قصيدة بعنوان أفدي غراماً / للشاعر المبدع حسين صالح ملحم

صورة ملف ‏حسين صالح ملحم‏ الشخصي ، ‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏حسين صالح ملحم‏‏‏


بقلم.. حسين صالح ملحم..
أَفدِي غَرَامَاً
لَولاَ المَلَامَةُ قُلتُ الصَّبُّ أَوَّاهُ
لَيلُ المُحِبِّ طَوِيلٌ كَيفَ يَنسَاهُ

كَيفَ التَّلاَقِي وَهَذِي الدَّربُ مُغلَقَةٌ
مُذ ضَاعَ مِفتَاحُهَا مَاعُدتُ أَلقَاهُ..!
يَكفِي الغِيَابَ قَمِيصٌ بِتُّ أَعشَقهُ
لَو هَبَّتِ الرِّيحُ فَالأَشوَاقُ سُكنَاهُ
إِنِّي كَظِيمٌ وَبَوحُ الحُزنِ يَسكُننِي
فِي رِيحِ يُوسُفَ آَيَاتٌ بِنَجوَاهُ
إِنِّي بِشَوقٍ وَبَعضُ الحُبِّ مُعجِزَةٌ
فَارَقتُ قَلبِيَ مَافَارَقتُ ذِكرَاهُ
هَل يَسكِنُ القَلبَ إِلاَّ مَن بِهِ شَغفٌ
تَبارَكَ القَلبُ لَيسَ المَرءُ يَنهَاهُ
هَل يَعشَقُ الخَمرَ إِلاَّ مَن يَلُوذُ بِهِ
لَولاَ الصَّبَابَةُ كَانَ الجَهلُ عُقبَاهُ
أَفدِي غَرَامَاً سَقَانَا اللهُ شُربَتَهُ
لَولاَ الفُؤَادُ فَمَا كُنَّا سَلَكنَاهُ
عَذبُ الغَرَامِ فُرَاتٌ كَيفَ تَمنَعهُ
أَمَّا الجَفَاءُ أُجَاجٌ لَستَ تَهوَاهُ
إِنِّي رَأيتُكِ فِي قَلبِي وَبَاصِرَتِي
مَاأَجمَلَ القَلبَ حِينَ العِشقُ يَغشَاهُ
هَذَا الفُؤَادُ مِنَ الأَشوَاقِ جَذوَتُهُ
مَادُمتَ فِي رَغَبٍ قَد زَادَكَ اللهُ
اللاذقيّة..
25/10/2019

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة بعنوان حبّك يكبر / للشاعر جعفر الخطاط

قصيدة بعنوان رسالة الأميرة / للشاعرة مريم كباش

قصيدة بعنوان لا تطرق الباب / للشاعر منهل الملاح