سياط الغدر
ثارتْ بيَ الأشواقُ عبرَ سرائـري
فـجـرتْ دمـوعي مـثلَ سـيل ٍهادر
ثـم ارتـمـيـت عـلى الفراش كجثةٍ
إنـِّي عـلى الـهـجران لست بـقادر
مـحـبـوبتي قد أخلفت بـوعـودهـا
غدرتْ بقلبي وازدرتْ بمشاعري
تـركـتْ فـؤادي غـارقـاً بـغرامـها
يـبـكي ويصرخُ يـالحظي الـعـاثـر
لـم تـكـتـرث واسـتمتعت بـعـذابـه
ضربـت بسيف ٍكالـعـدو ِالـجـائـر
ثــوبُ الشـقــاء يــلـفـُّني بـقـساوة ٍ
ويحيط بي مثلَ السـوارِالـدائـري
ثوت الهمومُ بخاطري وجوارحي
والحلم بـات كـمثل ظـل ٍعــابــــر
لن أغفرَ الجرحَ العميقَ بمهجـتي
ســلَّـمـتُ أمــري لـلإلــه الــقـادر
فهو الذي يـدري بـحجم مـتـاعـبي
سـيـعـيـد لي حقي وجهدي الخاسر
ويــردُّ لـلـقـلـب الـحـزيـن صفاءَه
يشـفي الـتياعي من حـبيب ٍغـادر
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
2\3\2020
تعليقات
إرسال تعليق