مجلة الشام الثقافية

عتاب لصاحبة الجلالة ... وتسألُني ... ويَجرَحُني السؤالُ ... لماذا لايَهِلُّ لَكُمْ هلالُ !؟!؟!؟ فقلتُ لها : قصيراً كان شَهْريْ وَإِنْ كانتْ سَنِيَّاتي الطوالُ ... وهٰذي عِلَّتي مُذْ كنتُ غَضّاً إذا قُلْتُ : الْهُدَىُ ... قالوا : ضَلالُ ... لذلكَ ... لاأهِمُّ ... ولاأُبالي ولستُ بغاضبٍ مِمّا يُقالُ ... ولم أَثُرِ انْفعالاً حيثُ ثاروا ولم أنَلِ القبائحَ حيث نالوا ... لأَنِّي قد عَلَوتُ علىٰ عُكاظٍ كما تعلو علىٰ الحُفَرِ الجبالُ ... قَرِيضِي لا يُجابهُهُ سِجالُ وشعري لايُلاويهِ ارتجالُ ... عرجتُ بأبجدياتٍ صقالٍ فَوَحْيِيْ أبجدياتٌ صقالُ ... نشيدٌ ... خالدٌ ... وحْيٌ ... جلالُ ... عميقٌ ... ضاربٌ ... شَرَفٌ ... كمالُ ... خيالُ الأكثرينَ رؤىٰ ضياعٍ وأخْيِلَتي حقائقُ لاخيالُ ... لذلك قد رَمَوْني بالمنايا وقد تُرْمىٰ العصياتُ الثقالُ ... وأني قد أرىٰ مِنْ ذا وَمِنْ ذا جُموحاً لا يُقَيِّدُهُ عِقالُ ... لذلكَ سوفَ أسمو في بلاطيْ جلالاً ... والجلالُ هو الجلالُ ... شعر : يونس عيسىٰ منصور 

صمت الليل ................... أَلَا يارقةً فِيـهَـــــــــــا تُناغِــينى. أنَاغِيهـــــا أداعِبُ فِكرَها العَـالِى وتَرمُقُنِى فَأُصبِيـهَـــا وتَبسَمُ رغمَ حُرقَتــِنَا فتفدِينِى وأفدِيهَـــــا وأرضَى بالذى وَعَدَت لِأَبـقَى مِن مُحِـبـِّيـهَا ونُفضِى فِى مَحَبَّـتــِنا فتُشجِينى وأشجِيهَا ألامسُ طرفَ إصبَعِهَا فَإِذ بالشَّوقِ يطوِيهَـا وبات الرَّاحُ يجمَعــُنَا ويبرُقُ فى مآقِيـــهَـا وفيضُ الريقِ يلثمُنى فأرخِى حَبلَ جَانِيـهَا وصَمتُ الليلِ يحرُسُنِى وعزفُ القلبِ شَادِيهـا ألَفلِــفُ ثوبَـــهَا حَـولِى فَأَدلِفُ فى نَوَاحِيــهـا وأعزفُ لحنَهَا وَحدِى وأرشفُ من مَراسِيها قَضَينا بعضَ شِقوتِنا وخيطُ الشمسِ نادِيهَا طوَينَا الأرضَ فى نَهَمٍ وجُبــنا كلَّ وادِيـــــهَا نُسَابقُ ظلَّـــنا طَـــرَبًا وظِلُّ الشوقِ حَادِيـهَا ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ أصبيها : أسحرها خيرى السيد النجار..١١/٢٥

الحب الزائف: دعني أعانق أسطري ودفاتـري وأريـق دمـعي فـوقها يـاهاجري دعـني أسـاهـر أنـجمي مـتـبـتـِّلاً عـلِّي ألاقي راحـةً بـمـحـاجـري أنت الذي علَمتني مـعـنى الهوى أنت الذي أيقظت فيَّ مشاعـري مـازال نبضُ القلب ِفيك مـدنـدنـاً لحـنـاً كتـغـريـد الـكـنـار الساحـر بـكلامـِك الـمـعـسول بـتُّ أسـيرةً فـوقـعـتُ في فـخِّ الـغـرام ِالعابـر أدركـتُ حجمَ خطيئتي وسذاجتي وارتجَّ قلبي من عظيم خسائـري أيـن الهوى أين اختفى مـتـواريـاً هل كان وهماً في خيالي الحـائـر أم أنَّ غـيـري أوقـعـتـكَ بـحبـِّهـا فغدوتَ كالمسجون دون جـنازر سلَّمتُ أمري للَّذي خـلقَ الورى لـيـعـيـد َحـقِّـي من حبيب ٍغـادر أهـفـو لـيـوم ٍأسـتـعـيـد كرامـتي وأراكَ كالعبد الـذلـيـل ِالصاغـر ِ فـتعـود لي مـتـأسِّفـاً عـن فـعـلـةٍ جعلتْكَ كالجندي الهزيل ِالخاسر لستُ الَّتي ترضى بـحـبّ ٍزائف ٍ فـابـعـدْ كفـاكَ تلاعباً بسرائـري بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق 27\11\2019

(((......للحب!!....)))) .................................... للحب!! ما عزفَ البَنانْ... أشــــواقَ قيثار الحنانْ والعطرُ مُعتنقٌ من الـ أزهـــارِ... صرّحَ بيلسان!!! وأنا بقرب حبيبتي نشوانَ من عبق المكانْ! والليلُ أمطرَ ريشتي وحياً .. من الدُّرر  الحسانْ!!! أسكرتُ من خمر الهوى جنّاً.. وإنسياٍ.... وجانْ!!! وكأن أرواح المدى من عشقنا في مهرجانْ!!! ........................... الشاعر المحب حسن عبد الحميد حسين

ولي في الامس ذكرى يا زماني عتاب في الغياب وفي التداني وترديني سهام اللحظ حينا وارويها بشهد من جمان يهيم الشوق في قلبي جنونا أداري النبض جورا بالاغاني وأرسلت الزهور لمن احب فداها القلب من ملكت كياني وغادرني نسيم الحب قسرا وغاب الوجد من سحر رماني نثرت الحرف شهدا في الليالي وهام الحسن سحرا في ثواني رسمت الطيف عرجونا بشعر وهام القلب يعزف ما يعاني واغفو في متاهات الليالي واكتب في الهوى عما دهاني دروب الشوق تأخذنا بعيدا وسهم اللحظ ينبوع الاماني فواز ياسين

هام حبي في معاناتي دلالا ينشد الشهد رحيقا و وصالا وتراءى لي خيالا في سهادي ايقظ الحرف بهاء وجمالا شاخ حلمي في أزاهير الفيافي وزهورا ايقظت فيه المحالا وحبيبي قد أضاء الحلم نورا من جنون العشق يرويني زلالا لا اخاف العشق يوما ما شقاتي سحر نور من قلوب وكمالا وسهام من لحاظ قد رمتني وجروح من حبيب ونصالا كلما عاث الهوى وارتضينا ازهر الوصل ربيعا وخيالا لا تلمني عن صدودي انت تدري في لهيب العشق إياك السؤالا فواز ياسين

انفصال سألت جميع الناس عن أخباري.... كشفت بحمق معظم الأسرار لما مضيت عن الديار مودعا..... قالت أحقا سوف تهجر داري أتراك تدري ما فعلت هنا بنا.... تمضي و تتركنا إلى الأقدار ما كان حبك صادقا و محلقا..... أين الصمود بلجة الإعصار ما كان ما أخبرتني و و عدتني..... ما كان حبك جنتي بل ناري إني أراك خدعتني و قتلتني فلسوف افضح فعلة الأشرار تمضي و تتركني أعاني وحدتي تمضي لتقطف أجمل الأزهار حقا مللت و دادنا و عطاءنا يا ناكر المعروف ذقت مراري إني سأدعو بالشقاء لجاحد فاختر سواي إذا أردت دماري فأجبتها مهلا علي فإنني أحتاج وقتا كي أصوغ قراري هذا الخلاف أردته أن ينتهي لكن صببت الزيت فوق النار و فضحت أمري للجميع حبيبتي و أذعته في نشرة الأخبار زياد الحمصي

نجم كالنَّجمِ ما بَينَ النُّجومِ إذا نَفَجْ ولَطالَما صُبْحي بِرُؤياهُ انْبَلَجْ هُوَ قاتِلي وأنا المُتَيَّمُ في الهَوى أيّاً رآهُ ماتَ وَجْداً ما اخْتَلَجْ هُوَ كامِلُ الأوصافِ حَيَّرَ واصِفاً أوْ عنْ بَديعِ الحُسنِ حَدِّثْ لا حَرَجْ وتَناوَبَ المُدّاحُ ذِكرَ خِصالِهِ سَرَقَ ﺍلمآقي ﻭﺍلمَساﻣِﻊَ ﻭﺍﻟﻤُﻬَﺞْ حاوَلْتُ أعقِلُهٌ فَفَرَّ مُرَفرِفاً يا لَيتَهُ سَكَنَ الفُؤادَ وَما خَرَجْ ماذا أقولُ وشفَّ قلبي وَجْدُهُ فلقد سَئِمتُ منَ الذرائعِ والحُجَجْ ولَقَدْ رَماني السَّهمُ مِنْ أجفانِهِ فأصابَ بالنظراتِ قلبي والوَدَجْ صَرعى على عَتباتِهِ فَمُعَذِّبي هو قِبلةُ العُشّاقِ دوماً والمَحَجْ شَدُّ الرِّحالِ لمٍثلِهِ هُوَ غايَةٌ عِندَ اللقاءِ فؤادُ قاصِدِهِ ابْتَهَجْ واعَدْتُهُ والشَّوقُ يَكوي مُهجَتي يا حَبَّذا المَلقى بِذاكَ المُنعَرَجْ وَجَدَدْتُ في سَيري لِكَيْ أحظى بِهِ مُتَثاقِلَ الخُطُواتِ أمشي في هَدَجْ سَبَّحتُ بِسْمِ اللهِ عِندَ لِقائِهِ فَلَعَلَّني ألقى عَلى يَدِهِ الفَرَجْ عانَقتُهُ وشَرَحتُ سِرَّ صَبابَتي فَشَمَمْتُ عِندَ عِناقِهِ طيبَ الأرَجْ يالَيتَهُ مَنَحَ المُوَلَّه قُبلَ

ذاك التجافي يـا فـتـاتي مُـجـحـفُ والهجرُمن بـعـد الهوى لا يـورِف كيف استطعت ِاليوم تـركي هائماً في كـلِّ ســاح ٍتـائـهـاً لا أعـــرف أبـكـي وقـلـبـي بــات يشـكو حـبـَّه والـعـيـن دمـعـاً في سـخاء ٍتـذرِف هل ياترى مات الهوى أم ما جرى قـد كان عـهـداً صـادقـاً لا يـَخـلِـف لا خـيـرَ فـي حـبّ ٍتـوارى هـاربــاً بـئس الحـبـيبُ الجائرُ المُستضعِف كم كـنـتُ أرجـو ظـبـيـةً أزهـو بها لـكنَ حظِّي في الـهـوى مُـستـنـكِف هـل يـازمـانَ الوصل ِيومـاً أرتجي حـبـاً عـفـيـفـاً مـنـه قـلـبي يرشِـف لا أعــــرف لاأعــــــرف لاأعــــــرف بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق 20\11\2019

مهداة إلىٰ شاعرة دمشقية ... صباحُ الشامِ جامحةَ الخيالِ فوَحْيُكِ سورةٌ للإنفعالِ ... وشِعْرُكِ يا مُنىٰ العشاقِ أضحىٰ جيوشاً للقتالِ بلا قتالِ كذاكَ نسيمُكِ الساري أريجاً بهِ أسمو علىٰ ألفيْ هلالِ ... فأنتِ ملاحمُ الشعراءِ طيفاً ... ووحيٌ للجلالِ وللجمالِ ... أراكِ كمريمَ العذراءَ روحاً تهزُّ ( يسوعَها ) بالإبتهالِ ... أرىٰ قِمَمَ الرجالِ إليكِ تدنو ولا من قمّةٍ بين الرجالِ ... تُغَنّيكِ المواسمُ كلَّ عامٍ مُعلّقةً من العشْرِ الطوالِ ... أتيتِ ... وهكذا تأتي الليالي بمعجزةٍ ... فطوبىٰ لليالي ... سجالٌ للفحولِ سرىٰ براقاً كأسراءِ الرسولِ بلا سجالِ ... فحولتُنا عكاظُ الشعرِ أمْسَتْ بها نسمو على قممِ الجبالِ فحولتُنا مَرابدُ أَلْفِ جيلٍ رواها ألفُ ألفُ مِنَ المعالي إذا عَثَرتْ بِنَا أشعارُ عُقْمٍ تعودُ حُبَيْلَةً بالإرتجالِ ... سأخُلدُ للشآمِ ... ولستُ أرجو سوى وطنٍ يُسَمَّىٰ ذو الجلالِ .

شرف اللقاء .. .. ه$$${(( شرف اللقاء ))}$$$ه.. ـ تعالي كي ننام لدى الغيومِ وتحرسنا بهيات النجومِ . وإن فر المنام لقرط سعد بوصل جاء من خلف اللؤومِ . فمدي كفك الرعناء تدني كؤوس الراح من ثغر النديمِ . فما عاد الفؤاد يصد ثغراً أتى كالحلم من جوف السديمِ . يظن البعض أني مثل غيري كفاه نظرة الخل الرؤومِ . أنا يا أنت إنسان فريد مليئ بالمحبة والهمومِ . وما يكفي لوجداني حديث ولا وحي التأمل والوجومِ . يضج الأفق من عشقي وحزني وترتعد المفاصل في خصومي . . هلمي كي تبادلك التحايا أميرات الجنائن والنسيمِ . على شرف اللقاء أتين شوقاً لنيل سناك من جفن بسومِ . وجاء البدر منتشياً طروباً ليلثم كل خطوك في القدومِ . أعد لنا لدى جنبيه كوخاً يخبئونا من الواشي اللئيمِ . قوافل ورد هذي الأرض حجت إلى خديك والثغر الختيمِ . يرافقها تغاريد وضوع وأحلام الكليمة والكليمِ . جراح الشوق لا تبرى بلحظ فلحظك قاتل القلب السقيمِ ـ ............ مرتجلة لسمار ليل نظرة النديم ـ ............. شعر : جمال مهدي - اليمن /  زبيد الخميس : 2019/11/14م . م 

وتسائليني من أنا ؟!!! يا رف أطيار المنى يا كل أحلام الهنا يا فيض أنوار السنا !!! يا أحلى أسرار الأنا!!!! مع أني أجهل من أنا !!!!!!!!!!!!! بعضي ظلامٌ مبهمٌ!! والبعض لغزٌ'طلسمُ !!! والبعضُ كالفجرالمبينْ !!!!!!!!! وتسائليني من أكون !!!!!!!!!؟ مع أنني لا زلت أجهل من أكون وما أكون!؟؟؟؟؟؟ روحٌ من الغيب الحنون!!! بل بشير العاشقين!!!!!!!!!!! يعزف الآمال حبي في دروب الياسمين أنات نايٍ حالماتٍ في ظلال الزيزفزن علّها تهدي الخطى لله رب العالمين!!!! سرٌّ أنا يطفو على موج الظنون!!! فكر تعبقر عندما طافت به ريح الجنون!!! كزورق كادت تحطّم لوحه أمواج إعصار المنون!!!! رؤيا أطاحت أو تكاد تطيحها حمقى السنين!!! لي خافقٌ يهوى المدى!! كالغيث يمطرُ كالندى!! كالوحي يغزله الهدى!! نوراً من الأفق المبين!!! وتسائليني من أنا؟!!!!!!!! ياطفلتي!! ياحلوتي!! طفل!!أنا طفلٌ بمملكة الخيال مدائني!! أطلقت في بحر الجمال مراكبي!!! بحثاً عن الدر الثمين!! لأصوغ منه قلادةً لأميرتي!!!! طوقاً كزهر الياسمين!!! علي أهدهد قلبها!! ولعلها تصحو على !! دنيا البها!! دنياكأحلام النبوة!! للعطاش الجائعين!!! دنيا من الخير المجرد من شرو

فمتى ومتى: بـكـت العيون على الفـراق طـويـلا وغـدت مـن الدفـق الغـزيـر سـيولا والجسم من كبت الهموم وعصفها قــد صـابـــه وهـنٌ فــــزاد ذبــــولا بعـد الحبيب عن الحبيب مصيـبـةٌ تــاق الفــؤاد الى الحـبـيب وصولا بـدت الــديـار لـبـعـده مــحـزونــةً والـقـلـب بات لـبعـدهـم مـعـلـولا إنِّـي سـئـمـت من الحياة وبـؤسِهـا ومــصـيـرنـا فـيـهـا غــدا مـجـهـولا ســحـب الشقاء تـلوح في أرجـائهـا والـحــزن صـار مـسيـطـراً ومـهـولا فـمـتى يـعـود الغائـبـون لأرضـهـم فــالـفـكـربــات بشأنهم مـشـغـولا الكـلُّ فـي هــمِّ الـفـراق مـشـاركٌ لا يـمـلـكـون لـوضـعـهـم تــأويــلا فـمـتى يـروم الـدهـر وصل أحـبـة ٍ لـم يـعـرفـوا غـيـر الدعـاء سـبيـلا ومـتى إلـهي يـرجـعـون لأهـلـهـم والى الــديـار ويـفـرحـون قـلـيـلا بقلمي لمياء فرعون سورية-دمشق 16\11\2019

في ذكرى وفاة والدتي غربت ضحى شمس الأصيل وأثخنت كل المحاجر في الوداع القاني وتصحرت حولي الليالي وأظلمت لما رحلت مع الخريف الثاني وتراكمت كل الخطوب لفقدها فإذا العقول تحجرت لثواني رباه. .صبرا للوداع فإنها سر الحياة يضج في الشريان غدر الزمان بصحبها فتجذرت كالأرز تشمخ في ذرا لبنان تحمي الصغار وتستزيد صلابة إن هاج بحر العيش بالطوفان فالعام منها استشاط طرواة لما حكت في حملها صنوان فإذا الثلاثون الأخيرة عندها تسعون دهرا مشبع الألوان أماه والقلب العليل تقرحت فيه السنون وصار كالعيدان يبكيك شوقا كل يوم علها هذي الحياة تجود بالعرفان عرف الزمان بغدره وتقلصت شمس النعيم بزحمة الأحزان وتواترت سود الليالي بعدها فالعمر أضحى كالجحيم الفاني رحماك ربي فالحياة قصيرة وكريم عفوك ملجأي وأماني ---------- محمود يونس منصور حمص. . سوريا

غدر الأحبة سقاني ألأحبة كأسا دهاقا من الظلم؛كان الأمر مذاقا تمادوا؛ ومن غيهم ما أفاقوا تراضوا بأن يستزيدوا نفاقا سعوا للغريب الذي اجتاحنا ونحن؛ غثاء؛ جرعنا الشقاقا زرعنا شقاقا ؛حصدناه ذلا فبات الضياع جزاء وفاقا فيا رب لا تخزنا في حياة وفرج علينا؛هو القلب ضاق أخي وابنتي ثم عمي وخالي وحتى الذين اتخذت رفاقا هم العمي والصم ضلوا الطريق أداروا الوجوه أرادوا الفراقا طرابلس صنعاء قد ضاقتا حروباو ما فيهما الأنس راقا ألا كن لنا ربنا لا علينا و ادرك دمشقا و نج العراقا عبد العزيز كرومي المغرب 1/11/2019

فراق ....ولقاء قَلبي عَلى غُربةِ الأَحبابِ ينفطرُ هذا الهوى وجعٌ ألقَى بهِ القدرُ يامَنْ رَحلتُم ودمعُ العينِ يتبعُكم هلّا رَحمتُم فؤاداً مسّه الكدرُ يَا لائمِي في جَوى الآلامِ معذرةً فوجهُ خِلِّي طواهُ البعدُ والسّفرُ قد صادَقَتنِي حروفُ الآهِ من ولهٍ فالخِلّ غابَ وأَضنَى مقلتِي السَّهرُ الشَّوقُ يعصفُ والأرواحُ خافقةٌ والشّعرُ من وَدقٍ كالسِّحرِ ينهمرُ هاتِ المعانِي بكأسِ الفجرِ مترعةً وأَثملِ القلبَ فالأحبابُ قَد حَضَروا يا مشرقَ النَّجمةِ الشّهباءِ محضرُهم مِن عروةِ الفجرِ قَد أهدى ليَ القدرُ هذا الصباحُ كلثمِ الزّهرِ مِنْ عَبقٍ أمَا رأيتَ صروحَ الوصلِ تَنتَشِرُ ماري