نص للمبدعة السورية ماري أرسلان / بعنوان رصاصة طائشة

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏


رصاصةٌ طائشة
أو منجلُ الموت ..
ذاكَ الّذي حصدَ بيدرَ البارِحة
فتصدّع الكيانُ بزلزالِ رحمة
(أتوقُ لذاكَ البركانُ الوردي)
قالت لي السماءُ
وهي تحاولُ الهروب من ثلجِ غيمة
يتساقطُ لأعلى الغروبِ باستبدادِ عاشق
بصَمتٍ بهيِّ الحضور
ودّعت مصابيحُ اللّيل مابقيَ من الصّيف
ألمْ نلتقِ سابقاً ؟؟
صدفةً...أو قدراً يوحّدُ جِهَتين
مازالتِ الحقيقةُ تراودُ العينَ
لتسرقَ كُحلها
ومازالتِ السماءُ هاربة
والشّرقُ يتمتمُ صلواتِ القِيامة للشتاء
ومازلتُ انشطِر
كلّما لامسَ صوتُك اهتزازَ الغد
وهو يبوح باسم الأمان
كلّما مررتَ أَصابعَ اعتمادِك
سراً عظيمَ الموت
بئراً سحيقَ الجوعِ
حاصداً للأرواح
ماري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة بعنوان حبّك يكبر / للشاعر جعفر الخطاط

قصيدة بعنوان رسالة الأميرة / للشاعرة مريم كباش

قصيدة بعنوان لا تطرق الباب / للشاعر منهل الملاح