قصيدة بعنوان حراس القطيع / للشاعر العراقي يونس عيسى منصور

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏ و‏طبيعة‏‏‏


وأحرِسُها .. وتَحرِسُني الكلابُ
فكلتانا قطيعٌ لا يَهابُ ...
نَقومُ كفاعلٍ في كلِّ فِعْلٍ
بمفعولٍ يفاتحُهُ انْتصابُ
إذا كانتْ أداةُ الجزمِ وقْفاً
علىٰ فعليْ ففعليْ لا يُعابُ
وَإِنْ كانتْ حروفُ الْجَرِّ جرًّا
لماضينا فماضينا خَرابُ ...
وممنوعٍ مِنَ الصرفِ ابْتلاني
لأصرِفَهُ فمصروفيْ صوابُ ...
وتسألُني وقد عَرِفَتْ جوابي
وربَّ سؤالِ ظامئةٍ جَوابُ
تُمَزِّقُ ليْ ثيابيْ ألْفَ عامٍ
لَعَمْرُكَ كيفَ تَسْتُرُني الثيابُ !؟
ولكني سأعلوها حجاباً
وقد يعلو علىٰ الرشْدِ الحجابُ ...
أحاكمُ كلَّ حَرْفٍ في قَرِيضِي
وأعدمُهُ إذا فَشِلَ الجوابُ
وإنِّي إنْ سَمَوْتُ فذاكَ طينيْ
يُذَكِّرُني بأنْ قَدَريْ تُرابُ ...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة بعنوان حبّك يكبر / للشاعر جعفر الخطاط

قصيدة بعنوان رسالة الأميرة / للشاعرة مريم كباش

قصيدة بعنوان لا تطرق الباب / للشاعر منهل الملاح