قصيدة بعنوان إلى امرأة ممنوعة من الصرف / للشاعر يونس عيسى منصور

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏



إلىٰ إمرأة ممنوعة من الصرف ...
أطاحَ بعرشِ جوهرتي الشرابُ
فغابَ الرشدُ عني والصوابُ ...
وقد كُنتُ المُثَبَّتَ عند قومي
فأمسىٰ كالجنونِ الإضطرابُ !!!
وقد شَهِدَتْ جنوني ألفُ ليلىٰ
وذاكَ ـ لعمرُكَ الفاني ـ العذابُ ...
وتسألُني ( الربابُ ) عَنِ انجرافي
وكيف استفحلَ السيلُ العبابُ !؟
فقلتُ لها : خيالاً كان عُمْري
مِنَ الأطيافِ ... والباقي سرابُ ...
وأني شاعرٌ ... حُرٌّ ... أبيٌّ
تهابُ قصيدتي القممُ الصعابُ ...
ولستُ بمادحٍ والٍ عقيماً
ولا مَلِكاً تَذُلُّ لَهُ الرقابُ ...
لذلكَ قد رمَوْني بالخطايا
فكانَ أقلَّ ماملكوا السُّبابُ ...
ولكني سموتُ علىٰ الثريا
فلا حُجُبٌ هناكَ ... ولا نقابُ ...
قَرِيضِي في الدجىٰ النجمُ الشهابُ
إذاما انْقضَّ ينتفضُ الترابُ ...
عَرَجْتُ بأبجدياتٍ غِلاباً
فوحييْ أبجدياتٌ غِلابُ ...
فلم أرَها ... وغارتْ في بحارٍ
عصياتِ المياهِ ... ولا جوابُ !!!
وكيفَ أجُرُّها بأداةِ جرٍّ
وقد مُنِعَتْ مِنَ الصَّرْفِ الربابُ !؟!؟!؟
علىٰ أني سأدعوها يتيماً
فأدعيةُ اليتامىٰ تُسْتجابُ ...
وَإِنْ لا ... فالكبائرُ حاصرتني
معاقبةً ... وذاك هُوَ العقابُ ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة بعنوان حبّك يكبر / للشاعر جعفر الخطاط

قصيدة بعنوان رسالة الأميرة / للشاعرة مريم كباش

قصيدة بعنوان لا تطرق الباب / للشاعر منهل الملاح