قصيدة مشاركة بفقرة أكمل الشطر في مجلة الشام الثقافية / للشاعر يوسف الحسيان
وكم راقٍ تتيَّمَ بعدَ راقِ
منَ الهجرانِ من بعد الفراقِ
وكم سالت دموع العين لمَّاتحدَّرَ من مآقيها سواقي
وكم ذابت قلوب في هواها
ولم تترك لها الأشواق باقِ
وكم جاهدت في حرفي طيوفاً
تُعاندني ولم تقبل عِتاقي
أحاول فكَّ قيدي من هواها
وتحكم كلَّما رامت وثاقي
وليس القيد يرحم من لظاه
ولا الآهات يُغريها طلاقي
وإنِّي في أتون الوجد أحيا
على جمرٍ تأهَّب لاحتراقي
فأكتم مع شهيق الصدر صوتا
يداهمني وتفضحني المآقي
فتنزف من مدامعها نجيعا
وأرجو من لهيب الشوق واق
أُكابر في عزيز الرُّوح حينا
ولكنِّي على الآلام باقي
فهل من عاشق ليلاه مثلي
ليعتنق المحبة كاعتناقي
الشاعر يوسف الحسيان سوريا
تعليقات
إرسال تعليق