قصيدة بعنوان أنتمي نسبا / للشاعر حسين صالح ملحم
أَنتَمِي نَسَبَا
ﻻ..لَسْتُ إِﻻّ إِلَيها أَنتمِي نَسَبَا
حَسنَاءُ تَبدو فَتُوري النُّورَ والذَّهَبَا
حَسنَاءُ تَبدو فَتُوري النُّورَ والذَّهَبَا
حَسنَاءُ ما شَابَها هَمٌّ وﻻ كَدَرٌ
والنُّورُ مِن فَيضِهَا نُورٌ ومَا اغتَرَبَا
والنُّورُ مِن فَيضِهَا نُورٌ ومَا اغتَرَبَا
العَينُ مَكرُمَةٌ والقَلبُ مَطلَبُها
هَيَّا فَسَارِع وَقَدِّم في الهَوى طَلَبا
هَيَّا فَسَارِع وَقَدِّم في الهَوى طَلَبا
عَاقِر نَديمَكَ في ودٍّ وفي شَغَفٍ
واسْكُبْ قَرَاحَاً مِنَ الصّهبَاءِ قَد عَذُبَا
واسْكُبْ قَرَاحَاً مِنَ الصّهبَاءِ قَد عَذُبَا
مِنْ فَيضِ غَمزَتِهَا طَابَ الهَوَى سَكَرَاً
والرّاحُ أَطيَبُهُ فِي اللّثْمِ إِنْ وهبَا
والرّاحُ أَطيَبُهُ فِي اللّثْمِ إِنْ وهبَا
والكَونُ مَنزِلُهْ رَوضٌ إِلى غَدِهَا
وَردٌ وَعِطرٌ وَقَد فَازَ الذي اقترَبَا
وَردٌ وَعِطرٌ وَقَد فَازَ الذي اقترَبَا
لَوْ غَابَ عَنِّي هَوَاهَا كَادَ يَقتلُنِي
لَمْ يَعلَمُوا أنّنِي صَبٌّ وَقَد نَشبَا
لَمْ يَعلَمُوا أنّنِي صَبٌّ وَقَد نَشبَا
لَوْ جِئْتهَا خَبَبَاً جَاءَتْ عَلَى رَغَبٍ
فَالعِشْقُ مَسكَنُهُ فِي الرُّوحِ قَد سُكِبَا
فَالعِشْقُ مَسكَنُهُ فِي الرُّوحِ قَد سُكِبَا
قُولُوا بِأَجمَعِكُمْ :سُبحَانَ مُنْشِئِهَا
مَاكنتُ أَنشُدُهَا..قلبِي الذي وَثَبَا
مَاكنتُ أَنشُدُهَا..قلبِي الذي وَثَبَا
تعليقات
إرسال تعليق