قصيدة بعنوان ردّ السّلام / للشاعر حسين صالح ملحم

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏حسين صالح ملحم‏‏


بقلم..حسين صالح ملحم..
رُدَّ السَّلَامَ
إِذَا كُنت َ فِي رَدّ السَّلَامِ مُنَافِقَا
فَكَيفَ سَتَبدُو فِي التَّحَيَّةِ صَادِقَا

أَرَانِي أُوَافِي بِالمَحَبَّةِ عَازِمَاً
وَلَستُ أُمَارِي فِي الفُؤَادِ خَلاَئِقَا
وَمَاضَرَّنِي شَيبُ الرِّجَالِ وَأَهلُهُ
وَلَكِن أَرَى بَعضَ المَشِيبِ مُرَاهِقَا
إِذَا لَم يَكُن قَلبُ المُحِبِّ مُسَامِحَاً
فَكَيفَ تَرَاهُ فِي لِسَانِهِ نَاطِقَا
تَمُوجُ بِنَا الدُّنيَا عَلَى كُلِّ مَركَبٍ
وَنَحسَبُ مَوجَ البَحرِ رَامَ الشَّوَاهِقَا
وَنَعجَبُ مِن بَعضِ النُّفُوسِ جَهَالَةً
وَنَعلَمُ فِي كُلِّ العُقُولِ الحَقَائِقَا
فَهَل نَرتَجِي غَيثَاً بِغَيرِ مَحَلِّهِ
وَلَيسَ سِوَى الله رَجَونَاهُ رَازِقَا
بقلمي.. حسين صالح ملحم..
اللاذقية.. سوريا
20/6/2019

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة بعنوان حبّك يكبر / للشاعر جعفر الخطاط

قصيدة بعنوان رسالة الأميرة / للشاعرة مريم كباش

قصيدة بعنوان لا تطرق الباب / للشاعر منهل الملاح