نص نثري جميل بعنوان حوار / للأستاذة هناء المحايري

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏وقوف‏، و‏زهرة‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏



حوار

قالت

أنت يا سميني الشامي

وريحة نسيم أوطانيإ

ليك يذهب بوح أقلامي

فكيف الدمع في بعادك يسلاني

قال

ويمر طيفك تراتيل شوق 

وحكايات زرعتني قصيده

عند مدخل شرياني

وجهك الدمشقي ياسمين بلادي

يفوح عطرا 

أعانقه فيطوف حنانه 

يملأ الكون

قالت

حناني يملأ اﻷكوان روحا

ويصدح في السماء لحنا

أين أنت؟!

ولغيرك ماأحببت

قال

أرصفة الياسمين في بلادي

 بكت غيابك

وحناجر العصافيرغصت

تهاوت تختصر جراحها

قالت

سآتيها على جناح الغربه

سآتيها رغم طول السفره

قال

والورد الطالع من رحم اﻷرض

ذبلت أغصانه

يبحث في ثنايا الروح

عن وجهك الذي غاب

قالتوجهي اشتاق لورود بلادي

يعانق الروح يصونها

من أيدي اﻷعاديأهبط غيثا

أسقي وردا

صام سبع عجاف

وهو ينادي

أين أنت ياسمين بلادي؟!

قال هاأنا يابنة بلدي

في ثنايا الروح انت

 سلم ياسمينك الشامي

وسلمت بلادك وبلادي


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة بعنوان حبّك يكبر / للشاعر جعفر الخطاط

قصيدة بعنوان رسالة الأميرة / للشاعرة مريم كباش

قصيدة بعنوان لا تطرق الباب / للشاعر منهل الملاح