قصيدة بعنوان عبير الورد / للشاعر عبد الرزاق أبو محمد

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏


( عبيرُ الورد )
ألا طوبى لمن ألقى السَّلاما
وأشفى الصَّدرَ من غلٍّ تعامى
بنى حُبَّا إلى الهاني تغنَّى
كما بدرٍ له نورٌ تسامى
فلا حقدٌ تمنَّى في خُطاهُ
ولا خُبثٌ من الأرزاء هاما
له خُلقٌ من العلياء سامٍ
يُداوي الجُرحَ لا يرضى اتهاما
غزيرُ الخير يجري في يديه
وينثُرُه نديَّا كم تنامى
عبيرُ الورد لا يُخفيه شعري
وأمدَحُه ولن أهجو المقاما
ألا تبَّا لمن خانوا كريما
ولامَوا الجودَ وانتزعَوا الوساما
لهم سوقٌ إلى الأقذارِ يدعو
يُناجي الحقدَ لا يهوى الوئاما

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة بعنوان حبّك يكبر / للشاعر جعفر الخطاط

قصيدة بعنوان رسالة الأميرة / للشاعرة مريم كباش

قصيدة بعنوان لا تطرق الباب / للشاعر منهل الملاح