بقلم.. حسين صالح ملحم..
رُحمَاكَ رَبِّي !
قَد غَرَّدَ القَلبُ فِي الآَهَاتِ مُرتَحِلَا
وَالشَّوقُ يَرفلُ فِي العَينَينِ مُشتَعِلَا
إنِّي عَلِيلٌ وَنَبضُ القَلبِ مُضطَرِبٌ
أَنتِ الطَّبِيبُ وَأَنتِ الدَّاءُ قَد نَزَلَا
مَالِي أَرَانِي بِلَا صَبرٍ يُنَازِعُنِي
شَوقٌ إِلَيكِ وَقَد أَدمَى لِيَ المُقَلَا
عَنكِ الفُؤَادُ فَمَا غابَتْ لَوَاعِجُهُ
أَمَّا الهُمُومُ فَمَا فِي النَّاسِ مَن سَأَلَا
كُلُّ الأَنَامِ إِلَى الأَفرَاحِ بَاسِمَةٌ
لَكِنَّ قَلبِيَ لِلأَشجَانِ قَد رَحَلَا
رُحمَاكَ رَبِّي فَوَجدُ القَلبِ مُستَعِرٌ
غَابَ الحَبِيبُ وَغَيثُ الصَّبرِ مَاهَطَلَا !
تعليقات
إرسال تعليق