سلامٌ للتي صبَّت
هواها فوق نيراني
فأشعلَت الهوى ظلماً
وشبَّت فيهِ أشجاني
سلامٌ أنتِ معناهُ
ومعنى وجههِ الثاني
وأنتِ الغيث ما هبَّت
غيومٌ فوق ودياني
ومن أوْرتْ صبابات
الهوى عشقاً بشرياني
وأنتِ من شكت يوماً:
أتهواني وتنساني
وتتركني على أمل الـ
ـلقاء وأنتَ أوطاني؟!
سلامٌ يا معذبتي
ويا رَوْحي وريحاني
وأنتِ قضيتي الكبرى
وقاضيها وسجَّاني
ومالي حيلةٌ إلَّا
ألوذ بقلبكِ الحاني
فأنتِ الماء في اللقيا
وفي الهجرانِ بركاني
وأنتِ هديّةُ المولى،
وإنساني، وشيطاني
وأنتِ قصيدتي الأولى
وأنتِ ختامُ ديواني
ومن ناديتها عشقاً
توارت خلف أحزاني
وها أنهيتُ قافيتي
وفيها وسم عنواني:
(قتيلٌ ليتها تدري
من المقتول والجاني)
تعليقات
إرسال تعليق