قصيدة بعنوان هروب / للشاعر المبدع عبيدة الكيالي

 

~هُروبْ~
هربتُ مِنهُ و لٰـٰكنْ جَدَّ فيْ أَثَري
أغضُّ طرفيْ فـَ يغزوْ طيفُهُ نظريْ
هَيْهَاتَ حاولتُ تضليلاً لبَوصلتيْ
فَ دَلَّهُ خافقيْ عَنْ وُجْهة السفرِ
كالظلِّ يُحْصيْ الخُطىٰ فيْ ظِلِّ خطوتِهِ
كأنّـهُ قَـَدرٌ..... لاْ بُدَّ مِنْ قدري ْ!!
تَخطوْ تَرَاتيلُهُ فيْ سَطْرِ أوردتيْ
نبضاً...وَ أنغامُهُ تَحْتلُ بيْ وَتَريْ
نسيمُ رَبْـواتِهِ ماْ زالَ فيْ رئتيْ
عِطراً يُلازم أنفاسيْ منَ الصِغَرِ
حاولتُ أنسىٰ فخانَ الحِبْرُ ذاكرتيْ
فََ رسمهُ فوقَ حرفيْ واضحُ الأثرِ
حاولتُ أُخْمدُ شوقيْ فيْ سطورِ يديْ
فاستنسخَ الشِعرُ ماْ أخمدتُ مِنْ شرريْ
حاولتُ..حاولتُ..محوَ هواهُ فيْ لُغَتيْ
و منْ دهاليزِ أفكاريْ و فيْ صوريْ
خابتْ ظنونيْ و عادتْ كلُّ أشرعتيْ
إليَّ خائبةً فَ يَئستُ مِنْ وطريْ
يا موطني كيف أُنْسِىٰ فيكَ ذاكرتيْ
و أنتَ تحتلني...بلْ أنتَ بي فِكَريْ؟!
~أبوفراس الكيالي~

ريحانة الشام مريم كباش
تعليقان
أعجبني
تعليق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة بعنوان حبّك يكبر / للشاعر جعفر الخطاط

قصيدة بعنوان رسالة الأميرة / للشاعرة مريم كباش

قصيدة بعنوان لا تطرق الباب / للشاعر منهل الملاح