قصيدة بعنوان حرائر الشام / للشاعرة منى الخضور
ردّاً على قول وزير العمل السعودي السابق ( مفرج الحقباني ) .. بأنه يجب استقدام السوريات كخادمات في السعودية .. ( حرائر الشام ) سمعتُ قولاً قاله الحقباني طالَ الحرائر ..زهرةَ الأكوانِ قُبّحتَ وجهاً يابن كلّ لقيطةٍ يكفيك فخراً أنّك .. القحباني نسلُ القذارةِ والحقارةِ أصلُكم وسلالةُ الأوغادِ والبُعران فبأي وجهٍ للعروبة تنتمي نمرودُ أنتَ ..وغاية الشّيطانِ يا إبنَ جاريةٍ حواها خالكم والعمّ أنجب ثلّة الزعرانِ لا تعرفون الإثم في تشريعكم وعلى السريرِ بغيّة وغواني أو صبيةٌ مما ملكتم .. سائلوا غيمَ الرّياضِ بريحِه العفنانِ جدرانُ بيتِ الله باتت تشتكي كفّارُ مكّة .. دنّسوا قرآني مثل الكلاب اللّاهثاتِ لصيدِها تتراكضون لسيّد الغلمان ويطأطئُ الرّأسَ الذليلَ مليكُُكُم فالفخذ (مونيكا) .. يهزّ كياني فلتأخذي ما شئتِ من أملاكِنا إنّي أبيعُ بنظرةٍ ....(قحطاني) رهنٌ لك كلُّ العروبةِ فاهنأني وتدلّلي بالعرشِ والسلطانِ وتراقصي بالخمرِ يا حوريَّةً وانسي بأنّا في حمى الرّحمن إنّ المليكَ أمامَ حسنكِ صاغرٌ فلتأمري بالبِرّ والإحسانِ فطفولةُ اليمن السّعيد هديّةٌ والشّام أذبحُها .. بدعشِ حصاني ******* فبأيّ فخرٍ يا