مقال بعنوان البديع في الشعر / للأستاذ نادر علي

لا يتوفر نص بديل تلقائي.


البديع في الشعرمواضع التّأنُّق

ينبغي للمتكلّم(الشاعر) أن يتأنّقَ في ثلاثة مواضع من كلامه، حتى تكون أعذب لفظاً، وأحسن سبكاً، وأصحَّ معنى. وهذه المواضع هي: 1. حسنُ الإبتداء: لأنّه أول ما يقرع السمع، فإن كان كما ذكرنا أقبل السامع على الكلام، فوعى جميعه، وإن كان بخلاف ذلك أعرض عنه ورفضه وإن كان في غاية الحسن. فمن الإبتداءات المختارةقول امرئ القيس: قفا نبكِ من ذكرى حبيبٍ ومنزلِقول النابغة: كِليني لهمٍّ يا أميمة ناصبِ وليلٍ أقاسيهِ بطيء الكواكبِقول المتنبي: أتراها لكثرةِ العشّاقِ تحسبُ الدمعَ خلقةً في المآقيوقوله: أتظنّني من زلّةٍ أتعتّبُ قلبي أرقّْ عليك مما تحسَبُوقوله: أَ ريقُك أم ماءُ الغمامةِ أم خمرُ بِفيّ برودٌ وهو في كبدي جمرُوقوله: فراقٌ ومن فارقتُ غيرُ مُذمّمِوأَمٌّ ومنْ يمّمتُ خيرُ مُيَمَّمِ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة بعنوان حبّك يكبر / للشاعر جعفر الخطاط

قصيدة بعنوان رسالة الأميرة / للشاعرة مريم كباش

قصيدة بعنوان لا تطرق الباب / للشاعر منهل الملاح