خاطرة رائعة بعنوان اعذروني على الحزن / للأستاذة نانو الشريف

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏سحاب‏ و‏سماء‏‏‏


اعذروني علي الحزن ولكني اردت مشاركتكم فهي باكوره كتاباتي اول ما كتبت خواطر نانو :

أسمع طبول الموت تناديني تحثني علي الرحيل . أجد فارسا يمتطي جواده في عتمه الليل حاملا معه قصاصه ورق تحمل  أسماءً وعناوين من سيلاقيه.  أرتعش من الخوف.. أتراه سيأتي لملاقتي  ؟؟

كم خذلتك يارب العالمين..!

 لم يمهلني الوقت لتصحيحها.. لقد أصبح قريباً منّي ..

أسمع صوت حوافر تدنو بالقرب .. وصوت صهيل يملئ طيّات الليل... نظرت من شرفتي ووجدته جاء للبيت المجاور ورأيته خارجاً ومعه أحد يستغيث في صمت الليل يتوسله أن يتركه فيبتلع الليل صرخاته المدويه فلا هناك من مجيب..

 لقد أتى ملاك الموت دون تخطيط أو إدراكٍ منه.. فهيهات أن يسمعه , لقد أتى ميعاده واختفي الفارس ومعه مسجونه في غسق الليل ..

 أشرقت شمسٌ جديدةٌ , وتنفست الصعداء  .. فهرولت لالتقاط الهاتف حتى أعتذر عمّا بدر مني ..  وأعوض ما فاتني فالإنسان لا تأتيه الفرصة مرتين ..

رفقاً بي يارب العالمين .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة بعنوان حبّك يكبر / للشاعر جعفر الخطاط

قصيدة بعنوان رسالة الأميرة / للشاعرة مريم كباش

قصيدة بعنوان لا تطرق الباب / للشاعر منهل الملاح