قصيدة بعنوان وداع المهاجر / للشاعرة المبدعة لمياء فرعون




وداع المهاجر:

يـابـلادي سـامـحينا

إن بـعُـدنا فـاعْذرينا

قد قضينا فيك ِعمراً

فـي انـتـظار ٍآمـليـنا

عـلَّـنـا نحظى بعيشٍ ٍ

فـيـه نـحـيـا آمـنـيـنا

مـاوجـدنا غيرَ بـؤسٍ ٍ

وشـقـاءٍ...قـد لـقـيـنا

كيف نحيـا في ضَياع

تـعـبـثُ الأقـدارُ فينـا

قد أتاناالموتُ يسعى

لـلـمـنـايــا قـادمـيـنـا

كم حملـنـا من هموم

 ٍيـا إلـهـي كم بـكـيـنـا

لاتـبـالي ....يـابـلادي

إن ذهـبـنـا أو بقـيـنـا

رسمك ِالغالي مـقيمٌ

يــزرعُ الآمـالَ فـيـنـا

سوف نـلقاك قـريـبـاً

رغم أنـف الحاقـدينا

فوداعاً نـبـضَ روحي

سـامـحينا سـامـحينا

بقلمي لمياء فرعون

سورية-دمشق8\7\2020

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة بعنوان حبّك يكبر / للشاعر جعفر الخطاط

قصيدة بعنوان رسالة الأميرة / للشاعرة مريم كباش

قصيدة بعنوان لا تطرق الباب / للشاعر منهل الملاح