قصيدة بعنوان حبّك يكبر / للشاعر جعفر الخطاط

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏


مَا زلتُ مَجهولاً ، وَ حُبّكَ يَكبُرُ ..
وَ أجوبُ هذا الليلَ فيكَ أفكِّرُ ..
مُتَسَائلاً عَنّي ، وَ لستُ أدلّني ..
وَ أعودُ مَجهولَ الخُطى أتَعَثَّرُ ..
يَا شَاغِلَ العَينينِ كيفَ سَلَبتَني ؟ ..
وَ وَقَعتُ في مَحظورِ مَا أتحَذَّرُ ..
يَا سَارِقَ الأنفاسِ كيفَ عَبثتَ بي ؟ ..
وَ أنا الكتومُ ، الحَاذِقُ ، المُتَحَذّرُ ..
هَذي العيونُ الهَاجراتُ تَهَجّدي ..
وَ خُفُوقيَ المَجنونُ كيفَ يُفَسَّرُ ..
جِدْ لي جَوَاباً للسؤالِ لكي تَرى ..
إنّي أحبَّكَ فوقَ مَا تَتَصوَّرُ ..
آمَنتُ انَّ الحُبَّ فيكَ نُبوءَتي ..
وَ هواكَ شبه الموتِ لا يَتَكرَّرُ ..
فَفَديتُ فيكَ الأصغرينِ وَ لم أزل ..
أخشى بأنّي بالوَفاءِ مُقَصِّرُ ..
هَذي مَعاذيري أتَتْكَ فعُدْ لَهَا ..
وَ ارحَمْ عَليلاً بِالهَوى يَتَعَذّرُ ..
مَنفَايَ أنتَ وَ مَنْ سِواكَ يُعيدُ لي ..
روحي ، وَ مَنْ ذَا عَن جَفاكَ يُصَبّرُ ؟ ..
#جعفرالخطاط9/4/2017

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة بعنوان رسالة الأميرة / للشاعرة مريم كباش

قصيدة بعنوان لا تطرق الباب / للشاعر منهل الملاح