قصيدة بعنوان ذلك التّجافي / للشاعرة السّورية لمياء فرعون

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏‏نظارة شمسية‏، و‏خطوط‏‏‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏


ذاك التجافي يـا فـتـاتي مُـجـحـفُ
والهجرُمن بـعـد الهوى لا يـورِف
كيف استطعت ِاليوم تـركي هائماً
في كـلِّ ســاح ٍتـائـهـاً لا أعـــرف
أبـكـي وقـلـبـي بــات يشـكو حـبـَّه
والـعـيـن دمـعـاً في سـخاء ٍتـذرِف
هل ياترى مات الهوى أم ما جرى
قـد كان عـهـداً صـادقـاً لا يـَخـلِـف
لا خـيـرَ فـي حـبّ ٍتـوارى هـاربــاً
بـئس الحـبـيبُ الجائرُ المُستضعِف
كم كـنـتُ أرجـو ظـبـيـةً أزهـو بها
لـكنَ حظِّي في الـهـوى مُـستـنـكِف
هـل يـازمـانَ الوصل ِيومـاً أرتجي
حـبـاً عـفـيـفـاً مـنـه قـلـبي يرشِـف
لا أعــــرف
لاأعــــــرف
لاأعــــــرف
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
20\11\2019

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة بعنوان حبّك يكبر / للشاعر جعفر الخطاط

قصيدة بعنوان رسالة الأميرة / للشاعرة مريم كباش

قصيدة بعنوان لا تطرق الباب / للشاعر منهل الملاح