قصيدة بعنوان أنتِ المنى / للشاعر أكرم مصطفى




أنتِ المنى 
حبيبتي 
لي في حبِّك شهود
قلبٌ معنّى 
و ثغرٌ تلظَّى
و روحٌ رفرفتْ
في رياض الخدودْ
يا ساحرة الطَّرفِ
أنتِ المنى و الغنى
و سرُّ الوجودْ
أنتِ الرَّبيعُ و النَّدى
و شقشقات الصُّبحِ
و عطرُ الورودْ
ترنَّحَ القلبُ في سُكْرٍ
بين دفْءِ الهمسِ
و سحر البوحِ
و زفرات صدرٍ
فأقبلَ العشقُ سراعاً
قاطعاً كلَّ المسافاتِ
محمَّلاً بجمر الهُيام
ليرتمي هناك
بين طيَّاتِ الحنين
موقظاً رغم البعاد
في الرُّوح الجمودْ
.
أكرم مصطفى ــ سورية
صباحاتي تعشق البيلسان

تعليقات

  1. Unknown11 يوليو 2018 في 3:50 ص

    ياسلااام

    ردحذف
  2. أكرم مصطفى11 يوليو 2018 في 8:04 ص

    شكري و تقديري العميقان لمجلة الشام الثقافية و للزميلة و الصديقة العزيزة ريحانة الشام مريم كبَّاش

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة بعنوان حبّك يكبر / للشاعر جعفر الخطاط

صورة
مَا زلتُ مَجهولاً ، وَ حُبّكَ يَكبُرُ .. وَ أجوبُ هذا الليلَ فيكَ أفكِّرُ .. مُتَسَائلاً عَنّي ، وَ لستُ أدلّني .. وَ أعودُ مَجهولَ الخُطى أتَعَثَّرُ .. يَا شَاغِلَ العَينينِ كيفَ سَلَبتَني ؟ .. وَ وَقَعتُ في مَحظورِ مَا أتحَذَّرُ .. يَا سَارِقَ الأنفاسِ كيفَ عَبثتَ بي ؟ .. وَ أنا الكتومُ ، الحَاذِقُ ، المُتَحَذّرُ .. هَذي العيونُ الهَاجراتُ تَهَجّدي .. وَ خُفُوقيَ المَجنونُ كيفَ يُفَسَّرُ .. جِدْ لي جَوَاباً للسؤالِ لكي تَرى .. إنّي أحبَّكَ فوقَ مَا تَتَصوَّرُ .. آمَنتُ انَّ الحُبَّ فيكَ نُبوءَتي .. وَ هواكَ شبه الموتِ لا يَتَكرَّرُ .. فَفَديتُ فيكَ الأصغرينِ وَ لم أزل .. أخشى بأنّي بالوَفاءِ مُقَصِّرُ .. هَذي مَعاذيري أتَتْكَ فعُدْ لَهَا .. وَ ارحَمْ عَليلاً بِالهَوى يَتَعَذّرُ .. مَنفَايَ أنتَ وَ مَنْ سِواكَ يُعيدُ لي .. روحي ، وَ مَنْ ذَا عَن جَفاكَ يُصَبّرُ ؟ .. # جعفرالخطاط 9/4/2017
قراءة المزيد

قصيدة بعنوان رسالة الأميرة / للشاعرة مريم كباش

صورة
إلى علقمة الفحل ... رسالة الأميرة :   =========== أنتِ الأميرةُ ثوبَ العزِّ تلتحفُ قالت قصائدهُ الأحلى وتعترفُ تقولُ عنِّي بأنِّي الشَّمس في ألقٍ  تقول أنِّي كبدرٍ ليس ينخسفُ يرتِّلُ الفحلُ شعراً لا مثيل لهُ عقداً من الدُّرِّ بانت دونه الصَّدَفُ أهدى النَّخيلُ إلى الرَّيحان أغنيةً إنَّ النَّخيلَ مع الرَّيحان يأتلفُ والشِّعر من بصرة السَّيَّاب يعزف لي لحناً عذوباً له الأسماعُ ترتشفُ وعلقمُ الفحل سلطانُ القصيد إذا   يأتي عكاظَ ترى الأقوامَ ترتجفُ هُنِّيْتَ ياقلبُ إذ بالشِّعر ساجلني ربُّ القوافي له الإجلالً والشَّرفُ أهدى إليَّ من الأشعار قافيةً من روعة السِّحر والإبداع أقتطفُ جبتَ الحروفَ استقيتَ الشِّعر أجملهُ بساح شعرٍ أرى الأسرار تنغرفُ سار القصيدُ إلى ليلاكَ معترفاً أنَّ الفؤاد إلى ليلاك ينصرفُ وافانيَ السَّعدُ والأفراحُ مقترناً حين الهوى قد بدا في الشِّعر واللَّهفُ إنَّ النَّخيل إذا للشَّام غازلها تلقَ الشَّآمَ بصدق الودِّ تنجرفُ قد قلتَ صدقاً بأنَّ الشَّام مفخرةٌ وذاك حقٌّ وهل في الحقِّ يُختَلَفُ ؟! نعم أنا ا...
قراءة المزيد

قصيدة بعنوان لا تطرق الباب / للشاعر منهل الملاح

صورة
معارضة لقصيدة الشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد لاتطرق الباب لاتطرق الباب مافي الدار من احد ........لاتطرق الباب اهل الدار قد رحلوا تلك الديار خلت ماعاد يسكنها  ............... الا بقايا لهم بالصمت تكتحل بالأمس كنت تلوم الدار من صخب  ........... .وكنت تبحث عن ركن و تعتزل  والآن صوت نشيج الروح هائمة   ............لاشئ غير الصدى والريح تنتقل   كم كنت تخشى على الاشياء من دنس ...........أمسى عليها تراب الارض يحتفل   الآن وحدك والذكرى وما تركوا   ...........تمشي الهوينا ودمع العين ينهمل  تكاد تصرخ ثم الآه تكتمها  ...... انصت فمن يفتح الابواب ان وصلوا   تدور تبحث في الارجاء عن أمل  .............عساه حلما بنور الصبح يرتحل    ما اصعب الصمت ان جاءت  به الكرب ........وحرقة الشوق في الاضلاع تشتعل   كانوا حياتك والآمال اجمعها   ...........اليوم تاهت بك الأحلام والسبل   تكاد تسمع اصواتا وتنكرها   ...............كل الزوايا تنادي مسها الخبل  ياصاحب الدار فلت...
قراءة المزيد