قصيدة بعنوان من يخبر الشَّام / للشاعر جهاد شرف

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏


**من يخبر الشام**
مازال حبّـــــك يجري فيّ ياقمري إذا ذكرتك دمعي غص من كدريهل من سبيلٍ فبعدي زاد من المي إلى حيـــاةٍ قد مــلّت من السفرمن يخبر الشـام عن حالـي فيسألها عفـواً لمغتربٍ قد ذاب من الهِجَريســـتودع الـــروح التي فارقهـــا فيهــا وداراً لم تسلم من الخطـردمشـق يا حبـاً ما انفـكّ يغمــرني شوقٌ إلى مامضى من ذلك العمرأمـا الحنيــن فأشــعلته غربتنـــا حتى غزا الشيب عارضاً من الشعروالصدر قدضاق من فرط البعاد فهل. من يكشف الضرّ عن قلبٍ لمنتظريا شـام مـن لعليـلٍ في ثـراك لـه أحبــةٌ رحلــوا بأعطــر السيـــر في قاسيون تنام الشمس هانئــةً ومن صبــا بردى تحيـــة القمـرفي حضرة الياسمين يرتقي الأدب. إلى العذوبـــة من شذاه والعطروالشعر مذ نهلت عشقاً قوافيُــه. جمال قوله في الفيحاء والسمــرحسنٌ معانيـه من بهــاء روضتهـا. وجنــةٍ ذكرهـا يغني عـن الخبـردمشق يا قبلــة العشاق يا أملي. كيـف السبيل لعاشـقٍ ومحتضـرأغنـت قريحتــه أوجـاع غـربتــه. أبكت مآقيه بعد الشام في السفرظمـآن لم ترتوي عشقــاً كتابتــه للشعر فيك فلا عتب على الفكـرلايهنئ العاشق المكسور خاطره. إﻻ بوصلٍ مع الأحبـــاب والسمرإن زاد في البعد ايلامي فلاعجب. قد يفتـك السفر الطويـل بالبشركم اشترى جلـداً يخفـي تألمـــه إذ اختلى يستفيض الدمع في السهرفهمت أن الحيــاة دونهــا سقــمٌ ولوعــةٌ في فـؤادٍ ضـائع الخطر أدعو الإلـه إن اشتدت بي المحن. دعاء ارضٍ تهيم شوقاً إلى المطر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة بعنوان حبّك يكبر / للشاعر جعفر الخطاط

قصيدة بعنوان رسالة الأميرة / للشاعرة مريم كباش

قصيدة بعنوان لا تطرق الباب / للشاعر منهل الملاح