قصيدة بعنوان عتاب / للشاعرة السورية لمياء فرعون

.لا يتوفر وصف للصورة.


عتاب
أحقـاً حـبـيـبي عزمتَ الرحـيلا
فـهـل صار ظـلِّي رداءً ثـقـيـلا
وبـلأمس كـنـتَ بـقـربيَ دومـاً
وتـرجـو لعمري بـقـاءً طويـلا
تُرى هـل نسيتَ رُواءَ الـليالي
وحـبـاً كقـيس ٍولـيـلى جـمـيـلا
فهل أُنسَ روحي مـللتَ هوايا
وهـل قـد وجـدتَ لحبِّي بـديـلا
إذا مـا الـعهـودُ تهاوت بـلـيـل ٍ
سأمضي بعيداً وأنسى الحليلا
وانسى زمـانـاً كـوهـم ٍتـبـدَّى
تـلاشى كحـلم ٍغـدا مستحيـلا
وجـدتُ الأمـانيَ تهوي بقلبي
ونـبـضُ الفؤاد ِتداعى عـليلا
ووهجُ الغـرام تـلاشى كطير ٍ
هـوى من عـلوّ ٍتـردَّى قـتيلا
لماذا جعلتَ الصبـابـةَ لـهـوٍاً
لتحظى بحب ٍوتلقى القـبـولا
ومن ثم تمضي بعيداًوترضى
بـهـجرك قـلبي زماناً طـويـلا
أيا أنت يُرضـيـكَ قتلي بقصد ٍ
وجعلُـك قلبي كـثـيـبـاً مـهـيـلا
سئمت الخداعَ وزيفَ النوايـا
فدعني وشأني وشكراً جزيلا
فلا القولُ يجديكَ نفعاً ستبقى
بعرف الوفاء ِمـريضاً هـزيـلا
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
26\5\2020


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة بعنوان حبّك يكبر / للشاعر جعفر الخطاط

قصيدة بعنوان رسالة الأميرة / للشاعرة مريم كباش

قصيدة بعنوان لا تطرق الباب / للشاعر منهل الملاح