قصيدة بعنوان الحبيب الغالي / للشاعر محفوظ فرج المدلل
الحبيب الغالي ما كانَ لي في الحِلِّ و الترحالِ سوى اشتياقي للحبيبِ الغالي الهاشميُّ المصطفى المُفَدّى بالروحِ في القولِ وفي الفعالِ ربّاهُ يا ذا المنِّ والجلالِ صلِّ على محمدٍ والآلِ تظلُّ دوماً عابقاً شذاها ما استسلمَ النهارُ لليالي وَكُلَّما تَنَفَّستْ عروقي من عطرِها يطيرُ بي خيالي كأنني بطيبةٍ أ غذُّ ال سيرَ إلى البهاءِ والجمالِ لمسجدِ الماحي الذي أمَنّي نفسي إلى سعادةِ الوصالِ أقولُ للعينِ: أهنئي وقرِّي تقولُ : قد حققتَ لي منالي الهدبُ قد صلّى عليه شوقاً فأطربَ الناظرَ بالمقالِ مخاطباً قلبي فقالَ حُبّاً: تباركَ الرحمنُ ذو المعالي بابُ السلامِ الدربُ نحو أرضِ باهيةِ بالروضِ والكمالِ د. محفوظ فرج