قصيدة بعنوان فرشة المحادثات / للشاعر بسام أحمد


فرشة المحادثات...

أسدُ الأسود علا العَرينَ جَلالا

دُكتورنا بشّارُ زادَ جَمالا 

دونَ الجّناسِ ولا توافُقَ بالّتي

ترعى المُحادَثةَ الكلامَ جِدالا

من عِندنا خَرجَتْ تُوازي نوعهم

بل مِثلهم طابَ الخُنوعُ خُبالا

ظنّوا مُصارَعةَ المَذاهبِ تقتفي

آثارَ عصرِ الجّهل عاد وِصالا

هذا المُمثّلُ للعشيرة ينتمي

ذاكَ المُقابلُ يستزيدُ ضَلالا

يختالُ شَكْلَ الذَّقنِ فَوقَ عباءةٍ

والقولُ مُفتَخِراً يَنوبُ مُحالا

ومُعلّمُ التّنجيدِ يعلمُ ما التي

ضُربتْ بفَرشَةِ ما نما وتتالى

حتّى يُصاغ حديثها لا بُدّ مِنْ

نَفْشِ النَّواقِصِ إن تكونَ مِثالا

عِلْمُ البَواطِنِ للفِراسَةِ ينتمي

إظهارُ مَكْمَنِها سَما وتَعالا

قَلْبُ الوجيفِ بفَرحةِ النَّصر ابتدا

أمَّا الرَّجيف فقد يخافُ مَقالا

 مَيْتٌ بميتٍ عند ضَربِ لحومها

عادتْ إلى إحيائها تَتلالا

بازارهم رَفَضَ الرُّضوخ ولم يزل

مُتَعنِّتاً قَبَضَ الجَّهالةَ مالا

سوتشي حَوَتْ طرشان من نَوعَيْهما

والجَّيشُ يصنعُ للكرامِ رِجالا

والجَّعفريُّ بهم يُنيبُ نباتها

فَرَزَ النَّصيبَ من الصُّمودِ حَلالا

تحقيقُ نصرٍ كاسحٍ بهدوئنا

هذا طريقُ البُشرِ فاضَ مَجالا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة بعنوان حبّك يكبر / للشاعر جعفر الخطاط

قصيدة بعنوان رسالة الأميرة / للشاعرة مريم كباش

قصيدة بعنوان لا تطرق الباب / للشاعر منهل الملاح