قصيدة بعنوان طفلة / للشاعر أحمد عبد الحليم قطيش
طِــــفْــــلَــــةْ . أُحِـبُّــها الـطِّفْلَةَ الـرُّعْبـــوبَ فـي غَـنَجٍ تَــجْـري إِلَـــيَّ بِـأَحْـضــاني أُلاقِـيــــها . تُـغــوصُ في الرُّوحِ مِنّي تُسْتَـــباحُ لَها وَتَـسْـتَقِرُّ عَـلـى صَــــدْري مَـلاهِـيـــها . شَــــــقِـيَّـةٌ ذاتُ دُلٍّ فَـالـشِّــــفـاهُ لَــهـــا تَـــؤمَّهــا فَــتُـــــرَوّيــنـي وَأَرْويـــــهـا . والـدَّمْعُ إنْ رابَهـــا ماقَـدْ يَـضيرُ بِـــها يَـفـيضُ مِـنْ جَـفْنِـــها عَـذْباً يُـحــاكِيها . أَبْـقى أُداعِـبُ شَـــعْراً هــــائِماً بِـيَـدي بِـهَـمْـسَـــتي وِبِـقُـبْـلاتـي أُرَضّـــيـهـا . حَـتّى تَـئــــوبُ إلى مَــرحٍ أَتـوقُ لَـهُ وَالْعَيْنُ في الْعَيْنْ والضَحِكاتِ تُدْويها . وَالْـقَـلْبُ يَـبْسُــمُ وَالْأُنْـثى تُـلاعِبُــني وَتَـخْـتَبي فــي قَـميصي إذ يُـواريـها . نَــعَــم تَــغـارُ وَيُـبْـهِـجُني تَـسَــلْـلُها مَنْ خَلْفِ ظَهْري إلى عَيْنَيّ تُخْفيها . أظَلُّ أضْــحـكُ مَـسْـروراً لِـلَـهْفَتِهـا وَبِـالْـعِـناقِ وَكُـلِّ الــتَّـوْقْ أُجْـزيهـا . وَقَــدْ تَـنـامُ عَـلـى زِنْــدي مُـنَـهْنَهَةً يــؤودُهـا الْـلَـهْـوُ غَ