المشاركات

قصيدة بعنوان قم للمعلم / للشاعرة ندى يونس

صورة
  قمْ للمعلِّمِ قدّمهُ على الأممِ من هدْي طهَ مكانُ العلم في القممِ وفِّ المعلِّمَ تبيجلاً يحقُّ له يضيءُ درباً ويعطي الحلَّ من عدمِ إن المعلّمَ نبراسٌ لنا وهدىً شعاع نورٍ يزيل العتم في البُهم لحن الهداية يأتي من مصارده هدْيُ الرّسولِ مع الآيات كالعلم كالشمع ذاب ونور العلم يرفعه فوق السحاب ليجري النهر في الهمم يامن رفعت حضاراتٍ معتَّقةٍ نظّمتَ درباً به الأجيال فاستلمِ إن المعلِّمَ كالاشجار مرتفعٌ في كلِّ غصنٍ بهاء الطلع في شمم هذا الطبيب وذاك الحرُّ في بلدي في كلّ شبرٍ ترى الأثار في رزم الله أعطى لهذا الكون من يهدي سبيل خير ويرقى الشعب من ردم هذا المعلِّم هديُ اللهِ أوصله وأزهر العمر بين اللوح والقلم باقٍ كنورٍ شعاع الحقّ في يده من قال حرفا عن التعليم لم يدمِ بقلمي ندى يونس ((كل عام وكل معلمي الكون بألف ألف خير ))

قصيدة بعنوان المعلم / للشاعر رفيق سليمان سليماني

صورة
  أمعلِّمَ الأجيال ِباهِ الأنجُمَا وأنرْ بعلمكَ ركنَ جهلٍ أظلمَا أنتَ الذي غرسَ الفضائلَ مبدأً وبنى حضارةَ عزِّنا والمعلما وشققتَ في هذي الحياةِ طريقنا لم تخشَ فيها من ظلامٍ أو عمى يا وارثَ الرسلِ الكرامِ تحيَّةً حظَّا وفيراً قد أخذتَ ومغنما ما كان همُّكَ جمعَ مالٍ أو غنى بل مقعداً عند المليكِ مُقَدَّما طابت ثماركَ أزهرَ الغصن الذي ربَّيتهُ وبعطرهِ جاز السما كلُّ البرايا فضلُكم شهدت بهِ والحبُّ في أعماقها لَكُمُ نما لم تنتظر منَّا وفاء جهودكم بل كنتَ دوما أنتَ منَّا أكرما مَنْ لم يرد نهج المعلِّمِ مذهباً ضلَّ السبيل وفي جهالتهِ ارتمى بقلمي : رفيق سليمان سليماني عرض الرؤى معدل وصول المنشور: ٠ ١ ريحانة الشام مريم كباش ٠ تعليقات أعجبني تعليق

قصيدة بعنوان الزم فؤادي / للشاعرة السورية مريم كباش

صورة
  آوي إلى رحمة الرّحمن تعصمني من كلِّ داءٍ إذا بالجسم قد عصفا ماغير ربِّي معينٌ إنْ طغى خطرٌ أو زعزع الخطبُ أركاناً لها قصفا ماغال غول الأسى للنَّفس شتَّتها إلَّا وجئتُ رحابَ اللَّهِ مُعتَكِفا وقلتُ : ياعينُ صُبِّي الدَّمعَ راجيةً إنَّ الدُّعاءَ لكلِّ الهمِّ قد نسفا والزم فؤادي يقيناً لا تبارحهُ ماخاب عبدٌ إذا بالباب قد وقفَا يامَن تلوم على الأقدار تظلمها لو كنتَ بالصَّبر يالَوَّامُ مُتَّصِفا يُحسُّ بالصَّبرِ مَنْ لو كان يعرف ما ألقى , لقال بِحُسْنِ الصَّبرِ واعترفا أخرستُ شكوايَ لا ذمٌّ , ولا ضجرٌ والقلبُ بالشُّكرِ والتَّحميد قد هتفا حزني تجمَّل بالإيمانِ منطقُهُ إنْ نالَ منِّي الأسى والقلبُ قد رجفا إذا رأيتُ أموراً كُلُّها تلفٌ أَفِرُّ إلى اللَّهِ كيما آمنَ التَّلفا عالجتُ همِّي بأذكارٍ وأدعيةٍ لا يكشفُ الغمَّ إلَّا ربُّنا وكفى مامسَّني سَقَمٌ في النَّفس أو بَدَني إلَّا وربِّي بفضلٍ للفؤاد شَفَى مازلتُ أشهدُ أطراف النَّهارِ بهِ مع المصلِّي وليلاً أشهد الزّلفا والنَّفسَ أزجرها , بالنُّور أغسلها للَّهِ أجذبها , تلقى به الشَّرَفا --------------- على بحر البسيط ريحانة الشام مريم كباش

قصيدة بعنوان هروب / للشاعر المبدع عبيدة الكيالي

صورة
  ~هُروبْ~ هربتُ مِنهُ و لٰـٰكنْ جَدَّ فيْ أَثَري أغضُّ طرفيْ فـَ يغزوْ طيفُهُ نظريْ هَيْهَاتَ حاولتُ تضليلاً لبَوصلتيْ فَ دَلَّهُ خافقيْ عَنْ وُجْهة السفرِ كالظلِّ يُحْصيْ الخُطىٰ فيْ ظِلِّ خطوتِهِ كأنّـهُ قَـَدرٌ..... لاْ بُدَّ مِنْ قدري ْ!! تَخطوْ تَرَاتيلُهُ فيْ سَطْرِ أوردتيْ نبضاً...وَ أنغامُهُ تَحْتلُ بيْ وَتَريْ نسيمُ رَبْـواتِهِ ماْ زالَ فيْ رئتيْ عِطراً يُلازم أنفاسيْ منَ الصِغَرِ حاولتُ أنسىٰ فخانَ الحِبْرُ ذاكرتيْ فََ رسمهُ فوقَ حرفيْ واضحُ الأثرِ حاولتُ أُخْمدُ شوقيْ فيْ سطورِ يديْ فاستنسخَ الشِعرُ ماْ أخمدتُ مِنْ شرريْ حاولتُ..حاولتُ..محوَ هواهُ فيْ لُغَتيْ و منْ دهاليزِ أفكاريْ و فيْ صوريْ خابتْ ظنونيْ و عادتْ كلُّ أشرعتيْ إليَّ خائبةً فَ يَئستُ مِنْ وطريْ يا موطني كيف أُنْسِىٰ فيكَ ذاكرتيْ و أنتَ تحتلني...بلْ أنتَ بي فِكَريْ؟! ~أبوفراس الكيالي~ عرض الرؤى معدل وصول المنشور: ٣٨ ١ ريحانة الشام مريم كباش تعليقان أعجبني تعليق

قصيدة بعنوان حوقلوا / للشاعر المبدع بسام عبد الوهاب

صورة
  حَوقِلوا .... لا تسألي فالحب أصبح مسأله لا تُسعف ُ الكلمات قيدك أنمله لو كنت أعلم ما أقول بعشقكم لرأيت ِ بوح الشعر أصبح (عندله) لمّا عجزت عن البواح بحبكم يامن تسود على المشاعر مجمله أصبحت أعتصر الحروف لطيفكم و هواجسي بالسير تسرع ( نأمله ) حاولت أرتجل الغرام قصائدا فوجدت جيد الشعر يسكن مقصله إني رأيت البوح خير وسيلة ٍ و عجزت ألفاً بعد ألف محاوله أوصافها بالحسن تُعجِز ُ أحرفي بالخلق تحتضن الجمال مُكمَله بلقيس ُ صنعاء ٍ وصيف جمالها من أرض كنعان الحروف مُأصله من ياسمين الشام تعبق عطرها بقصائد ٍ للعشق تهتف مُرسله في زي ِ أحزان العراق عيونها بالنيل ِ عن كل النساء مُجَمّلَه عينان تقتسمان كل جوارحي و كأنها السودان يقسم (حنظله) بحروفها الأحكام تعكس نفسها همساً عليه اللين ترفض (قلقله) إن شاهد البدر اكتمال خصالها سيجود فورا ناطقا (بالسبحله) و لأن كل النجم يحسد نورها تحتاج من عين الحواسد (حوقله) ***************************** عندله : صوت العندليب نأمله : المشية على رؤوس الأصابع حنظله : نبات صحراوي مر الطعم قلقل

قصيدة بعنوان الزمن القبيح / للشاعر المبدع وسيم عمار

صورة
  ربّاهُ كلُّ جميلٍ باتَ يُحتطبُ بأَلسُنِ النّارِ صارَ الأُفْقُ يلتهبُ في كلّ شبرٍ نرى للأهلِ مذبحةً موْءُودةٌ دُفنت ْ، والعِرضُ مُغتَصبُ ساساتُنا لعقودٍ إن هُمُو حكموا يسودُ حكمَهمُو الأطماعُ و النّهبُ مصيرُنا صارَ شيئًا يعبثون به أوطانُنا لعبةٌ تلهو بها النّخبُ النّفط والغاز والأثمار من بلدي والتّمر والقمح والأنعام و الذّهبُ لكن يجوع ويعرى الطّفلُ في وطني يصيحُ ليـلًا من التّجويعِ ينتحِبُ ربّاهُ في نبضِهم ماتت ضمائرُهم لم يبق إلا فسادُ الرأيِ و الكذبُ لا الخيلُ ،لا الليلُ ،لا البيداءُ تعرفُنا لا السيفُ ، لا الرّمحُ لا القرطاسُ لا الغضبُ وسيم عمّار (قصائد من الشرق)

أبيات وحكم / للشاعر كمال الدين حسين القاضي

صورة
صَفَعَ الزمانُ غوافلاً ومسوِّفا بمرورِ عمرٍ دون فعْلٍ ثوابِِ وغدا الرحيلِ إلى القبورِ وضمةٍ والحلُّ صفرٌ دون ردِّ جوابِ والزادُ في سفرٍ طويلٍ ناقصٌ والحصدُ مكتوبٌ برقِّ كتابِ كم كان يهرب من سماع مواعظا فيها شروح ثم كل حسابِ والله أمهل للعباد عقوبة حتى يعودوا من فعال ضبابِ بقلم كمال الدين حسين القاضي عرض الرؤى معدل وصول المنشور: ٣٥ ٢ أنت وبتول سعيد ٤ تعليقات أعجبني تعليق