قصيدة بعنوان سلطان العاشقين / للشاعر العراقي يونس عيسى منصور

لا يتوفر وصف للصورة.


ماصرّحَ به آخرُ الزنادقة ...
مهداة إلى إمرأة من الشرق الأوسط ...
أحسُّ بها ليلاً يئِنُّ لوحدتي
علىٰ أنَّ ليلي لايئِنُّ سوى لها ...
وكم ضاءَ من هندٍ عشيةَ هاجرتْ
صباباتُ وجدٍ تستفزُّ دلالَها ...
وَلَيْسَ سوىٰ ذاكَ الهجيرِ حرامَها
ولاأرتضي في الوصْلِ إلّا حلالَها ...
تُسائلُ ليلي عن نهارِ هويتي
وكلُّ جوابٍ لا يردُّ سؤالَها !!!
كأني ... وهنداً ... والخيالَ ... قصيدةٌ
لها ألْفُ بحرٍ إِنْ أردتَ سجالَها !!!
كأني وهنداً والطيوفَ روايةٌ
لها ألْفُ كونٍ إنْ طلبتَ خيالَها !!!
عزيزٌ على ٰهندٍ فراقُ مُتَيَّمٍ
إذا هزّها النقصانُ كان كمالَها ...
عزيزٌ علىٰ هندٍ قضيةُ شاعرٍ
تزندقَ إجلالاً ... فكانَ جلالَها ...
فياخيمةَ الناجينَ لستُ بهاجرٍ
ولكنّما ريمٌ أرومُ وصالَها ...
أراها بليلِ الأبجدياتِ قصةً
وباديةً ثكلىٰ ... ودمعاً صفا لها ...
وقد أُبْتَلىٰ بالكفرِ والكفرُ زعقةٌ
تمورُ بمن ضَلُّوا ... فماليْ ... ومالها ...
وإني أيا هندَ القريضِ عمامةٌ
إذا هبَّ عصفُ الشعرِ كنتِ عقالَها ...
فلا تعرجي ... إنَّ المرابدَ خمرةٌ
وكلُّ سُكاراها تَرومُ ثُمالَها ...
عَلَيكِ سلامُ اللهِ ياليلةَ المنىٰ
ويا ألْفَ جيلٍ يستهلُّ هلالَها ...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة بعنوان حبّك يكبر / للشاعر جعفر الخطاط

قصيدة بعنوان رسالة الأميرة / للشاعرة مريم كباش

قصيدة بعنوان لا تطرق الباب / للشاعر منهل الملاح