يَّاك واليأس قد يودي بإتلافِ والزمْ لباب الرَّجا تحظَ بألطافِ قفْ بالدُّعاء إلى الرَّحمن مُبتهلاً ما كان همُّكَ عن مولاكَ بالخافي كُلُّ ابتلاءٍ سيأتي بعدهُ فرجٌ وكلُّ داءٍ سيشفِي ربُّكَ الشَّافي مُذ حلَّ في كوننا " الفيروس " أرهبنا والرُّعب يحصدُ آلافاً بآلافِ فالدَّاء زلزلنا , بالخوف هدَّدنا بالموت هاجمنا , من غير أسيافِ حارت عقولٌ ب " كورونا " تفسِّرهُ والكلُّ يأتي بآراءٍ وأوصافِ هذا الوباء ضعيفُ النَّفسِ تقهرهُ ثقْ بالرَّحيم سيكفيكَ الأذى الكافي خذوا بأسبابِ تُقيا , تجتنوا أملاً وَلْتَسْمعوا النُّصحَ لا تُبدوا لإسفافِ فالحَجْرُ ينقذكم , والبيت ينفعكم فاسعوا لنجدتكم من دون إجحافِ يا أيُّها النَّاسُ عودوا نحو بارئكم بالذِّكر تنجون يلقاكم بإعطافِ لا لا تُشَكّكْ بأنَّ اللَّهَ منقذنا كُنْ باليقينِ بلا خوفٍ وإضعافِ واصبرْ , وأبشرْ بتفريجٍ سيسعدنا فاليسر ياصاح يأتينا بإتحافِ ياربُّ جئناكَ نرجو منك مرحمةً أنزلْ علينا شفاءً جُدْ بإسعافِ ربَّاهُ اسكب على أيَّامنا فرحاً يهدي أماناً بإكرامٍ وإنصافِ وارفع بلاءً مشى في أرضنا خطراً مشياً سريعاً بإرهابٍ وإرجافِ لُذْنا بباب