قصيدة بعنوان بشرى / للشاعر السوري المبدع حسن عبد الحميد حسين

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏لقطة قريبة‏‏‏


والكــونُ إبــداعُ الإله تســــرمدا

نبعاً أفاض جـمالَـه عبر الـمدى!

لكــــــنّـما قـلبُ الجهول مُـقـفّـلٌ

فيعيشٌ أعمهَ لا يرى أو أرمــدا!

والرُّوحُ يخلُدُ في الجِنان صفاؤه

موتاً إذا الجسدُ الكثيفُ ترمّدا !!

من جنـدلَ القلبَ السّـليـمَ بجهله

جانٍ... كمن قتَلَ الأنامَ تعمُّدا !!

وإلى الجحيم مآبُــهُ.. وحسابُـه

عند العليّ..ودهـرَه لن يُحـمَدا!!

إن شئتَ معراجَ المسيح وأحـمدٍ

دُمْ صالحاً صدَقَ المسيحَ وأحمَدَ

افالباطـلُ الشِّـرِّيــرُ في كل الدُّنى

بالعدلِ يوماً حُكــــمُهُ أن يُخـمـدا

بشرى لمن نَشَــرَ المحبّةَ هادياً

وشفى الجراحَ النازفاتِ وضمَّدا

جَـدِّدْ حياتك بالحجى مُتوهِّجــــاً

فالموتُ قبل الموت أن تتجَمداَ!!

******************************

المحب حسن عبد الحميد حسين

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة بعنوان حبّك يكبر / للشاعر جعفر الخطاط

قصيدة بعنوان رسالة الأميرة / للشاعرة مريم كباش

قصيدة بعنوان لا تطرق الباب / للشاعر منهل الملاح