((دمشقُ منارةُ الشُّهداء))
١-إنـّي ذكـرتُ النّصـرَ بالشُّـهـداءِ!.
وعلـى العُلـوجِ بشـامِنا الفيحـاء!**
٢-هذي دمشقُ ولم يَنَمْ جَفنٌ لها!.
يـومـًا علـى الـزّلّاتِ والأرزاااااءِ!!
**
٣-كمْ عَفَّرتْ هامَ الطُّغاةِ بساحِها!
مـن عُصبةِ الأشـرااارِ والسـُّفهاءِ!!
**
٤-فلنسألِ التّاريخَ كمْ خَطَّتْ على
صفحـااااااتهِ؛بالأحـرفِ البيضـاءِ!
**٥-ولَكَمْ تَمزَّقَتِ الجيوشُ على حِمى
أسـوارٍ جِلِّـق َ مَعقِلَ الشُّـرفااااااءِ!
**٦-إذ لـقَّنتْ درسـًا مُمِيتًا لِـلـعِـدااا!
وقـد اسـتحقّـوا لعنـةَ الأحيـااااءِ!**
٧-كالسّنديانِ جذورُها في أرضها!
والياسـمينُ يَضوعُ فـي الأرجـاء!
**٨-وبقاسيونَ المجدُ حلَّقَ في العلا!
وكـأنّـهُ الفينيييييقُ فـي الغبـراءِ!
**٩-تروي لنا قصصُ الجلاءِ ملاحمًا!
.قد سَطّرتها قوافلُ الشُّـهدااااااءِ!
**١٠-فَـدمُ الشـّهيدِ مُعتّقٌ فـي تُربِها!
.وليوسـُفَ-الرَّمزُ العظيمُ-ندائـي!!
**١١-وبـهِ مـنـاااااارةُ عـزّنـا وإبـاءنـا!
.فـي أرضِنـا والشـّامُ رَجعُ مَضاءٍ!
**١٢-أحفادُهُ ضحّـوا بكـلِّ بسـالـةٍ!
..أرواحـُهـمْ تـاقـتْ إلـى الـعلـيـاءِ!
**١٣-وحرائرٌ من نسلهِ قد أنجَبتْ!
.للنَّـصـر أشـباااااالًا مـن الأبـنـاءِ!!
**١٤-دحروا عُتاةَ العُهـرِ والبغضاءِ!
.وثعالـبُ الصَّحراااااءِ والرَّقطاء!ِ!
**١٥-فارتدَّ كـيدُ الكـائدينَ لِنحرهم!
.خِلًّا وغـولًا فـي فـمِ العنقااااااءِ!
**١٦-ذكراكِ ياروحَ الشـّهيدِ مآثـرٌ!
..نـثـرتْ أزاااااهـيـرًا بـكـلِّ فـنـاءِ!
**١٧تغفى العيونُ السّاهراتُ قَريرةً!
.فـي ظِـلِّ جيـشٍ باسـلٍ معـطاءِ!
**١٨بشراكِ ياشام العروبةِ
فى الورىسَجَّلتِ نصرًا طيِّبَ الأنداءِ
/الإهداءِ
راتب عبد الهادي الحسـن
(في زمن الحب والحرب)
ســوريــة-في:٢٠٢٠/٥/٦م
تعليقات
إرسال تعليق