قصيدة بعنوان لاموا .. فيروز / للشاعر المبدع رمضان الأحمد




لاموا فيروزَ وليتَهُمُ
لاموا حُكَّاماً لَا تَشبَعْ
لاموها إذ غَنَّتْ ...يَوماً
(أجراسُ العودةٍ..فلتُقرَع)
فالشَّعبُ الصَّامِدُ مَن يبقى
وَلِغيرِ الخالقِ لا يَركَعْ
لكنَّ الجِسمُ بلا نَفعٍ
إن كانتْ هامَتُهُ تَرمَعْ
والهامةُ ذَلًَتْ بل خانَتْ
لِلغَاصِبِ تَحلمُ أن تخضَع
والقدسُ ستصبحُ عاصمةً
لبني صهيونَ ولن ترجَعْ
في صفقةِ قرنٍ باعوها
حُكَّامُ الوَقتِ المُستَقطَع
مِن أَجلِ عُروشٍ مِنْ وَرَقٍ
وَضَعونا ضُمنَ المُستَنقَع
ولِترضى أمريكا عنهمْ
باعوا العُمَّالَ معَ المَصنَع
وَلِيأمَنَ صَهيونَ الباغي
وأدوا البارودةَ والمِدفَع
حُجَّابٌ عِندَ الأمريكي
وَعلينا أسيافٌ تُرفَعْ
وطُغاةُ الحَزمِ عَباءاتٌ
فيها خِصيانٌ لا تَنفع
والمُفتي أفتى فتواهُّ
(مَنْ يُزعِجْ صُهيوناً يُقمَعْ)
سَرقوا خيراتَكَ يا وَطني
والشَّعبُ يَصيحُ وَلا يُسمَع
يبنونَ قصوراً مِن ذَهَبٍ
ونُعاني مِن فقرٍ مُدقع
قدْ جَفَّ حليبُ عروبتنا
والطِفلُ يموتُ ولا يرضع
(عَبَّاسٌ) راحَ يُعَزِّيهِمْ
في موتِ السَّفَّاحُ الأَبشَع
يبكي (بيريزَ ) وَيُنعٌّيهِ
بعيونٍ ما زالتْ تدمَعْ
(نَقفورٌ) جاءَ يُطالبنا
في جِزيَةِ (هارونَ) الأروَع
نَسَفوا التاريخَ بِِعُهرِهُمُ
بالذُّلَّةِ و( الآتيْ) أشنَع
وأذَلّوا الزِّيرَ أبا ليلى
وكليبٌ..... .قاتِلُهُ (التُّبّع)!!
إن أبدَعَ فينا مجتهدٌ
جَعلوهُ في سِجنٍ يقبَع
كتبوا عنوانَ جريمتهُ
للقاضي.....(هذا قَد أبدَع)
فيجيء الحكمُ عَلانِيَةً
بأسِيدٍ هذا ،،،فَليُنقَع
أو.. خَالَفَ رأيَهُمُ أَحَدٌ
فالموتَ.....بِثُعبَانٍ أقرَعٔ
آهٍ......يا شَعباً كَم عانى
مِنْ جَورِ سلاطينٍ تَقمَع
كُنَّا كالنخلِ وأصبحنا
كالشَّعرَةِ في رأسَ الأصلَعْ
لا خَيرٌ يُرجى في وَطَنٍ
والقادةُ يُرعِبُهُمْ بُعبُع
......................
ابو مظفر العموري
رمضان الأحمد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة بعنوان حبّك يكبر / للشاعر جعفر الخطاط

قصيدة بعنوان رسالة الأميرة / للشاعرة مريم كباش

قصيدة بعنوان لا تطرق الباب / للشاعر منهل الملاح