المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٨

قصيدة بعنوان كبرياء مجنون / للشاعر يونس عيسى منصور

صورة
كبرياء مجنون ... خَبِرتُ أنينَها ستينَ عاماً وسبعاً فَوْقَ ستينِ الأنينِ !!! فقلْ لي : كيف أخشىٰ من سنينٍ وبأسي قد لوىٰ عَصَبَ السنينِ !؟!؟!؟ علىٰ أني أُضاجعُها اضْطراراً وربَّ ضجيعةٍ من غيرِ طيني ... شربتُ جنونَها جيلاً فجيلاً فلن أُروىٰ ... وهل يُروىٰ جنوني !؟!؟!؟ وكنتُ ... وكانتْ الأولىٰ جنيناً و( جينُ ) العُمْقِ يكَمنُ في الجنينِ ولكنَّ السكاكينَ اللواتي وَرِثْناها تُفَرِّخُ في اليقينِ ... وتلكَ مفازةٌ بَلَعَتْ ظِماءً برامِضَةٍ ... بِمَيِّتَةِ العيونِ ... إذا تأريخُها أمسىٰ سكوناً بلا زَجَلٍ ... فَتَبّاً للسكونِ ... شعر : يونس عيسىٰ منصور .

قصيدة بعنوان هي الدُّنيا / للشَّاعر أكرم الحلِّي الغزالي

صورة
هي الدنيا .............. لله كم سخرت دنيــــــــاي من قلقي وكم بها غــــــــــدفت نفسي من الارق اشكو لها المــــــــا بالفيض يهضمني فترتمي ضحكا فــــي سلوة النزق العسر مركبها مــــــــــا يُــسَّرت ابدا فالصبح مسكنة والسهد فــي البسق عاشرتها في لظى والنور غــــادرها فكيف حال الذي في النار والعسق ادميت حالي بهــــــــا بحثا لساكنة لكنها اغلقت في كيــــــدها طرقي واعلنت عسفا للــــــــروح تنسفها فقلبتني بمــــــــــا تهواه من قلق عنوا اسايرها والهــــــــم يرتعني والفقر منحتها والسقم كالغــدق تشتاقني نكدا ان طاب خاطــرها اما اذا صرمت كالشوك في الحدق والله العنه من جاء يحمــــــدها افتوا بها كذبا حبرا علــــى الورق هي العذاب وان مــــالت لعانفها لا شي يشبهها فاللــــــــون كالبلق تعطي لمن وهبــت اصناف امنية لكن مثلي له الاضداد في الطلق يحلو لها وجعــــي كالنغم يطربها وتنحني اسفا ان هــــان منطلقي لا عدل يمسكها فالكيل مضطرب تعطي لمن عشقت والغير في السحق اكرم الحلي

قصيدة بعنوان هل أتاك حديث السُّجون / يونس عيسى منصور

صورة
السجن والأسر هما نفيٌ وخروجٌ من الدنيا ... وقد عشتُهما ... فقد كنتُ مسجوناً خارج العراق وليس في داخل العراق ... ولمدة تسع سنوات عجاف ... لأسباب يطول شرحها ... ولم أشاهد طيلة هذه السنوات التسع طفلاً أو امرأة سوى في الأحلام ... وكنتُ دائماً أردد هذين البيتين ولاأعرف قائلهما ... فقد استدل بهما أحد الفقهاء على أن السجن هو نَفْيٌ وخروجّ من الأرض في قوله تعالىٰ : إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ... البيتان محل الشاهد : خرجنا مِنَ الدنيا وَنَحْنُ مًنَ اهْلِها فلا نَحْنُ بالأحياءِ فيها ... ولا الموتىٰ ... إذا جاءَنا السجَّانُ يوماً لحاجةٍ عجبنا !!! وقلنا : جَاءَ هذا مِنَ الدنيا !!!!!! أما الهروب من السجن فهو من المعجزاتِ !!! ولذلك أقول في قصيدتي ( بائية الرفض ) : بائيةُ الرفض ... ✳️  وهي أُولىٰ معلقات العصر الجاهلي الثاني في الشرقِ ال

قصيدة قسماً لعمري / للشاعر حسين صالح ملحم

صورة
بقلم..حسين صالح ملحم.. قَسَمَاً لَعَمرِي مَامَرَّ طَيفُكِ فِي المَنَامِ قَلِيلَا إِلاَّ وَكَانَ إِلَى الفُؤَادِ دَلِيلَا سُبحَانَ مَن وَهَبَ الخَلَائِقَ نَبضَهَا حَتَّى يُوَافِي فِي القُلُوبِ رَسُولَا كُلٌّ يَرُومُ بِنَبضِ قَلبٍ عَاشِقٍ هَذَا الهَوَى لَايَقبَلُ التَّأوِيلَا إِنَّ الذي مَلَكَ الفُؤَادَ بِعِشقِهِ هَيهَاتَ يُدرَكُ فِي الغَرَامِ بَخِيلَا بَعضُ الهَوَى مُتَشَابِهٌ أَومُحكَمٌ آَيَاتُهُ جَاءَت لَنَا تَنزِيلَا أَنَا فِي الهَوَى رُبَّانُ قَلبٍ عَاشِقٍ أَغزُو الفُرَاتَ بِفُلكِهِ وَالنِّيلَا وَلَقَد عَشِقتُ وَلِلحِسَانِ عَوَائِدٌ تَهوَى وَ تَجعَلُ للقُلُوبِ عُقُولَا عِشقُ الحِسَانِ بِخَافِقِي مُستَعذبٌ إِنِّي أَرَاهُ فِي العُيُونِ جَمِيلَا مَنْ كَانَتِ الحَسنَاءُ ثَورَةَ عِشقِهِ أَضحَى-بِذِكرٍ-فِي الأَنَامِ جَلِيلَا إِنَّ العُيُونَ رِسَالةٌ بَينَ الوَرَى يَكفِي الفُؤَادَ بِأَن تَكُونَ سَبِيلَا قَسَمَاً لَعَمرِي مَارَآَهَا عَاشِقٌ إِلاَّ وَكَانَ إِلَى هَوَاهُ نَزِيلَا اللاذقية.. سوريا 24/12/2018

قصيدة بعنوان وجع الطلاق / للشاعرة لمياء فرعون

صورة
وجع الطلاق: بـصفـاقــةٍ يــا نــذلُ قــدطـلَّـقـتـنـي ووراءَ بـابـكَ يــاجـحـودُ تــركـتـنـي أبـكي على حظِّي التـعـيسِ بـحـُرقـةٍ وعلى عطاءِ الحبِّ من قـلبـي الهني أبـُعَـيـدَ هذا العمـرِ رُمـْـتَ نـهـايـتـي   وبــمــرأة ٍأخـــرى فـقـد أبــدلـتـنـي أيـن الـعـهـودُ وأيــن أيــن أضعـتَهـا وبـسـرعـة ٍكـالـبـرق أنـت نـسيـتني اسـفي علي عمري الذي لك بـِعـتُـه وبـأرخـص الأثـمـان ِهـا قـد بِعـتَني أنسيت كم عذب الكلام ِهمستَ لي وكؤوسَ خـمـرِكَ بالهوى أتـرعتني وهـديـرشـوقـِكَ حين كـنتَ مسافـراً عـنـد الـلـقـاءِ بـفـرحــةٍ فـضممتـني أنـسيـتَ عُـشـاً بـالـغــرام مـــلأتـَـه  وبـفـيـض حـُبـِّكَ يـاوفيُّ غـمـرتـني يـبـدو بـأنَّـك قــد أصـبـْتَ بــلـوثــةٍ ف بفعـلـِكَ المجـنـون أنـت أهـنتني لـلَّـه أشــكــو يــا خــؤون أذيــتــي مُــرَّ الشـقـاءِ أذقــتـنـي وقـتـلـتـنـي بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق 22\12\2018