالمها تعدو بشامي والعراق المُصطَفِي ... من شروقٍ من غروبٍ من نُسَيمات النَّجي ... **** بسلم أحمد ****

عشقتها / للأستاذ سيد داود الحسني

عشقتها وامتد طرفي للسماء فوجدتها نجمه تضيء دربي وطلوعها ليلا وأحببت السهر من اجلها احببت رسم  الأنجمِ اخاف مني عليها من الحسد ولعينيها بريق فيه حكايتي تعويذة الحب  الجنون الى الذي سكنت واستعمرت قلبي وروحي لها هوت ذاب الفؤاد بصمتها وعذابي وتكلم الصمت الرهيب توددا وصورت دروب العاشقين تلذذي هذا جنون عشقي وثمالتي زادت من رغبتي   لجنوني

قصيدة رائعة بعنوان معلقة الشام / للشاعر المبدع رياض إسماعيل

معلقة الشام . الردُّ على معلقة عَمْرو بن كلثوم ==================== الشاعر السوري رياض إسماعيل . زَغْردي يا هِندُ زَهْواً واسمِْعينا وانْتَشي يا أمُّ عمرَ واسْكِرينا ذاكَ عَمْروٌ جاهلٌ ما فوقَ جَهلٍ فاخَرَ الأعرابَ جَهَّالاً عَلَينا أيُّ فَخْرٍ يا بنَ كُلثومَ لعُرْبٍ يَذبَحونَ الطِّفلَ في الشامِ وَسِيَنا يا بنَ كُلثومَ وَقَد صِرْتُم عَبيداً وَنـِعـاجـاً صارَ اسمُ العاربينا دَمَّروا بَغدادَنا ما صَلَّ سَيفٌ جَـوَّعُوا أطـفـالَـنا وَتَقُرُّ عَينا وَأبُوكمْ مُطْنِبٌ في مَدْحِهِم يَحْتَسي كاساتِ خَمْرِ الأندرينا يَرقُصُ الموتُ على أَعْـتـابِـنا وَلَــهُ أنـتُمْ خُنوعٌ ساجدينا أتَرى يا عَمْرُو هَل تَرضى بأمٍّ ؟ تَـصرخُ الآهَ وعُـرْبٌ نـاظـرونا أتَرى إذْ قُلتَ والراياتُ بِيضٌ وإذا جِئـنـاكَ حُـمْراً قَد رُوِينا هَلْ تَرى صَنعاءَنا ــ تَبَّت يَداكُم ــ حُرِقَت من نارِ حِقْدِ المُتْرَفينا هَلْ تَرى نَخوتَكُم في قَتْلِهم؟ أيُّ عُرْبٍ!.. ذاكَ غَدْرُ المُجْرِمينا تَقْتلونَ العُرْبَ في كلِّ بِقاعٍ في عِراقِ الطُّهْرِ في الشام ابْتُلينا كَاذ

قصيدة بعنوان : لا تهجرني / للشاعر المبدع أكرم مصطفى

صورة
لا تهجرني يا حبيب العمر . قالت له : لا تهجرني يا حبيب العم ر فقد تعلمت الحبَّ على يديك و عرفْتُ أسرار الهوى في بحار عينيك وعدتني يا حبيبي  أن أكونَ  و أنْ أبقى أغلى النَّاس لديك و الوعد يا رفيق روحي على العشَّاق دين فقد صار قلبي منك و إليك فأجابها :  بكلِّ ارتعاشات الحنين حبُّكِ سيبقى خالداً في قلبي و في خلدي و الوعد يا عشق روحي أمانة في عنقي سأبوح بحبِّكِ يا أميرتي كشعراء الترابادور في الأزقة و في الطُّرق سأتلو حبَّكِ كما وِردي كلَّ صباح و في غياهب الغسقِ قرِّي عيناً  يا عروس روحي فهذا الوعدُ أحفظهُ و هذا الحبُّ أحفظهُ و أكتبُهُ كلَّ صباح و كلَّ مساء يا حلوتي على الأفق . أكرم مصطفى ــ سورية من مجموعتي : عيناكِ نبع ضياء

قصيدة بعنوان سمّيتك / للشاعر المبدع يوسف عبد الله

الى الشهيد محمد سعد   .....سميتك سمّيتك يا وهج الطّف ساعة كنت الضّوء المتراكم في أعمدة العمر وفي صوت الحلم  ونار الأمل  الوعد .. سميتك  وجه الصّبح وعين الشّمس والنّجم الضّحك يطلع من جسد العمر الممتدّ بعيدا"في خارطة الزّمن   المشتعل جحيما" حتّى زمني النّصر  .. سمّيتك .. خبز جياع الأرض وماء العين العطشى لغد لا يبصر فيه الأطفال سمّيتك هذا الجيل الرّاعد   والعهد الجاري في الأصلاب سميتك .. كلّ جهات الأرض سمّيتك كلّ الأسماء يا رقرقة الجدول  يوقظ في رحم الليل صلاة يأنسها القلب ويعشقها يرهبها ... من يجهل سرّ الأسماء   ويجهل سرّ الكلمات يا سعدا" ... يحفل فيه الدّهر يا أغنية الأجيال يا نصرا" .. لم يكتبه العرب من ضربة عمرو   حتّى الآن