قصيدة بعنوان ماغرَّد الطّير / للشاعر يحيي محمود إبراهيم

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏سماء‏، و‏‏طائر‏، و‏سحاب‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏




مشاركتي في سجال ليلة السبت الماضي ٢٥ / ٨ / ٢٠١٨ مع مجموعة من الشعراء الافاضل على صفحة مجلة الشام الثقافية .
ما غرد الطير والنايات والوتر
إلا وكنت لرجع الصوت انتظر
أجثو على حلم هان يدغدغني
ببوحه والأماني البيض ابتكر
وما قصدت لغير الشام في سفري
حجي اليها وفيها رحت اعتمر
يا روضة من رياض الله مترفة
بالحب شامخة ما شابها كدر
ترنو اليك الحواري الغيد صادحة
باسم الشآم وبالأمجاد تفتخر
من قاسيونك آيات الجمال بدت
على ثرى غوطتيك الحب والسمر
في الربوتين أفانين منوعة
من البهاء . لها التاريخ يفتقر
وفي شوارعك الغناء فيض ندى
...بمقلتيك تلاقى الله والبشر
وأسمعتك تراتيلا مبجلة
( على جلالتها الآيات والسور )
حتى اذا احلولكت ايامنا وغدت
نار الأعاريب في الأرجاء تستعر
هب الأسود أسود الشام تحرسهم
عين الإله وفي أرجائها خفروا
مستلهمين مقالا صيغ من ذهب
الموت عادتنا يا ايها البشر
أما الشهادة صغناها بأحرفنا
لنا . لأبنائنا . والكل ينتظر
***
يا أيها الراحل الباقي بباصرتي
ضج الحنين الى لقياك والسهر
قد بعت لله نفسا منك طاهرة
يا طاهر النفس طاب البيع والظفر
***
أسرجت كل قوافي الشعر مرتحلا
الى فضائك يحدو خافقي الوطر
رتلتك اليوم آيات معطرة
من الكتاب لمن وافوا ومن حضروا
فاهنأ بمقعدك الميمون يا ولدي
بين النبيين واصدح مثلما أمروا
بقلمي : يحيى محمود ابراهيم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة بعنوان حبّك يكبر / للشاعر جعفر الخطاط

قصيدة بعنوان رسالة الأميرة / للشاعرة مريم كباش

قصيدة بعنوان لا تطرق الباب / للشاعر منهل الملاح