قصيدة للشاعر التونسي حمدان حمودة الوصيف / بعنوان القصيدة المخمخية

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏طعام‏‏


القَصِيدَةُ "المَخْمَخِيَّةُ"(وقد اقترب حلول شهر رمضان، شهر الاِستهلاك عند المسلمين)القَـلْبُ باللَّــذَّاتِ ،دَوْمًــا، مُــغْـرَمُوالبَطْـنُ حُبُّـهُ ما يَ
طِيبُ ويُـقْضَمُ
المَـالُ في كُــلِّ اللـَّــذَائِــذِ صَـــرْفُــهُ
لا عَـاشَ مَنْ في الاِدِّخَـارِ"يُخَمِّـمُ*".
لَـحْــمُ الدَّجَاجِ هِـوَايَتِي ، ومَحَـبَّتِي
في لَـحْــمِ عِجْـلٍ في الدّقِـيقَـةِ يُهْضَمُ
و"الحُوتُ" فٍيهِ أَمُوتُ مِنْ شَغَفٍ بِه
لَـحْمُ الخَـرُوفِ بِــحُـبِّهِ أَنَـا أُقــْـسِـمُ
إنّـي، وَطَـــعْمِ شَرِيـحَةٍ مَشْــوِيَّــةٍ،
بالحُـبِّ، في كُـلِّ اللُّحُـومِ مُتَـيَّـمُ.
أمَّا الغِـلَالُ ، فَرِيـحُهَا أَهْـفُو لـهَا
يَا طِــيـبَ تُـــفَّاحٍ بِأكْـلِــهِ أحْلُــــمُ.
والجَوْزُ و"الهِنْدِي**" اللَّذِيذُ مُقَشَّرًا
وَسَـطَ الفَوَاكِـهِ، غَامِزًا، لا يَـرْحَـــمُ
والــــتِّـينُ ، سُلْــطَــانُ الغِلَالِ، مُبَــرَّدًا
لِجَـمَــــالِــهِ، حُــرِمَ الـمَنَـامَ ، مُـتَـيَّـــمُ...
ولَــقَدْ عَشِقْـتُكِ، يَا خُضَارُ، سَلَائِطـًا
والأَكْـلُ ، دُونَكِ، لَـيْسَ فِيـِه مَطْــعَـمُ
لا غَــرْوَ أنْ تَلْـقَـى الرَّصِيدَ لِـ"جُمْعَةٍ"
مِن بَـعْدِ"رَأْسِ الشَّهْرِ" صِفْرًا"، يُرْقَمُ.
"يُخَمِّـمُ*": يُفَكِّرُ.
"الهِنْدِي**": التِّينُ الشَّوْكِيّ.
حمدان حمّودة الوصيّف. (تونس)
"خواطر" ديوان الجدّ والهزل.
المَـالُ في كُــلِّ اللـَّــذَائِــذِ صَـــرْفُــهُ لا عَـاشَ مَنْ في الاِدِّخَـارِ"يُخَمِّـمُ*".لَـحْــمُ الدَّجَاجِ هِـوَايَتِي ، ومَحَـبَّتِي في لَـحْــمِ عِجْـلٍ في الدّقِـيقَـةِ يُهْضَمُو"الحُوتُ" فٍيهِ أَمُوتُ مِنْ شَغَفٍ بِهلَـحْمُ الخَـرُوفِ بِــحُـبِّهِ أَنَـا أُقــْـسِـمُإنّـي، وَطَـــعْمِ شَرِيـحَةٍ مَشْــوِيَّــةٍ،بالحُـبِّ، في كُـلِّ اللُّحُـومِ مُتَـيَّـمُ.أمَّا الغِـلَالُ ، فَرِيـحُهَا أَهْـفُو لـهَايَا طِــيـبَ تُـــفَّاحٍ بِأكْـلِــهِ أحْلُــــمُ.والجَوْزُ و"الهِنْدِي**" اللَّذِيذُ مُقَشَّرًاوَسَـطَ الفَوَاكِـهِ، غَامِزًا، لا يَـرْحَـــمُوالــــتِّـينُ ، سُلْــطَــانُ الغِلَالِ، مُبَــرَّدًالِجَـمَــــالِــهِ، حُــرِمَ الـمَنَـامَ ، مُـتَـيَّـــمُ...ولَــقَدْ عَشِقْـتُكِ، يَا خُضَارُ، سَلَائِطـًاوالأَكْـلُ ، دُونَكِ، لَـيْسَ فِيـِه مَطْــعَـمُلا غَــرْوَ أنْ تَلْـقَـى الرَّصِيدَ لِـ"جُمْعَةٍ"مِن بَـعْدِ"رَأْسِ الشَّهْرِ" صِفْرًا"، يُرْقَمُ."يُخَمِّـمُ*": يُفَكِّرُ."الهِنْدِي**": التِّينُ الشَّوْكِيّ.حمدان حمّودة الوصيّف. (تونس) "خواطر" ديوان الجدّ والهزل.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة بعنوان حبّك يكبر / للشاعر جعفر الخطاط

قصيدة بعنوان رسالة الأميرة / للشاعرة مريم كباش

قصيدة بعنوان لا تطرق الباب / للشاعر منهل الملاح