قصيدة بعنوان الشام المعجزة / للشاعر العراقي يونس عيسى منصور

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏
ما دولةُ الْخِزْيِ ..؟ بَلْ مَنْ داعشُ العارِ ..؟
نَهْجٌ مِنَ الرجْسِ في مستنقعٍ هارِ ...
قومٌ أرادوا لدينِ اللهِ مَفْسَدَةً
فأولغوا بدماءِ الأهلِ والجارِ !!!
جاؤوا مِنَ الزيفِ والبهتانِ ماعَجَزَتْ
عَنْهُ الشياطينُ في وسواسِها الساري !!!
لكننا في شآمِ اللهِ معجزةٌ
صُنَّا البيوتَ وصُنّا حُرْمَةَ الدارِ
هٰذي المعامعُ والفرسانُ صائلةٌ
تهويْ عَلَيْهِمْ بمُرِّ الحدِّ بتّارِ ...
إنَّا نقاتلُهمْ ... حتى نُقَتِّلَهُمْ
بني الضَّلالِ ... بذورَ الْمنهجِ الطاري ...
فابْلغْ أبا بكرٍ الضِّلِّيلَ ملحمةً :
أبا جُهَيْلٍ ... أتاكَ الأرقطُ الضاري ...
جيشٌ مِنَ السخْطِ ... سخْطِ اللهِ فوقَكُمُ
ثأرٌ مِنَ النارِ ... أو نارٌ مِنَ الثارِ ...
جيشٌ ... إذا قيسَ بالأحداثِ كان ردىً
خَتْمَ القضاءِ ... وخَتْمَ المُحْكَمِ الجاري ...
يسري مع الموتِ أنّىٰ كان كلكلُهُ
في لُجَّةِ البحرِ ... أو في جَذوةِ النارِ ...
يارايةَ الإفكِ والتأريخُ شاهدُها :
لا تسترُ الريحُ جسْمَ الخالعِ العاري ...
هٰذي الطريقُ ... ولا من غيرِها طُرُقٌ
إمّا انتصارٌ ... وإمَّا رحمةُ الباري ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة بعنوان حبّك يكبر / للشاعر جعفر الخطاط

قصيدة بعنوان رسالة الأميرة / للشاعرة مريم كباش

قصيدة بعنوان لا تطرق الباب / للشاعر منهل الملاح