قصيدة بعنوان هجرت أزاهير الربيع حدائقي / للشاعر محمد فرج

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

هَجرتْ أزاهيرُ الرَّبيعِ حَدائقي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وَيــــلاهُ قَـــلبـي كَــيفَ أضناهُ الهَوى

وَعَــــلى شُغــافِـهِ ماتَــتِ الأحـــلامُ

فَعَــلى دُروبِ العُشقِ صـارَ مُبَعـثَـرا

وَمَضَتْ تُـشَـتِّـتُ نَـبـضَـهُ الأوهــــامُ

هَــجَــرَتْ أزاهـيــرُ الرَّبيــعِ حَدائِقي

حَــتّـــى غَــــدَتْ قَـفـرا فَـــلا أنسـامُ

هـــبَّـــتْ رِيــــاحٌ مِنْ خَـــريفٍ بارِدٍ

صَعَقَتْ ورودي هَـــــدَّهـــا الإيــلامُ

وَبَكَـتْ كُؤوسي الفارِغــاتُ لِخَمرِها

وَبَكــــى لَظاهـا ثَغـــــــرِيَ الضَرّامُ

وَبَكَـــــتْ لَيالي الصَّيفِ طَيفاً آفِـــلاً

تَـــمحـــو بَــــقايـــــا ظِلِّهِ الأقــــدامُ

حُلُمي تَبَدَّدَ كَالضَّبــابِ عَــلى المَدى

وَخَـــبَـــتْ عـــلـى أوتــارِيَ الأنغامُ

كَـــمْ هَـــدَّني شَوقٌ وأضنـى خافِقي

كَـــمْ جَـــرَّحَـتـني بِالأســـى الأيّــامُ

كَـــــمْ ذُقـــتُ مِنْ بُعـدِ الأحِبَّةِ عَلقَما

فَــالوَجـــدُ في لُغَــةِ الهَــوى هَــدَّامُ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشاعر : محمد فرج

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة بعنوان حبّك يكبر / للشاعر جعفر الخطاط

قصيدة بعنوان رسالة الأميرة / للشاعرة مريم كباش

قصيدة بعنوان لا تطرق الباب / للشاعر منهل الملاح