قصيدة بعنوان تهدّدني بقتلٍ / للشاعر المصري المبدع أسامة أبو العلا





لَهَا فِي خَـافِـقِـي حُـبٌّ وَ شَـوْقُ
أَبَــرُّ بِــهَــا وَ أُحـسِــنُ إِذْ تَــعُــقُّ
أَهِـيـمُ بــكُــلِّ أَرضٍ كَــيْ أَرَاهَــا
وَ لَمْ أَرَنِـي عَـلَـىٰ نَـفْـسِـي أَشُـقُّ
إِذَا وَقَعَت عَلَىٰ السَّمْرَاءِ عَـيْـنِـي
يَهُزُ النَّـفْـسَ وَ الْـوِجـدَانَ خَـفْـقُ
يُحَرِّكُنِي إِلَىٰ الْـحَـسْـنَـاءِ سِـحـرٌ
لَــهُ جَـذْبٌ وَ لِـلْأَشْــوَاقِ سَـــوْقُ
تُـوَارِي نَـفْـسَـهَـا وَ تَـسَــدُّ بَــابًــا
وَ قَـلْـبِـي فَـوْقَـهُ يَـبْــقَــىٰ يَــدُقُّ
تُــهَــدِّدُنِــي بِـقَـتــلٍ ، لَا أُبَــالِــي
فَـإِنِّـي مُـؤْمِـنٌ وَ الْــمَــوْتُ حَــقُّ
سَيَعـجَـبُ قَـارِئُ الْأَبْـيَـاتِ مِـنِّـي
وَ يَسْأَلُ:هَلْ أَصَابَ الشَّيْخَ عِشْقُ
وَ إِنْ قَرَأَ الْقَصِيدَةَ بَعـضُ أَهْـلِـي
سَيَهْلكُ ضَاحِكًا ؛ فَالْقَـوْلُ صِـدقُ
وَ يُقسِمُ حَالَ ضَربِ الْـكَـفِّ كَـفًّـا
بِأَنَّ هَوَايَ فِي الْأَفْـعَـىٰ لَـسَــبْــقُ
أَنَـا مَـنْ يَـأْسِـرُ الْـحَـيَّـاتِ حُــبًّــا
أَسِيـرٌ فِـي هَـوًى مَـا فِـيـهِ عِـتـقُ
__________________

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة بعنوان حبّك يكبر / للشاعر جعفر الخطاط

قصيدة بعنوان رسالة الأميرة / للشاعرة مريم كباش

قصيدة بعنوان لا تطرق الباب / للشاعر منهل الملاح