قصيدة بعنوان وقالت ربما / للشاعر السّوري المبدع رمضان الأحمد




وَقالت: رُبَّما!!!
.................
مِن حَقِّ قَلبي أن يُحِبَّ و يَحلُما
والعقلُ يَخشى أن أُجَنُّ فأندَمَا
لَمَّا وَصَلتُكِ بالنَّوى جازيتِني
فَجَفَوتِ قلباً في وِصالكِ مُغرما
ورميتُ سَهمي كي يَحُطَّ رِحالَهُ
في قلبكِ القاسي فأخفَقَ وارتمى
فَقَذَفتُ رُمْحِي عَلَّهُ يصطادَهُ
فَصَدَدْتِ رُمحي ثمَّ عادَ مُحَطَّما
حاولتُ رأبَ الصَّدْعَ لكنْ لَم افُز
وكأنَّ قَلبَكِ عَن وِصالي حُرِّما
ساديّةٌ تهوى العنادَ جموحةٌ
تحتاجُ في لغةِ الغرامِ مُترجِما
تَهوى العراكَ. وتَستَفِزُّ مَشاعِري
كَغزالةٍ راحتْ تُهَدِّدُ ضَيغَمَا
آلَيتُ ألّا أُستَفَزُّ بِقَولِها
وَجَعَلتُ مِن نفسي أصَمَّاً أبكمَا
لم ألتَفِتْ كي لا أصدَّ هُجُومَها
خوفاً عليها أن تَفرَّ وَتُهزَمَا
مِن لَحظِها يأتي كلامٌ واضحٌ
وإذا حَكَتْ قالَتْ كَلامَاً مُبهَمَا
مَجنونةٌ..في العِشقِ إلَّا إنَّني
أصبَحتُ في هذا الجنونِ مُتَيَّما
إن قلتُ:هل أحظى بوصلكِ حلوتي؟
غَمَزَتْ بعينيها وقالتْ: (رُبَّما)
...................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
......على البحر الكامل

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة بعنوان حبّك يكبر / للشاعر جعفر الخطاط

قصيدة بعنوان رسالة الأميرة / للشاعرة مريم كباش

قصيدة بعنوان لا تطرق الباب / للشاعر منهل الملاح