مجلة الشام الثقافية

إلى ناجي العلي ---------------------------------- لندن الضبابُ والنهاية طقسُ الأملِ البارد ينخرُ عظامَ الصدفة تتوجعُ مفاصلُ الليل يخرجُ النبضُ عن النص يسقطُ سورُ الإحتمال وجمرُ الطريقِ يمكرُ بك تقشرُ لهم سفرجلَ اللغة ويصلونَ نواةَ المجازِ متأخرين...  يؤرقكَ هزجُ قبائلَ ثملة تحتفي بانتحارِ غدها ترتجلُ بكاءً بلاقافية وتقرأُ مزاميرَ الماء  على مسامعِ مدنٍ جفت كل الجهاتِ تجادلُ عطشها وأنتَ مطلٌ من جسدِ عروبتكَ.. كراكبِ قطارٍ ضجر الصلصالِ من طول سفر...  لاتحاورهم...  حناجرهم معتقلٌ سيءُ السمعة...   لاتساوم مرايا التاريخ لن تصححَ لكَ تجاعيد البخت...   لاتقرأني على عجل فأنا حكايةٌ يضيقُ بها المكان يدقُ بريدكَ بابَ ذهولهم وأهل الكهفِ نيام..   وحنظلةُ يعتني بالصمتِ كحارسِ المقبرة...   وأنت هناكَ تكتبُ عرائضَ التظلمِ للطرشان وأميي المشاعر تنتظرُ انحسارَ الموجِ عن رمالِ العمرِ لتتصيدَ ماتبقى من السدى فتتطعمَ صغارَ أحزانك..  يقول العارفون: (أننا الأشقياء.. ولدتنا الريحُ في مخاضِ النكبة)  وقدرنا الكفيف يتسولُ

وقفت ببابي ... وقفت ببابي .. تستحث .. الخطى جاءت .. من المجهول تحت .. جنح المدى ما عرفت .. لها كنها" و ما أدري .. ما جرى أو لعلي ... من قريب .. أو بعيد صرت أفقه .. أو أرى تلك .. سجيتي لأني ماعرفت .. اليأس يوما" أو رجعت .. القهقرى أو لعلي ... من قريب .. أو بعيد ضاق .. صدري أو بدا أحمل .. الأوزار عمدا" ذاك .. ما سر العدا ليتها كانت .. كما .. الأضغاث تستبق .. الردى ... أو لعلي ... من قريب .. أو بعيد رحت .. أصطنع المسير أقتفي .. بالباب جرحا" غائرا" .. ولجا" .. عسير ذاك .. جرح أن .. تمادى مدنف .. أنى .. يسير أو لعلي ... من قريب .. أو بعيد كنت .. نهبا" للظنون .. ساورتني .. حتف أنفي مثقلات .. بالشجون .. ما خلا .. و الباب خلفي غير .. وسم في العيون أو لعلي ... من قريب .. أو بعيد قمت .. مشدوه اللباب ما أرى .. ألا وشاحا" يرتقي .. أفق السحاب أو بريقا" .. من سناء بين .. طيات الحجاب أفتح .. الباب و قلبي قائم .. في كل .. باب أو لعلي ... من قريب .. أو بعيد نلت .. حبا" كالسراب السيد عماد الصكار

مشاركتي في المنشور التفاعلي مع محبتي وسلامي للجميع ((((....رسولي الشعر!!...)))) ************************** سأعزف في هــــواك أنا نشيدي لأسكب نشــــوة الحب الرشــيد! أشـدتُ جمالَـــه حســـاً وحدســاً فهيا مثلما شــيّدتُ ..شــيدي!!! يظل الشّـــعرُ لي قلبـــاً خفـوقـــا به أدركت في الدنـيـــا خـلـودي! محـبــة مهجتي للكــــل شـــعــر   كضوع العطـر في زاهي الورود أرى في شـــعركــم أدبـــاً وعلماً زكــــياً من ندى إرث الجـــــدود! كـــفاكم طــــارفُ الآبـــاء فخـــراً يضــــافُ إليه حاليــــة التليـــد!! أيا ريحــانــة الأشــــعار فـيــنــــا   ورجــــــع الناي باللحن البعيــــــد لكِ الإهـــــــداء عاطـــرة التحايــا ورودا من شــــــذا قلب الوجـود! بنيتِ الصــرح أعـلـيـتِ عــــماداً   فصار الشـــعرُ كالقصر المشـيد! بوهــــج الحدس رصّعت القوافي كـــوشي الورد والدرّ النضـيــــد! لمريـــــم يممّت أنســـــامُ رؤيــــا تبثُّ النبضَ في موتى اللحـــــود! وراثةُ شــعركـم خـلــقٌ كــــريــــمٌ  على منهاج ذي الرأي الســـديـــد وهـل كالحب يــا عذب القـ

من مشاركتي في سهرة الامس مع نخبة من الافاضل بعنوان نبض الوريد (ساعزف من هواك أنا نشيدي) على نبض المشاعر في الوريد وأنّى سرت تتبعني القوافي تخلّد سيرة الملك الشريد ايا ريحانة الفيحاء صبرا انا في حضنكم مثل الوليد شذا الريحان للشعراء ام وانت الام في غدنا السعيد ورثت الشعر عن ابتي وجدي ساورثه بصدق للحفيد حسين انت ربان لقلبي ويحلو في مدائحكم نشيدي واملأ من خمور الشعر دنّي لاسكركم بعذب من قصيدي يتوه الحرف لو خلّي جفاني وذوّبني كحبّات الجليد يمزقني بانياب التجافي كظبي تاه في وادي الاسود الى من غاب طوعا عن فؤادي والبسني النوى عقدا بجيدي أما فكرت أن البعد صوم وان وصالكم فطري وعيدي اذا اقبلت كل الكون ملكي كاني صرت هارون الرشيد اذا ادبرت ضيعني زماني لاحيا بين اروقة العبيد ايا خلي ايا ظلا لروحي وياقمرا تجلى من بعيد فماذنبي لتكويني بهجر فهل اشركت بالرب المجيد فإن اشركت اورثني سعيرا والبسني مقامع من حديد وحرّقني على جمر التجافي واسق القلب من ماء صديد فما همّ الفؤاد ولوج نار ولا ابغي لجنات الخلود ولكن منيتي تبقى بقربي ونقضي العمر في عيشٍ رغيدِ

سأعزف في هواكِ أنا نشيدي   وأُهدي القلب آهاتِ الوريدِ. فكلّ الحب بوحٌ أولقاءٌ وكلّ الشوقِ روحٌ في القيودِ عطور الشعر من وحي الأماني  يتوهُ الحرفُ في عذبِ القصيدِ . أنينُ البوحِ يرهقني ويضني فؤادي بالهوى الغرّ السعيد عزفتّ بحبّهِ لحن الليالي  وطفتُ بروحهِ كلَّ الوجودِ ألا من في هواهُ يغيثُ نبضي   ويهدي الروحَ أنفاسَ الخلودِ رقيقُ الوردِ يهمي من شذاهُ   وألقاهُ على نزفِ الوعودِ على عبق الورود بنيتُ جسراً  لخافقهِ ونبضاً في الحديدِ وروحي في هواهُ تقولُ شعراً   وكلُّ العطرِ في وعدي الجديدِ  عطورُ الشعر من وحي الأماني   يتوهُ الحرفُ في عذبِ القصيدِ يراودني الغيابُ يتوهُ أمسي  وعمري اليومَ يغفو في شرودِ وألقى مهجتي بعدَ التجافي  تتوقُ لحبهِ تشدو وعودي على ألقٍ كأنّ الكونَ ملكي  يجاريني ويشرقُ في صعودِ غيابٌ أنت تشكوهُ الليالي  فيا أوجاعَ قلبي لاتزيدي  . ومابعدَ الغيابِ يكونُ عطراً  ونوراً في سنا عمْرٍ مديدِ . يتوهُ الشوقُ عن قلبي وعنّي  يغني الحرفُ لحناً في نشيدِ . وكلُّ خميلةٍ تشدو لزهري كأنَّ اللحنَ أوجاعُ العبيدِ عسى ا

يحلو مسائي يحلو مسائي لو مررت بخاطري أصبحت سمعي في الغرام وناظري طرفي يحدق في الجميع فلا أرى إلاك في كل الدنى يا آسري ذكراك يعلو في المساء أنينها تقتات من نبض الفؤاد الصابر وحدي وليلي صار دهرا كاملا وحروف عشقك أينعت بدفاتري همسات صوتك كالعبير بروضتي وصهيل هجرك مثل سيل هادر هل أشتكي للعشق من ذاك النوى أم أكتفي في ندب حظي العاثر فمتى ينير البدر ظلمة وحدتي ومتى تعود إلى الحمى ياهاجري إن كنت تقدر أن تغادر طائعا فأنا وربي لا أظن بقادر . بقلمي أبونايف عمر خليفه

(من مفكّرة عاشقٍ دمشقيّ) صادقٍ: فرشتَ؟!! أين فرشتَ القلبَ و الهُدُبا؟ في لندنٍ ؟!!أم بِروما ؟تدّعي كَذِبا وهل يغيبُ مُحبٌّ عن حبيبتِهِ في حضنِ غانيةٍ؟ أَستوضِحُ السببا هي النساءُ جميعا؟ تلك أُحْجِيَةٌ فمنْ تكونُ لوليتا؟ من تكونُ رُبا؟ بلقيسُ كلُّ نساء الارض، قلتَ لها أم قد نسيتَ؟ أمِ الشّعرُ الذي كَذَبا؟ وكيف تمسحُ عنكَ الشامُ ما نَسبوا إليك؟ حين عققتَ الشامَ مُغترِبا فالمرءُ يُنسَبُ إن وفّى مدينتَهُ لها، و إنْ عَقَّ لا يلقى له نَسَبا فلا المدارسُ بالجهّالِ حافلةٌ ولا الزواريبُ تستجدي الذي زُرِبا فكمْ كسرتَ لها الأحلامَ مبتهِجا و كم سخرتَ بأهلِ الشام مُكتسِبا أتيتَ من مَدحِكَ الأغرابَ، ممتطياً جَوادَ دولارِهمْ، لم تعرفِ التعبا هنا هواكَ؟!! فلا واللهِ ليس هُنا هُناك ،حيث وجدتَ المالَ و الذّهبا قبيلةٌ أنتَ .. لكنْ بالرّياءِ وكمْ رأيتُ دمعَ تماسيحٍ قد انسكبا أَلمْ أقلْ لك قد رصّعتَها ذَهَباً -مآذنَ الشام-ِ لمّا حُبُّها ذَهَبا؟ أجلْ، بساتينُها كانت لديكَ، وقد سرقتَ تفاحَها و الجوزَ و العنبا و رحتَ تُبحِرُ عنها هارباً ،فَزِعاً من أن يراك فقيرٌ كرمُهُ نُهِبا فلا قميصٌ من القمصان تلبسُه

ظلال وحروف يرنو الحب أمامي وكأن البحر ظل للهوى ترنح الحب بأوهامه فولدت ياسمينة الهوى كي تملأ الكأس بالحب وإن عاد من بعيد من بعيد هو الغروب قد رسم أحلامي على شاطئ الذاكرة فهل تعود الأماني ويسدل ستار الوهم إذا جنت البحار هذا الهوى وتلك لوحاتي كأس وظلال ياسمين وبحار مابينهما حبي وإن تاهت الخطوات غروب الظل روعني وكأنني أراه بكأس الإنتظار أشرعت أحلامي حتى أرسم الستار لثمت البحر بآمالي كي أنقش السر من رحم الأسرار وتعود ذاكرة البحار وأوهام الظل إذا جنت الظلال . هاهي نوارسي ظل من كأس يعبر البعيد يمر من قريب فلسفة من قصيد وإن ملكت أقلامي ستبقى لوحة الظل كل أحلامي

صور 1 تغامزت الأضواء أنطفأت بهدوء لكن هسهسة صوتها كتسلسل ماء صاف   ينهل منه سرب قطا ثم يعدو جذلان   2 سحرك الغافي  ما بين الكحل وندى الفجر   يغوي بصرا حسيا تدركه الأذهان  وتدندنه أضلاعي رفيفا  3 في حلم كنت  برفقة سيدة ذاهلة  وكأني أخيط ثوبا أبيض أغني تحت المطر الناعم  لهفا منسوجا من ذاكرة الأمس   نرتله قبل ضياء الغبش بصوت ما بين صلاة الفجر   ونبض المطر 4 وأنا كثير الرغبة بل غريب بأرتشاف قهوتي باردة وبنكهة حزن من فنجان عشق 5 جميع النوارس تنتظر المد المريح ترقب هدوء السفائن لتبدأ الغناء بترتيلة علقت في مناقيرها 6 صديقي منحوس جدا مگرود جدا مصبوغ بالماء المالح ورائحة التبغ هو صديق الشعراء لكن .حين يرى الحسناوات يبترد منفردا وينث زكاما من رعد النشوة 7 طلاسم مبهمة تجويف كلمات مرسومة خالية من روحانيات قدسية هي شيطان أملس يلبس ثوب الدهشة ---------------- رسول عبد الامير التميمي العراق /السماوه وردت مفردة مگرود .وهي كلمة باللغة الدارجه ..العامية .يتداولها العامة من الناس،في العراق .وهي تعني الرجل البسيط، المسكين الذي على نيته الصادقه .

ملهمتي حاولت أزخرف أشعاري فعجزت و تاهت بوصلتي و فقدت جنوني و إصراري ما أقبحها صارت لغتي و نشاذ رنة أوتاري ألحاني عزفي أغنيتي الشعر يشاغل أفكاري لكنه أصبح مقصلتي الحرف الأحلى يشغلني لكنه حقا لا يأتي إن أطلبه لا يطلبني كشتات تأتي خاطرتي إن أكتبه لا يكتبني هو يطلب قربك سيدتي عودي فلعله يطلقني و أغرد شعرا ملهمتي هو حسنك وحده ينصفني و يعيد النبض لقافيتي فتعالي كوني لي وطني أرخيت بشطك أشرعتي كوني بحياتي يا أنت يا غاليتي كوني امرأتي زياد الحمصي

مشاركتي في سجال ليلة السبت الماضي ٢٥ / ٨ / ٢٠١٨ مع مجموعة من الشعراء الافاضل على صفحة مجلة الشام الثقافية . ما غرد الطير والنايات والوتر إلا وكنت لرجع الصوت انتظر أجثو على حلم هان يدغدغني ببوحه والأماني البيض ابتكر وما قصدت لغير الشام في سفري حجي اليها وفيها رحت اعتمر يا روضة من رياض الله مترفة بالحب شامخة ما شابها كدر ترنو اليك الحواري الغيد صادحة باسم الشآم وبالأمجاد تفتخر من قاسيونك آيات الجمال بدت على ثرى غوطتيك الحب والسمر في الربوتين أفانين منوعة من البهاء . لها التاريخ يفتقر وفي شوارعك الغناء فيض ندى ...بمقلتيك تلاقى الله والبشر وأسمعتك تراتيلا مبجلة ( على جلالتها الآيات والسور ) حتى اذا احلولكت ايامنا وغدت نار الأعاريب في الأرجاء تستعر هب الأسود أسود الشام تحرسهم عين الإله وفي أرجائها خفروا مستلهمين مقالا صيغ من ذهب الموت عادتنا يا ايها البشر أما الشهادة صغناها بأحرفنا لنا . لأبنائنا . والكل ينتظر *** يا أيها الراحل الباقي بباصرتي ضج الحنين الى لقياك والسهر قد بعت لله نفسا منك طاهرة يا طاهر النفس طاب البيع والظفر *** أسرجت كل قوافي الشعر مرتحلا الى فضائك يحدو خافقي الوطر رتل

مشاركة الشاعر طراد سليم طه بسجال الفصحى: أمشي كمختمرٍ ضاعت هدايته في المهمه القفر لا جن ولا بشر كفي على وجعي روحي هنا ومتى كان الفؤاد الى نصفين ينشطر طيران نشدو على لحن البعاد فهل يكفُّ عن خطوه في خطوه السفرُ تقودني مهجتي نحو الرجوع الى ملاعب للصبا في في ذكرها الظفر لغربة الجسد الفاني نهايتها يا غربة الروح ماللروح تستتر أبكي ويجتاحني نوح الحمام فمن أدنى الى الشك أن يغتاله القدر

من مشاركتي في سجال الموزون يوم السبت الماضي مع ثلة من شعرائنا وشاعراتنا دموع الروح اشواق قلبي بعمق الروح تختمر والدمع شوقا الى من غاب ينهمر شوق يمزقني ذكرى تؤرقني نار تقيد فلا تبقي ولا تذر اشتاق رؤيتهم ابكي لفرقتهم ماكان ضرّهم لو انهم حضروا عد يا خليلي الى المذبوح من ألم حتام ابقى عن العذال استتر تشتاقكم مهجتي والعين متعبة لو مرّ طيفكم فالطيب ينتشر يادمع روحي التي بثت مواجعها هل كنت تدري بأن القلب يحتضر كل الهموم بقلبي لا اناظرها في حسن وجهك كل العمر يختصر عاص انا وذنوبي أنت مصدرها ماكل ذنب اذا استغفرت يغتفر ياكعبة الروح كم اهوى الطواف بها مامات قلب بوصل الخل يأتزر بقلمي  ابونايف عمر خليفة

** أدركتُ ما لا يُدرَكُ :   ============= أدركتُ بعد الحبِّ مالا يُدركُ أنَّ الحياةَ بدونه لا لم تكُ أبهى المشاعر إذ يلاقينا الهوى بالرُّوح نبصرها ولا لا تُمسَكُ مهما ابتعدنا خلسةً يأتي لنا لكنَّما عند اقترابه نيزكُ مازلتُ أسأل في اندهاشة مُجهَدٍ كيف السَّبيل لترك ما لا يُترَكُ ؟ ولقد ظننتُ بأنَّ أمري في يدي لكنني ماعدت قلبي أملكُ لا لوم إنْ رجفَ التَّعشقُ في دمي فحضور من تهواه روحي يُربكُ لو نلتقي فالوصلُ يسقيني الهنا إن نفترقْ فالوجد وحشٌ يفتُكُ لو أستطيع البوح عن وجع الجوى لأقول : كم يعمي البصيرةَ ينهكُ !! ماذا سأفعل كي تكون بجانبي ؟ وأرى حياتي في حضورك تضحكُ أخفيتُ في الأشعار لهفة خاطري فالتَّوقُ في عُرفِ الصَّبابة مُهلكُ والحبُّ طيرٌ في القصيد مُغَرِّدٌ وغناء طيري سرَّ قلبي يهتك إنِّي علقتُ ومن سواك سأعلقُ ؟ فاحذر حبيبي في هوايَ تُشكِّكُ ماذا أقول ومهجتي تتشوَّقُ ؟ والعشقُ يجري في دمائي يسلكُ فدعِ الأماني للِّقاء تزفُّنا ويفوحُ من وعد التَّلاقي اللَّيلَكُ ------------------- مريم كباش

هل لي بربكم من عندهم خبر قد طار طائرهم واسودت الفكر ماعاد في صدري المحروق نابضة جفت ضلوعي فلاحب ولاثمر أعطوا ظهورهم الأوطان وارتحلوا وخلفونا وفي أكبادنا ضرر أنا لذكراهم في القلب عاصفة هم الألى في ثنايا مهجتي كبروا وماأحيلى إذا مروا بطيفهم أو بعض صحبهم أخبارهم ذكروا ألوب في وطني أشتم ريحهم فالأرض تشتاقهم إذفوقها خطروا مهما تصبرت فالآلام موجعة بركان نار بعمق الجوف يستعر فالبحر أغرق من كانوا لنا أملا ومن نجوا قلما يعدوهم الخطر كأننا العش طار الفرخ مبتعدا ونحن في عشنا التسهيد والسهر أو أننا شجرة بالود مثمرة وللغريب يروح الشهد والثمر لهفي على وطني عق الشباب به والغادرون على حصبائه كثروا لكنه موطني صخر ورابية لا الجن تركعه يوما ولا البشر بقلم عبد اللَّطيف جرنازي

مشاركتي في سجال المجلة تحت عنوان " غربة الروح" ياطيرُ من غربة الأحبابِ أُحتضرُ عرّج عليهم فإنّ النارَ تستعرُ غيابهم حرقةٌ والبَينُ يوجعني والروحُ في سفرٍ يحلو لها السفرُ قلبي الذي يئدُ الأحزانَ في ألقٍ يهفو لهم موئلاً للغيمِ ينتظرُ إنّ الغيابَ دمٌ في الروحِ مشتعلٌ حزنُ الغيابِ لنا جرحٌ له أثرُ ياربّ تعلم مابي والنوى قدرٌ ارفق بقلبي فإنّ الشوقَ لي قدرُ جرحُ الغريبِ دنا للقلبِ كان جوىً يا حزنهُ لوبكى أوجاعهُ القمرُ ياغربةَ الرّوحِ إنّي زهرةٌ عبقتْ بلا سرورٍ وبالأوجاعِ أنهمرُ يابردَ قافيتي في خافقي ألمٌ من دفقهِ صارت الأيامُ تُحتضرُ الشّوقُ يكتبني سطراً على ورقٍ والبَينُ يقتلني يبكي له المطرُ ياأيها الوطنُ المعجونُ في رئتي أحتاجكَ النورَ يسمو في دمي السهرُ روح الحبيب على قلبي معلّقةٌ أنفاسهُ لهبٌ آهاتُهُ سمَرُ تنهيدةٌ من بقايا الروحِ في ألمي يدنو لها الجرحُ أو يغتالُها القدَرُ عشقُ الدّيارِ هوىً في القلبِ موطنُهُ يا بهجةَ العشقِ فيها ينطقُ الحجرُ   فاتن ونوس  ٢٥/٨/٢٠١٨

(((((....بالحرف تزهر آمال...)))) ****************************** رفقا.. بقلبي على الأحباب ينفـطــرُ  شـــوقاً ويهفو إلى ملقاهم البصرُ!! هذي البلاد بآســـــادٍ نســــــوّرهـــا  والويل والهلك للطاغين إن عبروا! بالحرف تزهــر آمــــــالٌ لأمـتـــنا  والشام للدهر بحـــرٌ قاعــه دررُ!! بوركت شاعرةً الإبداع شـــــاديــةً لحناً لصفوٍ من الألباب تفتكــــــرُ! وحدي أسامر في رؤياي من بعدوا عني... وأوهى قواي الهجر والقدر قد هيج الوجــــد أحزاني وذكّــرني حسنَ الحبيبة في عليائـــه القمرُ! تهدى المحبة في أسمى جواهرها شعرا يعانق معنىً من له ابتكـــروا (ريحانة الشام) يا وهجاً على أفقٍ  بالشعر والذوق والإحساس تزدهرُ! تحية العـطـــــــر من وردإلى مُهجٍ الحب والفكر والأشــــواق تستعرُ! تشتاقهم كالندى روحي على زَهرٍ   في الليل أسهرُ فوقي الأنجمُ الزُّهُرُ! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المحب  حسن عبد الحميد حسين

يإ ربة الطرف الكحيل المشرقِ  //  وأميرة الحسن المثير المغدقِ  " رفقا بقلبٍ كم يذوب صبابة  //  أضحى بحبك كالأسير الموثقِ  " لا الشوق يخبو في حشاه ولا الهوى  //  يحنو عليه ببسمةٍ فترفقي  " فالعين فارقها المنام فلم يزل  //  سيل المرارة في خديدي يدفقِ  " والجسم قد أزرى به ألم النوى  //  شوقا يحن إلى المعيل المشفق  " لو كنت أعلم أن ذاك تدللا  //  منكم لهان تسهدي وتحرقي  " لكنها تلك الوشاية بيننا  //  يمشي بها من رام أن لا نلتقي  . الشاعر منصر فلاح. صنعاء . ٢٣‏/٨‏/٢٠١٨

بقلم… حسين صالح ملحم ... دَانِيَةُ القُطُوفِ وَدَانِيَةُ القُطُوفِ بِهَا سَأَرغَبْ سُلاَفَ الكَرْمِ أَرجُوهَا وَأَطْلُبْ فَإِنْ غَابَتْ بِدَالِيَتِي خُمُورٌ فَمِنْ شَفَتَيكِ ظَمآَنَاً سَأشْرَبْ وَإِنْ حَضَرَتْ بِأُمْسِيَتي دِنَانٌ فَهاتِ الكَاسَ وَاسْكُبْ لِي فَأطرَبْ وَدَنْدِنْ لِي بِأَلحَانٍ حُرُوفَاً تُنَاجِينِي إِلَى رُوحِي وَأَقْرَبْ أَﻻَ لَيْتَ القَوَافِي فِي انتِظَارِي فَبَوحِي فِي فُؤَادِي اليَومَ أَعْذَبْ يُنَادِينِي بِأَشوَاقٍ حَنينِي فَمِنْ وَجْدِي وَمِنْ سُهْدِي سَأَهْربْ وَتَلثمُنِي بِأَنجُمِهَا الّليَالِي فَأَغْدُو فِي كَوَاكِبِها وَأَذْهَبْ وَنَادَى النُّورُ فِي ظُلَمِ الّليالِي أَﻻَ هبِّي بِبَوحٍ مِنْكِ أَطْيَبْ فَنَادَتْهُ وَصَاحَتْ فِي البَرَايا صَغِيرُ القَوْمِ أَسْحَرُهُ وَأَشْيَبْ إِذَا مَاالمَرْءُ قَد نَادَى لِعِشْقٍ سَيَلقاهُ وَفِي غَدِهِ سَيُوهَبْ تُغَالِبُني وَفِي نَفْسِي وَرُوحِي بِلُقيَاها أنَا يَومَاً سَأُنْسَبْ أُجَافِيهَا وَأسْلُوهَا رُوَيدَاً فَتَغْضَبُ لِي وَأرجُوهَا فَتَعْتَبْ لِعَينَيها تُسَاهِرُنِي الَّليَالِي فَأقْرَأُ مِن رَسَائِلِها وَأَكْتُب