الحب الزائف:
دعني أعانق أسطري ودفاتـري
وأريـق دمـعي فـوقها يـاهاجري
دعـني أسـاهـر أنـجمي مـتـبـتـِّلاً
عـلِّي ألاقي راحـةً بـمـحـاجـري
أنت الذي علَمتني مـعـنى الهوى
أنت الذي أيقظت فيَّ مشاعـري
مـازال نبضُ القلب ِفيك مـدنـدنـاً
لحـنـاً كتـغـريـد الـكـنـار الساحـر
بـكلامـِك الـمـعـسول بـتُّ أسـيرةً
فـوقـعـتُ في فـخِّ الـغـرام ِالعابـر
أدركـتُ حجمَ خطيئتي وسذاجتي
وارتجَّ قلبي من عظيم خسائـري
أيـن الهوى أين اختفى مـتـواريـاً
هل كان وهماً في خيالي الحـائـر
أم أنَّ غـيـري أوقـعـتـكَ بـحبـِّهـا
فغدوتَ كالمسجون دون جـنازر
سلَّمتُ أمري للَّذي خـلقَ الورى
لـيـعـيـد َحـقِّـي من حبيب ٍغـادر
أهـفـو لـيـوم ٍأسـتـعـيـد كرامـتي
وأراكَ كالعبد الـذلـيـل ِالصاغـر ِ
فـتعـود لي مـتـأسِّفـاً عـن فـعـلـةٍ
جعلتْكَ كالجندي الهزيل ِالخاسر
لستُ الَّتي ترضى بـحـبّ ٍزائف ٍ
فـابـعـدْ كفـاكَ تلاعباً بسرائـري
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
27\11\2019
تعليقات
إرسال تعليق