مجلة الشام الثقافية

وأد القلوب وأدت القلب في دنيا العذاب ارحت الروح من طيش الشباب فإن القلب لا يحيا وحيدا وهجر الخل أفقدني صوابي اتوق لعودة بعد الغياب فهل يا حظ تدنو لاصطحابي الا بئسا لقلبي ان سلاكم وذكراكم تماهت في خضابي فمذ سافرت قلبي ليس قلبي أيا روحي فهل تدرين مابي أشم الكف ان صافحت كفي كمخمور يحن الى الشراب اسلت الدمع هتانا لخل فكم اتعبت بالهجر البيابي الا شلت يمين الغدر شلا الا يادهر فلترحم مصابي سنحيي الغصن باللقيا حبيبي وينمو الزهر في سفح الروابي ولو ان الفراق بدا كشخص ساقتله لابرأ من عذابي اراجع مامضى فوجدت عمري عذابا في عذاب في عذاب فهل تنسى الخميلة هطل غيث وهل تنسى ازاهرها الروابي رجوعك بلسم والقلب يصبو لرؤيا طيف من اهوى ببابي وطيفك ماثل بالقرب مني يؤانسني يعطر لي ثيابي ارانا نلتظي حبا وشوقا وهذا الهطل من ذاك السحاب رضابك مثل روض من عبير كخمر قد تعتق في الخوابي فعد ياخل للمشتاق طوعا شراع الهجر مزق لي عبابي بقلمي ابونايف عمر خليفة

مشاركتي المتواضعة في سجال يوم الاربعاء 30 / 5 / 2018 مع مجموعة من الشعراء في مجلة الشام الثقافية ما حيلتي إن نبا سيفي ولم يصب والدهر اقعدني من شدة التعب بضع وستون عاما بالغرام مضت قد شاب شعري ومني القلب لم يشب هيهات يا زمن العشرين كيف مضت تلك الليالي ولم اقض بها اربي فيض من الحب والاحلام كامنة في خافقي . تتجلى اليوم في هدبي نادمتها فاستطالت روعة ورؤى لما تبدى على وجهي لها وصبي اقسمت بالحالمات العائمات على متن الفؤاد وما أبدين من شغب لولا التقى وهدى الرحمن يحملني الى فضائي الى ركني الى نسبي لرحت اغزل ما يسبي القلوب بهم شعرا تعطر من انفاس كل نبي لكنني قد عقدت العزم مرتحلا الى الفناء وبات الشيب يعرج بي بقلمي: يحيى محمود ابراهيم 30 / 5 / 2018

*لهيب العشق* ** أ تعزفين على ناي فيطربني والقلب في سحرك الفتان يتعبني أقارع البعد علي اسطعت أغلبه لكنما الشوق كي القاك يغلبني أراك والبدر في ليلي مؤانسة مالي وطيف بسوط العشق يضربني حورية أنت أم جنّ يؤانسني أ م أنت طيف هنيئ العيش يسلبني أرجوك أرجوك رفقا وارحمي ولهي لا تتركيني فإن الهجر يرهبني كانني و لهيب العشق يأكلني مابي من الوجد الا العظم تحسبني فكلما قلت مالي والهوى فأنا مالي سوى البعد من بُعدي يقرّبني ياأيها القلب دعني فالهوى وجع على صفيح على نار يقلّبني كأنني في اختبار الحب مبتدئ إ ذا نويت نجاحا رحتَ تُرسبني . ... شاعر الجبل

فيصل أحمدالحمود أمْ جَفَّتِ العينُ مِنْ حُزْنٍ ألَمَّ بها فاستَنجدتْ حالُها نَزْفَ الشّرايينِ تبكي السُّفوحُ ومما حَلَّ في وطني حتّى الصُّخورُ بَكَتْ راحتْ تواسيني حتّى العصافيرُ قد ولّت مُشَرّدةً والعزفُ صارَ نواحاً في الحساسينِ أطلالُ شؤمٍ بَدَتْ ثَكلى مساكنُنا قُفْراً أضاعَتْ جنى الزّيتونِ والتّينِ هلْ لي بِمَن لجَحيمِ اليأسِ يُبعِدُهُ ما عادَ شيءٌ بهذا الكونِ يُغريني إنّي لأشكو إلى ذي العَرشِ مَظلَمتي أَنّا فَقَدنا خِصالَ الُّلطفِ واللينِ بَلْ قد فَقدنا النُّهى في كُلِّ عالمِنا ماتَتْ ضَمائِرُنا ذَبْحاً بِسِكّينِ إنّا ظَلَمنا،إلَهَ الكونِ أنفُسَنا فالطُفْ إلهيْ،بأطفالٍ مساكينِ لاذَنْبَ جاؤوا سِوى ظُلم أَلَمَّ بِهِمْ ناسٌ تَباروا على جَمعِ الملايينِ يَبكي على وَطنٍ هذا ويَسرِقُهُ أو مُطلِقاً ذاكَ زِيفَاً نُصرَةَ الدِّينِ أبكي على وَطَني إذْ ضاعَ ساكِنُهُ مَهراً غَدا دَمُهُ لِلْحورِ والعِينِ! أهلِكْ إلهيَ مَن كادوا لِموطِنِنا ولتَكفِنا رَحْمَةً شَرَّ الشّياطينِ أنزَلتَ كَبْشاً فِدىً حَتّى تُعَلِّمَنا أنْ ما خَلَقتَ دِمانا لِلْقَرابينِ لَكِنَّ مَن أسرَفوا في قَتلِنازَعَموا: سَفكَ ال

......شهرزاد.. . من ديواني عبق الماضي ************************ ذَكَرتُ المَشرِفِيَّةَ وَ الرِّماحَ إِذا عَيناكِ أَشهَرَت ِالسِّلاحا َ بَريقُ المَشرِفيَّةِ لا يَوازِي   بَريقُ العَينِ إِن وافى صَباحَا لِريمٍ أَسكَرَتني مِن عَذابٍ  كَما لَو أَسكَرَ العُنقودُ راحا وَراحَت كَالسُّلافِ تَبُثُّ وَجداً   وَشَوقَاً وَ اشتِغاَلاً وَ ارتِياحا وَ رُبَّ أَتونِ أَشواقٍ تَلَظَّت  تَفُوقُ نَسائِمَ الصَيفِ انشِراحا تَضاهي النَارَ في حَرِّ التَلاقي  وَ تَفضُلُ في بُرودَتِها القُراحا َ عَلى أَهدابِها ذُوبُ اللَيالي  لِيُلبِسُها عَلى مَهَلٍ وِشاحا َفَأَضنَت حِينَ ضَنَّت في عَطاءٍ  كَما الأَلحاظُ قَد أَضحَت شِحاحا وَقَالَت ما لَدَيها مِن وُعودٍ  فَلَبَّت حينَما قُلتُ اقتِراحا فَمَثَّلتُ الهَوى طَيراً سَعيداً  أَوى غَرِداً وَفي الأَيكِ استَراحَ َوَجالَ بِخاطِري ما كانَ أَحرى  بِهِ   به بَوحاً وَأَجدَرُ أَن يُباحَ َفَأَشرَقَ مِن غَرامي صُبحُ عِشقٍ  كَما الإِشراقُ في الإِصباحِ لاح َتَبَلَّجَ رائِقاً لا يَعتَرِيهِ  مِنَ الأَهواءِ فَافتُضَحَ افتِضاحا َصَحَوتُ

درةُ الشرق ... مهداة إلىٰ الشاعرة السورية الكبيرة الأستاذة منىٰ الخضور ... مُنىٰ الخضّورِ قافيةُ الروابي بها الركبانُ سارتْ في الهضابِ كأنَّ قصيدَها صَبَواتُ ريمٍ قدِ اسْتَشْرىٰ بها طولُ الغيابِ ... تنامُ صبابةً وتفزُّ وجداً هوىً بينَ الصبابةِ والتصابي ... لها شامٌ يعومُ بناظريها أماناً من مُضِلّاتِ الضبابِ ... عذابُ الشعرِ يعلوها حجاباً تجلّىٰ فَوْقَ سافرةِ العذابِ ... ترىٰ ثغرَ الجُدوبِ إذا رآها يُغَرُّدُ ... فَهْيَ بارقةُ السحابِ ... إذا أسرىٰ عُكاظُ سَرَتْ إليها معلقةٌ مِنَ السبعِ العرابِ إذا صَرَخَتْ دمشقُ بألفِ حَرْبٍ تراها ألفَ ألفَ مِنَ الحرابِ ... تعالتْ فَوْقَ محنتِها بناءً قويماً بينَ عاصفةِ الخرابِ ... هِيَ الشامُ الذي استعصىٰ فأمسىٰ كمعجزةِ السماءِ علىٰ الترابِ ... لكِ المجدُ المطلُّ علىٰ البرايا وأُسْدُ اللهِ في زمنِ الذئابِ ... شعر : يونس عيسى منصور ..

صغيرتي.. مالي و أوزان القصيدة و البحور و أنا وزنت قصائدي باسمك فأمسى الشعر بوحا من لهب.. ما ذنب القصيدة لو جهلت قوافيها وزن انثى لتوزن الكلمات بمكيال الذهب.. و لربما تموت القصيدة فتوزن على وزن المصائب و المصالح و المناصب أو ربما وزنت على سلالم من خشب.. ربما نمت بموتي المخملي و أقفلت حروفي دون وزن باسمك الجوهري المنتجب.. ليغفل الأدباء ذكر سيرتك التي أبجدتها بكل لغة تستحب.. و يصير عروض البحر بلا عروس تجذب بالبلاغة و الفصاحة و بالبيان أرباب الطرب.. فتختزل المحابر دمعها لأغنية باتت حزينة كادت تلامس إن علت سقف الترب.. عجبا ..أحدثك طويلا عن الغرام عبر حلمي عبر سطري و أسترسل.. تستطردين عن المعنى بمعنى.. عن الأدب!! م.رسلان.

.... طَريقُ الخُزامى .... تَطَامنَ أرضَكمْ زُرِعَتْ شَقيقا إلى أنْ عَيْنُهُ شَبَّتْ حَريقا وسَافرَ سالِكاً وِديانَ سِيْنا إلى أنْ زادَ واديْ التِّيهِ ضِيقا وخالَسَ جَنَّتَينِ على استواءٍ و شَقَّ اللهُ بَيْنَهما طَريقا فأفردَ لِليمينِ وكانَ يَسعَى إلى أنْ وجهُهُ بَلَغَ الشُّروقا فآنسَ ذُروةً نامَتْ وفاقَتْ على ثَلْجَينِ طُولَ الَّليلِ سِيقا تَوسَّطَ كُلَّ ما أشقاهُ سَعياً بَريقٌ .. مِثلَ نَشوتِهِ بَريقا دَنا حتَّى تدلَّى .... بانْبِهارٍ إلى ما ليسَ يَعرِفُهُ عَبيقا رأى مِنْ فوقِ قُرصِ الثَّلجِ راحاً بإبرِيقَينِ حُمْصِيَّينِ فِيقا تَذَوَّقَ ذا النَّبيذِ فَجُنَّ شَوقاً وواعَدَ ذا الرَّحِيقِ بأنْ يَذوقَا فَرقَّتْ كُلُّ عاتِبَةٍ عليهِ إلى أنَّ الكَمى شَهَقَتْ شَهِيقا وأومَأتِ الَّتيْ ضَحِكَتْ نَبيذاً يَظنُّ وأُخْتُها صَبُّوا عَقيقا فَحلَّتْ رَشْفةُ اليُمْنى لِساناً وكانَ يَخالُهُ حُرَّاً طَليقا وصَلَّتْ لَمسةُ اليُسرى عَلَيهِ فَصارَ لِكُلِّ صِدِّيقٍ صَديقا وغرَّدَ في اتِّجاهاتِ الخُزامَى ولا يدريْ لِفرحَتِهِ طَريقا فَغَلَّ بأوسَعِ الألواحِ صدراً وشَقَّ على نِيامِ الَّليلِ زِيقا ونامَ وليس

( نايات وجد ) كفى ياقلب كم زاد اغترابي .. فهجر الخلّ أورثني عذابي وزادت لوعتي فيك ارتحالاً .. ونأيُ الصبّ يمخر في العباب أليمُ الصّمت عانقَني اختناقاً .. بحضرة طلعةٍ عند الغيابِ بكأس الهجر أثملُ كلّ ليلٍ يسامرني بطيفٍ كالسرابِ ونصلُ الغدرِ شجّ الجرحَ فينا وضاعَ الحبُّ عن درب الإيابِ ظلالُ الأيكِ فينا نادباتٌ .. وأعينها علينا في انسكابِ وأبراج الثّريّا في سمانا مدامعها كتهطال السحابِ غصون الوعد فينا ذابلاتٌ ومات الحلم في دوح اليبابِ فيامن كنت وعدي كيف تنأى أ ضاعَ الحلمُ في درب الضّبابِ أتهجر للرّشا في جوف ليلٍ .. وتترك خافقي بين الذئاب وكان العهد تحفظه بعينٍ بأيْمانٍ ..إلى يوم الحسابِ فيا مَن كنت لي محراب روحي .. إليك أشدّ في عشقٍ ركابي أنختَ الرّكب مابين الحنايا وضاعَ العطرُ في زهر الرّوابي فبلسِم بالرّجوع جراحَ صبّ وخذ بيدي لكي يزهو شبابي وأسعدني بأوتار التجلّي .. إذا ماعدتَ وانهل من رضابي فخدّ الورد جنّ اليومَ شوقاً ليعزف فيك ألحان التصابي فغرّد في سمانا مثل طيرٍ بلحنٍ من صبا قوس الرّباب وناياتي ستعزف في مداها تراتيل الخمور إلى الخوابي فأثم

بساح العمر أفنيت الليالي  أقلّبني على جمر الغيابِ ولي خل يعاتبني ويمضي  ويترك مهجتي رهن العذابِ وقلبي فيه من تعب الليالي  وعمري فيه من نزف العتابِ أداريه يعذبني ويغفو   وفي عينيّ أطياف العذابِ ولي روح تعاني فيه بردا  ألا بئس العذاب مع الغيابِ ولي نفس تؤرقني وتبكي  ألا ياعين يكفيني مصابي يضيق الجلد عن حزني ودمعي   يضيق الصدر من وخز الرهابِ وإن الحب أناتٌ ونبضٌ   وإن العين تذرف بانسكاب ِ فلا قلبي يواسيه حنين  ولاروحي تنام على غيابِ ويتركني لحزني والتياعي   ولايمشي على درب الإيابِ وعمري لايواسيه اشتياق يقلبني على جمر الصعابِ فكم من نادب أضناه حالي   وكم من قائل ياللعجابِ وكم من نائح أبكاه نوحي  وعمري ضائع وسط السرابِ ألا ياقلب لاتبك الليالي وكن سمحا ولاتحزن لما بي  فإن الحب في شرعي حياةٌ وإن الهجر من أقسى المصابِ حنيني فيه يقتلني وروحي  تناجيه ولو تحت الترابِ وقافلتي عذاب في عذاب  ونبضي فيه من دمع الخضابِ سأحيا في حنيني واشتياقي سنونُ الهجر بؤسٌ كالضبابِ سأبقى في عذابي أرتضيه  ولو ضيعتُ في حبي شبابي وإن الروح ما

المرجعُ الصعب ... تواضعْ ... لايطيشُ بكَ الشبابُ فمرجِعُكَ الحفيرةُ والترابُ ولاتغترُّ في بدنٍ صليبٍ فقد فُنِيَتْ صناديدٌ صلابُ ... ثيابُ الكِبْرِ لم تسترْ عيوباً وأنّىٰ تسترُ العيبَ الثيابُ !؟ لذلك فاستقمْ وانْهَجْ صراطاً قويماً ... فالبقياتُ استلابُ ... نصيحةُ شاعرٍ من ألف بيتٍ تَعاقَبَها المُحاسِبُ ... والحِسابُ ... شعر : يونس عيسىٰ منصور ..

جمال مضاعف جمالك فاق أضعاف الجمال وحسنك صار أقرب للكمال وقلبي مذ عرفتك ليس قلبي ﻷن أنينه فاق احتمالي فلا قلبي يطاوعني وينسى ولا أحظى ببعض من وصال فإن قدمت للحسناء قلبي على طبق من الذهب المسال وصغت مشاعري نثرا وشعرا وكل حروفها تنبي بحالي فهل ترضين ياقمري بقلبي أقدمه كمهر بالحلال أتيتك والهوى أضنى فؤادي ولم ألق الاجابة عن سؤالي يسعد صباحكم حبايبنا وصباح كل من يعشق بصدق ويحلم بالوصال العفيف. بقلمي ابونايف عمر خليفة

.......غزلان البوادي...... وَلي لَهَفٌ بِغُزلانِ البَوادي وَعِشقٌ كَم تَمَلَّكَ في فُؤادي يُؤَرِّقُني إِذا ما نامَ جَفني لِيَسكُنَ بِالبَياضِ وَبِالسَّوادِ هَجَرتُ النُّومَ تَكريماً لِطَيفٍ وَعُذراً لَم يَبُح بِالسِّرِ شادي لِأَني إِن رَأَيتكَ في لَطيفٍ مِنَ الحُلُمِ المُؤَرِّقِ بِالسُّهادِ نَسَجتُ الحَرفَ مِن بَوحِ الأَماني وَنَبضُ القَلبِ يَجري بِالمِداد ِلَعَلَّ النَّبضَ يَختَرِقُ الحَنايا وَيَشعُرُ صاحِبُ النَّجوى مُرادي لِأَزرَعَ في شَرايِيني وُعوداً وَأَسقيها لِقاءاً مِن وِدادي وَأَصنَعُ مِن دُموعِ العَينِ نَهراً لِيَروي مِن مُنانا كُل صادِ وَأَسكُبُ عِشقَنا العُذريّ راحاً وَأَجعَلُ مِن أَماني الرُّوحِ زادي وَأَقطُفُ مِن هَوانا بَعض حُبٍّ أُقَسِّمهُ فَيَكفي لِلعِبادِ الشاعر يوسف الحسيان سوريا

بقلم…  حسين صالح ملحم … بَوْحٌ أَعيَاهُ الجَوَابُ أَمِنْ بَوحٍ وَ مِنْ حَرْفٍ جَوَابُ وَهَلْ يَصبُو لِشَاعِرهِ الكِتَابُ إِذَا مَاالشِّعْرُ يَشدُو فِي سَلَامٍ فَيَطرَبُ لِي وَ يَلثمُهُ السَّحَابُ تَمِيلُ النَّفسُ فِي حُلُمِ الَّليَالِي وَتَصحُو إِنْ يُقارِبهَا الصَّوابُ وَفَيضُ الرُّوحِ لِلأَروَاحِ يَصفُو وَفَيضُ النّفْسِ يَأتِيهِ السَّرَابُ فَلا تَرْحَلْ وَﻻتَبخَلْ لِخلٍّ وَهَل يَصْفُو لِهَفوتِِهِ عِقابُ فَلَنْ يَرضَى وَلمْ يَصْفَح بِيَومٍ شَقِيُّ الحَظِّ بَاعَدَهُ اقتَِرابُ وَهَل يَخشَى الكَمِيُّ عَلَى جَوَادٍ وَقَدْ مَدَّ الجَنَاحَينَ العُقَابُ ! فَيحفَظُنِي وَأحفَظُهُ صَدِيقِي فَفِي الهَيجَاءِ يَخْذُلُنَا الضّبَابُ تُخالِجُنِي.. تُغَالِبُني حُرُوفِي فَكُلِّ الهَمسِ مِن رُوحٍ عُجَابُ فَلا لَومٌ وَﻻَ عَتَبٌ يُواسِي فَقَدْ أَصحُو يُوارِينِي التُّرَابُ فَعَاقِرنِي وَإِنْ تَسكُبْ كُؤُوسَاً مُعَتّقَةً يُمازِجهَا الشَّرَابُ فَفِي حُسْنٍ يُراوِدُنِي هَوَاهَا وَفِي صَمتٍ يُجافِينِي الجَوَابُ وَمَارَوْمِي لِصَهباءِ الدِّوَالِي وَلَيسَ الرِّفْقَ بِالطِّلّابِ عَابُ فَزَيْنُ المَرْءِ مَقرُو

صباحكم ورد اصدقائي بعض الابيات من مشاركتي الامس مع كواكب الشعر المحكي ارجو ان تنال الاعجاب..المطلع لشاعرنا واستاذنا  سامي محفوض  مع كل الحب . بِتْألَّم إنْ حبَّيتِك .. يا روح الروح وبِتْندَّم لو جافيتك .. والعمر يْروح .................... حبيتك حبك قاسي.. وقلبي محتاج.. فيك يبنج احساسي.. وبحري لو هاج.. ع شط بحورك راسي.. فوق الامواج.. كوني حبي وايناسي.. وعشقي بالروح.. ......... عيوني ماقدرو يخبو.. غمزات العين.. كلما عيونك بيهبو.. بهاك الجفنين.. محسوبك وحد ربو.. بحسن الخدين.. من الورد الجوري صبو.. وزنبق مشلوح.. ......... ليش بحبك تاتجافي.. قلبي المحروق.. وانت ورد النفنافة.. وشرياني عروق.. فيي غلي ولا تخافي.. فيك رح روق.. واطبع بوسة ع شفافي.. وابقى مدبوح .. ........ يخرب بيتا هالجارة.. ع باب البيت.. بتنطرني بتم الحارة.. ع سراج الزيت.. حلوة وكلا شاطارة.. فيها اهتميت.. شعلتلي بقلبي نارة.. وزادتني جروح.. ........ ع النار مشينا سوية.. وصار لي صار.. بيضا حلوة مضوية.. متل الازهار.. جهنم نارا ياخيي.. عقدة زنار.. لما بفكو بايديي.. ع النار بروح.. ....... طمعان بليلة فيكي.. تازيل الهم.. وطوف بكحلة

  بقلم…   حسين صالح ملحم …. لَيلٌ طَوِيلٌ إِنْ بُحتُ صَمتَاً فِيكَ لَنْ أَتَرَنَّمَا إِلاَّ إِذَا هَمَسَتْ نُجُومٌ فِي السَّمَا يَاأَيُّهَا الَّليلُ المُسَجَّى فِي دَمِي هَلاَّ نَثَرتَ عَلَى مَدَاهُ الأَنجُمَا سَهرَانَ أَرنُو فِي الدُّجَى لاَأَبتَغِي إِلَّا لُقَاهَا حَالِمَاً مُتَوَسِّمَا أَمسَكْتُ شَوقِيَ عَن هَوَاهَا خِلسَةً سَهمٌ غَرِيبٌ قَد رَمَانِي وَارتَمَى يَاأَيُّهَا الَّليلُ الطَّوِيلُ بِخَافِقِي قُمْ هَاتِ فَجْرَاً ضَاحِكَا مُتَبَسِّمَا إِنَّ الصَّبَاحَ إِذَا تَنَفَّسَ مُشرِقَاً فَرَّ الظَّلاَمُ مُجَنَّحَاً مُتَجَهِّمَا بقلمي.. حسين صالح ملحم.. اللاذقية ..سوريا 15/8/2016

أيا باق على مضض تناغينا بشهد الروح تبقيها وتبقينا بنور بان فرض الصوم قربته وبر ساد بالخيرات يعطينا وصبرجاء طول العام ملهمنا لشهر صار عين القلب يهدينا فقد نادت بك الأشواق صادقة فروح منك قد تدمي فتشفينا فمذ كانت بك الأحلام غارقة وإنا في سدى الأوهام باقونا تمحصنا تدرسنا وتجمعنا وتمحي من مدامعنا مضامينا وتسبقنا فتهوانا لتنقذنا وتأمرنا فتلهمنا لترضينا ولاغاد سما للبوح عدتنا ولاداع هوى القرآن ينجينا وعاد البدر مشغوفا له شجن ليخبرنا ويأسرنا ويدنينا ألا فاصرخ بنا رمضان نعلنها بأن الشهر يأتينا لينجينا رمزي الناصر

سجال الفصيح الموزون في المجلة : قصيدة إلى عصبة الشّر :   ============= من نسل صهيون ذي الأعراب قد نسلوا  واللُّؤم طبعٌ لهم في أصلهم عطبُ هم كالأفاعي و إنْ أبدوا ملاطفةً كم يمكرون بنا ياويحهم عربُ ! قومٌ بلا ذممٍ هم لا وفاء لهم تبرَّأت منهمُ الأمجادُ والرُّتبُ عُميٌ إذا نظروا صمٌّ إذا سمعوا خرسٌ عن الحقِّ في أقوالهم كذبُ ظنُّوا الشَّريعة دشداشاً ومسبحةً ولحيةً بعقولِ النَّاس قد لعبوا هم حرَّفوا الدِّينَ والأحكام قد فرضوا ديناً جديداً كما الأهواء يكتتبُ قبائل النَّفط للشَّيطان مذهبهم تزوَّجوا العهر للموساد قد خطبوا   إنَّ العروبة لا تنتمي لهم أبداً للعجم نسبتهم قد ساء ذا العصبُ هم عصبةُ الشَّرِّ والرُّومان تحكمهم موج العمالة والأحقاد قد ركبوا كم قبَّلوا يد سفَّاحٍ يقتِّلنا ! فوق الضَّحايا تباكوا أمرهم عجبُ تستصرخُ القدس والأقصى يناشدهم  قد أطرقوا السَّمع لا يبدو لهم غضبُ قد أشعلوا الشَّام حرباً من دسائسهم   كم عربدوا وبلاد الشَّام تنتهبُ ! قولوا لهم أرضنا والجيش يقهرهم   يوم النِّزال وذي الأيَّام تنقلبُ والسَّاح تشهدُ أنَّ الشَّا

اسعد الله اوقاتكم… شردة محكي…… . الفرض بالشعر صلَّيتو وقضَيتو… هداني الفاتحة ومصحف هَدَيتو… خُمور متلَّتة من الأبجديِّة…   سقاني ،وألف ألفية سَقيتو…  … .. ت حتى استوعبت شو صار فيي…  وأعرف شو عطاني وشو عَطَيتو…  شلت الموهبة بزند العبقرية..  طفلة عا ورق فاتح شهيتو… … .. ندرت تصير هالطفلة صبية…  وتحتى تعيش مسكنها بنيتو… حجارو من حروفي الفلسفيِّة..  سقفو من السما بشعري اشتريتو…  … ..  وع دفتر شبّ عالكلمة السَّخيِّة..  و زايد عالقصايد قابليتو… ارتمى وحي النبوّة الشاعرية... متل ال ملتقي بسكرة منيتو…   … .. وبليلة من الليالي المخملية... خيالي من السهر حدي عفَيتو… تركت الوحي يتحدى المنيِّة…   ودابت عبقريتي بعبقريتو… …  .. اتزوج كلمتي الحرة النقية...  وبعد ما رجَّف الأقلام صِيتو… قتلت هالزواج العسكريِّة... وبقي لليوم يسأل عن كلمتي… ال بقيت حاملة معها هويتو..

أبجديةُ العذاب ... يا للسماءِ أما للعشقِ من حامِ !؟!؟!؟ يانخلةَ اللهِ : هزِّي نخلةَ الشامِ ... ولتخبريها بليثٍ في العراقِ هوىٰ من نبل ريمٍ ... فيا للريمِ من رامِ !!!! قد راوَدَتْني بليلٍ من رغائبِها فانسابَ نجمي بمسرىٰ ليلِها الدامي ... يانخلةَ الشامِ ياجيلاً بكاملِهِ هلا بكيتِ علىٰ بَصْرِيِّكِ الظامي !؟ إني علىٰ العهدِ يابنتَ القريضِ ويا مَنْ فيكِ أسمو ولامِنْ شاعرٍ سامِ ... فلتطلقيني ... فسجني نازفٌ زمناً عاماً مِنَ الوجدِ لاوجداً مِنَ العامِ ... ياويحَ شعري إذا ماراحَ يفضحُني ويا مَداهُ إذا ماهزِّ أحلامي ... تأتي الحكاياتُ قرطاساً بلا قلمٍ فكيفَ أكتبُ والنيرانُ أقلامي !؟ بَلْ كيفَ أرسمُ دنيا من نواظِرِها !؟ أو أستشفُّ المدىٰ من ودْقِها الهامي !؟ إنَّ الخيالاتِ إنْ طافتْ بواقعِها تبقَ الخيالَ ... وتلكمْ سِرُّ إلهامي ... شعر : يونس عيسىٰ منصور ...

عشقاً في سمائي حرامٌ أن نقاسي من شتاتِ فإنّ الهجر أضنى لي حياتي وقد كنت الأنيس معي بأنسي فلا أنسى ببعدٍ ذكرياتِي وهل قَصُرَتْ مسافاتُ ابتعادٍ دموع العين وانطلقت فراتي كما اشتعلت حنيناً فيك شوقي فما أقسى النوى بالنّاهِداتِ أراه وفي تقاسيم احتمالي أراه وفي رحابِ الأمنياتِ فكانَ بخافقي دوماً ينادي حبيب العمر يحيا فيك ذاتي وأهوى نفسه العطر المُداني نسيماً من وليفِ السَّابِحاتِ كما يشدو كطيرٍ في وصالي وكم عزفت بلحن الباسقاتِ فما أحلاه عشقاً في سمائي وكان الكون سحراً في جُناتي ِيسامرني يعانقني بروحي يعاهدني بحب ٍ للمماتِ رولا منير الصليبي البحر الوافر

خروج السبايا من الشرق الأوسط ... أفي كلِّ يومٍ لهندٍ نقابُ !!! أمِ الأبجديّةُ حرْفٌ مُصابُ !!! يباتُ بفيها مِنَ الأقحوانِ شذاً ناعسٌ يرتويهِ الرضابُ ... إذا ماتدلّىٰ عليها عُكاظٌ تفزُّ معلّقةً لا تُجابُ ... كأني وهنداً حديثُ العصورِ رواهُ من الغابرين كتابُ !!! كأني وهنداً ونصفَ العراق مَسَلّةُ عمْقٍ بناها العذابُ ... سَرابٌ تنامى من العاقراتِ مِنَ العاقراتِ تنامىٰ سَرابُ ... لنا ألفُ ألفُ براقٍ سرى بليلٍ كأنَّ رؤاهُ شهابُ ... ضبابٌ تلاشى فليس هناك سوى واضحاتٍ رقاها الجوابُ ... فيا شُهُبَ الأولينَ تعالَيْ نهاراً ... فصبحُ العراقِ ضَبابُ ... وليس سوانا يهزُّ النخيلَ فمريمُ غابتْ ... وطالَ الغيابُ ... شعر : يونس عيسى منصور .

ارى الشعوب على الويلات قد صمتت والسيف في غمــــــــد قد ذله الجرب ُ ياامة وصفــــــــــــــــــت للعار منقبة اين الرجال التي يثنى لــــها الغضبُ اين العهود التــــــي قد ابرمت قدما بانكم غضب يغنى بــــــــــه العجب ُ يافيض ثاكلة قــــــــد اجهضت ولدا هيهات مــــــــن بعده ينتابها النجب تفٌ علــــــــــى عرشكم اولاد غانية. ما انجبت ذكــــــــرا للطهر يحتسب تفري العهور بــــــــــها من كل زاوية وقد كفاها لــــــــــهم تبكي وتنتحب قد نمتمُ هنئا والقــــــــــــــيد يلبسكم والطرف قد غضضت والعرض ينتهب رغــــــــــامكم ذهب تثرى بــــــه دولٌ وصاعكم علــــــــــــــف والفقر يلتهب واليتــــــــــــــــم قافلة من بعد قافلة والعــــــــــــــد منتظم والكل ينتضب وليلكم قــــــــــــد بدا من دون بارقةٍ فما له قمر يــــــــــــــــسري ولا شهب ولا لكــــــــــــــــم امل في الغد ننظره فكلكم جــــــــــــــبن والجبن مكتسب عامــــــــــت على ودق احلام عانفكم سفنيــــــــة في ردى الاسفار تضطرب هــــــــــل اكتفيتم بمن قد ساق اولها ام حلمكم رجــــــــــــل ياتي ويئتثب كونوا له سندا حتـــــــــــــ

مشاركتي  في سجال  الفصحى بالمجلة  مع الاخ اكرم الحلي الغزالي بعنوان الامة النائمة: ============= يا امة مسها في قلبها العطب من ذا سيخبرني ياقوم ماالسبب اسباب عزتها ضاعت و يا اسفي لا توقظوا نائما في نومه العجب الدين جمّعنا والجهل فرقنا كل الخطايا بإسم الدين ترتكب وجه الشآم كنور الشمس طلعته لوبانت الشام كل الخلق تنحجب انا اعتصمنا برب لن يضيعنا من ربه الله كيف اليوم ينغلب أما الذي ربه نفط وغانية فالعار ملبسه من ربه الذهب قحطان جهز إلى المجهول راحلة من خان امتنا يحلو له الهرب ابطال جيش بارض الشام لونفروا فر الطغاة وفر الرأس والذنب افعالهم قمم هاماتهم شمم ارواحهم قلم فالنصر ان كتبوا ----------------------- بقلمي ابونايف عمر خليفة