قصيدة رائعة بعنوان دمشق منارة الشهداء / للشاعر المبدع راتب الحسن

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏راتب الحسن‏‏


((دمشقُ منارةُ الشُّهداء))
١-إنـّي ذكـرتُ النّصـرَ بالشُّـهـداءِ!.
وعلـى العُلـوجِ بشـامِنا الفيحـاء!**

٢-هذي دمشقُ ولم يَنَمْ جَفنٌ لها!.

يـومـًا علـى الـزّلّاتِ والأرزاااااءِ!!

**

٣-كمْ عَفَّرتْ هامَ الطُّغاةِ بساحِها!

مـن عُصبةِ الأشـرااارِ والسـُّفهاءِ!!

**

٤-فلنسألِ التّاريخَ كمْ خَطَّتْ على

صفحـااااااتهِ؛بالأحـرفِ البيضـاءِ!

**٥-ولَكَمْ تَمزَّقَتِ الجيوشُ على حِمى

أسـوارٍ جِلِّـق َ مَعقِلَ الشُّـرفااااااءِ!

**٦-إذ لـقَّنتْ درسـًا مُمِيتًا لِـلـعِـدااا!

وقـد اسـتحقّـوا لعنـةَ الأحيـااااءِ!**

٧-كالسّنديانِ جذورُها في أرضها!

والياسـمينُ يَضوعُ فـي الأرجـاء!

**٨-وبقاسيونَ المجدُ حلَّقَ في العلا!

وكـأنّـهُ الفينيييييقُ فـي الغبـراءِ!

**٩-تروي لنا قصصُ الجلاءِ ملاحمًا!

.قد سَطّرتها قوافلُ الشُّـهدااااااءِ!

**١٠-فَـدمُ الشـّهيدِ مُعتّقٌ فـي تُربِها!

.وليوسـُفَ-الرَّمزُ العظيمُ-ندائـي!!

**١١-وبـهِ مـنـاااااارةُ عـزّنـا وإبـاءنـا!

.فـي أرضِنـا والشـّامُ رَجعُ مَضاءٍ!

**١٢-أحفادُهُ ضحّـوا بكـلِّ بسـالـةٍ!

..أرواحـُهـمْ تـاقـتْ إلـى الـعلـيـاءِ!

**١٣-وحرائرٌ من نسلهِ قد أنجَبتْ!

.للنَّـصـر أشـباااااالًا مـن الأبـنـاءِ!!

**١٤-دحروا عُتاةَ العُهـرِ والبغضاءِ!

.وثعالـبُ الصَّحراااااءِ والرَّقطاء!ِ!

**١٥-فارتدَّ كـيدُ الكـائدينَ لِنحرهم!

.خِلًّا وغـولًا فـي فـمِ العنقااااااءِ!

**١٦-ذكراكِ ياروحَ الشـّهيدِ مآثـرٌ!

..نـثـرتْ أزاااااهـيـرًا بـكـلِّ فـنـاءِ!

**١٧تغفى العيونُ السّاهراتُ قَريرةً!

.فـي ظِـلِّ جيـشٍ باسـلٍ معـطاءِ!

**١٨بشراكِ ياشام العروبةِ

فى الورىسَجَّلتِ نصرًا طيِّبَ الأنداءِ

/الإهداءِ

راتب عبد الهادي الحسـن
(في زمن الحب والحرب)
ســوريــة-في:٢٠٢٠/٥/٦م

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة بعنوان حبّك يكبر / للشاعر جعفر الخطاط

قصيدة بعنوان رسالة الأميرة / للشاعرة مريم كباش

قصيدة بعنوان لا تطرق الباب / للشاعر منهل الملاح